تحت رعاية نهيان بن مبارك .. المؤتمر الـ6 لمستجدات الطب الباطني 2024 يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
اختتم مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أعمال المؤتمر السادس لمستجدات الطب الباطني 2024 الذى عقد تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بمشاركة أكثر من 1000 مشارك من الدولة والمنطقة والعالم.
كان معاليه قد افتتح المؤتمر- الذي جمع نخبة من أبرز الخبراء من مختلف التخصصات الطبية محلياً ودولياً – لمناقشة العناصر الرئيسية لطب المستشفيات وطب القلب، والرعاية التلطيفية، وطب الكلى، وعلم الأورام، والطب النفسي.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إنه بفضل الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، تواصل دولة الإمارات ترسيخ التزامها بالارتقاء بصحة وعافية شعبها .. نحن فخورون اليوم بنجاحنا في إرساء دعائم منظومة للرعاية الصحية تضع الابتكار في صلب عملها، وتحرص على تيسير سبل وصول الجميع لخدماتها وفق منهجية لا تقبل المساس بالتميز على الإطلاق.
وأضاف أن المنصات الطموحة مثل مؤتمر مستجدات الطب الباطني تأتي لتعكس سعينا الدؤوب لتلبية الاحتياجات المتنامية لتوافر الرعاية الطبية المتقدمة ودعم ممتهني الرعاية الصحية ليتمكنوا من تحقيق التميز والمضي بترسيخ ريادة قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات”.
وأكد أن تعزيز جودة الحياة يبدأ بالتمتع بالصحة الجيدة، في حين أن تلبية الاحتياجات المتنامية لخدمات التشخيص والعلاج المتقدمة تستدعي توافر المهارة العالية لدى ممتهني الرعاية الصحية والتزامهم برعاية المرضى وفق منهجية إنسانية.
ونوه معاليه إلى أن النجاح يعتمد دائماً على البحوث الطبية المرتبطة بالاحتياجات الراهنة والمرافق الطبية المتطورة وتسارع استخدام التقنيات الناشئة وقال : “في هذا الإطار، تسعدني رؤية مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي يجسد ريادته في تنظيم مثل هذه المؤتمرات مؤكداً مكانته في ريادة الابتكار الطبي، وسعيه الدؤوب للارتقاء بمعايير الرعاية في دولة الإمارات وخارجها.
من جانبه قال جورج هبر الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إن هذا الحدث يرسخ التزام المستشفى بتعزيز التطور والابتكار، لتتمكن كوادر الرعاية الصحية في دولة الإمارات والعالم من مواكبة كل جديد في ميادين عملها.
تضمن المؤتمر جلسات نقاشية ديناميكية وجلسات تخصصية حول مواضيع متنوعة، بما فيها الخيارات العلاجية الجديدة لمرض الكلى المزمن، والذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، والرعاية طويلة الأمد لمتلقي الأعضاء، وحالات طوارئ الأورام وغيرها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعديلات على نشاط منشآت الرعاية الصحية الخارجية
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أصدرت وزارة الصحة قراراً برقم 79 لسنة 2025، بشأن أنواع وتصنيف المنشآت الصحية الخاصة ومجال نشاطها، حيث أجرت تعديلات على توصيف وتعريف ومجال نشاط منشآت الرعاية الصحية الخارجية، والوحدات التخصصية، واستبدال الأحكام المتعلقة بالوحدة الصحية المتنقلة بأحكام جديدة، بالإضافة إلى تعديل مسمى مراكز الإخصاب لتصبح مراكز المساعدة الطبية على الإنجاب.
وأعلن القرار الوزاري، الذي اطلعت عليه «الاتحاد»، إجراء تعديل على الجدول المرفق بقرار مجلس الوزراء رقم 29 لسنة 2020، في شأن اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم 4 لسنة 2015 ولائحته والمتعلق بالمنشآت الصحية الخاصة، حيث حدد القرار، مجال نشاط منشآت الرعاية الصحية الخارجية، بأنها منشآت تتولى تقديم خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك خدمات الاستشارات الطبية والإسعافات الأولية وخدمات التشخيص الطبي ولا تتجاوز إقامة المرضى فيها 24 ساعة، ويشترط توفير العدد الكافي من الكادر الصحي، بما يتناسب مع تخصص ونشاط المنشأة ووفقاً لما تحدده الجهة الصحية، ولا توفر هذه المنشآت خدمات الطوارئ ويشترط تحويل الحالات الطارئة فيها إلى المستشفيات.
واستثناء من ذلك، أجاز القرار، لمنشآت الرعاية الصحية الخارجية الكائنة في المناطق البعيدة عن العمران، والتي تحددها الجهة الصحية، توفير خدمات الطوارئ.
وتعتبر مرافق الرعاية الصحية الخارجية حيوية لتقديم خدمات الرعاية الصحية، حيث توفر مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية والإسعافات الأولية، وتساهم في الحفاظ على صحة الأفراد من خلال الفحوصات الدورية والعافية، مما يقلّل من احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة.
المساعدة الطبية
وأشار القرار، إلى تعديل مسمى «مركز الإخصاب» الوارد في الجدول المرفق بقرار مجلس الوزراء رقم 2020، ليصبح «مركز المساعدة الطبية على الإنجاب»، وتقدم الإمارات، نموذجا إقليميا يُحتذى في رعاية صحة النساء والأطفال، حيث تتمتع بمكانة فريدة تمكنها من تلبية احتياجات غير ملباة والمساهمة في تقدم قطاع الرعاية الصحية الإقليمي في مجال المساعدة الطبية على الإنجاب ومساعدة النساء الراغبات في تحقيق حلم الأمومة على امتلاك زمام السيطرة على صحتهن وعافيتهن.
كما حدد القرار، مجال نشاط الوحدات التخصصية، لتكون وحدات منفصلة الترخيص قائمة بحد ذاتها أو وحدات تابعة لمنشآت صحية قائمة مرخصة وتقدم خدمات صحية في نطاق تخصص معين حسب أنواع الوحدات التخصصية الواردة بالجدول المذكور، أو حسب أي أنواع أخرى تحددها الجهة الصحية.
الوحدات الصحية المتنقلة
أعلن القرار، عن استبدال الأحكام المتعلقة بالوحدة الصحية المتنقلة، بأحكام جديدة، وهي: أن تكون الوحدات الصحية المتنقلة وحدات منفصلة الترخيص وقائمة بحد ذاتها أو تابعة لمنشأة صحية أخرى مرخصة تقدم خدمات صحية وفقا للاشتراطات التي تحددها الجهة الصحية.
وتتولى هذه الوحدات، توفير مجموعة من الخدمات الصحية الأولية المؤقتة في مواقع محددة (الريفية/ البعيدة عن العمران/ المدارس وغيرها)، حيث تقوم الحافلة، أو السيارة، أو أي مركبة، أو وسيلة أخرى، بتوفير المواد اللازمة لهذه الخدمة بوساطة كادر طبي مرخص. ويجوز أن تكون الوحدة الصحية المتنقلة مفردة التخصّص أو متعددة التخصّصات، ويمكن توفير 5 خدمات رئيسة من خلال هذه الوحدة، وتضم قائمة الخدمات والمكونات، علاج الأسنان، فحص البصر، عيادة طبية عامة/ تخصصية، المختبر الطبي، سحب عينات مخبرية، بالإضافة إلى أي خدمة صحية أخرى توافق عليها الجهة الصحية المانحة للترخيص. والزم القرار، الجهات الصحية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القرار كل في حدود اختصاصه.
الكوادر الطبية
تُعد دولة الإمارات، رائدة عالمياً في تطوير أكثر الحلول تطوراً في مجال الرعاية الصحية المتنقلة من إنشاء وحدات الرعاية الصحية المتنقلة، وتزويدها بأحدث المعدات الطبية عالمياً وتوفير الكوادر الطبية المؤهلة والمدربة على تقديم هذا النوع من الخدمات وفق أرقى المعايير الدولية.
ويعتبر مجال الرعاية الصحية المتنقلة حاجة ملحة عالمياً لحماية الأعداد الكبيرة من السكان في مختلف دول العالم، إذ يساعد على اكتشاف بعض أوسع الأمراض انتشاراً في مراحلها الأولية، كما أن الرعاية الصحية المتنقلة مفيدة جداً في المناطق البعيدة حيث تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية المتخصصة وتضعها في متناول سكان هذه المناطق.