فيديو لـ"قاذفة اللهب".. سلاح روسي لاصطياد مسيّرات أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كشفت روسيا عن تطوير طائرة من دون طيار قاذفة للهب، مصممة لمواجهة المسيّرات الأوكرانية وإسقاطها، وفقا لموقع "ديفينس نيوز".
ونشرت القوات الروسية على منصة "تلغرام" لقطات تظهر مركبة جوية من دون طيار مزودة بمادة قابلة للاشتعال، وتنفث ألسنة لهب قوية أثناء تحليقها في الهواء.
وقال الزميل المقيم في مركز التحليل السياسي الأوروبي الأميركي فيديريكو بورساري عن الفيديو: "يبدو أنها طائرة من دون طيار تجارية رباعية المراوح، تحمل خزانا مملوءا بمادة قابلة للاشتعال ويمكنها رشها لأسفل، مما يخلق تأثير قاذف اللهب بمدى فعال يتراوح من مترين إلى 3 أمتار".
وقال الخبراء إن المنصة يبدو أنها تم تطويرها خصيصا لاستهداف الطائرات المسيّرة المعادية.
ومن المرجح أن يكون هذا الإجراء الروسي المضاد ردا على استخدام الجيش الأوكراني طائرات مسيّرة من نوع "إف بي في" لرش "الثرمايت" فوق مناطق يشتبه في وجود قوات روسية ومعدات معادية بها.
و"الثرمايت" مادة كيميائية تحتوي على بودرة الألومنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق مروعة وقاتلة، حيث تبقى مشتعلة لدقائق بعد انفجارها.
شكوك
ومع ذلك، يشكك بعض المحللين في فعالية قاذفات اللهب، حيث إن توجيه تيار اللهب بدقة نحو المسيّرات الأوكرانية سريعة الحركة التي تسقط الثرمايت سيكون أمرا صعبا.
وأشار المستشار في التكنولوجيا العسكرية الروسية في مركز التحليلات البحرية صامويل بينديت، إلى أن "هذا النوع من الطائرات من دون طيار الروسية قد يعمل هذا ضد بعض الطائرات التي تحوم في مكانها للمراقبة، لكن إذا كانت المسيّرة تتحرك فسيكون من الصعب جدا إطلاق هذا السائل على هدف متحرك".
كما أشار بورساري إلى أن "الكمية المحدودة من المحلول القابل للاشتعال التي يمكن أن تحملها الطائرة من دون طيار الروسية قيد آخر، فهي تكاد تكفي لطلعة واحدة قبل الحاجة إلى إعادة تعبئتها، وفقا للتقديرات".
وأضاف بورساري: "مع استنفاد الطائرة من دون طيار للسائل القابل للاشتعال وانخفاض ضغط آلية الرش، قد تتسبب الحرارة العائدة في إتلاف الطائرة القاذفة نفسها وتجعلها تتحطم إذا استمر المشغل في تحليقها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الروسية الجيش الأوكراني روسيا أوكرانيا الدفاعات الروسية القوات الروسية الجيش الأوكراني أخبار روسيا من دون طیار
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: حرائق وإصابات جراء هجوم روسي بمسيرات انتحارية إيرانية على العاصمة كييف
شنت روسيا هجومًا واسعًا على العاصمة الأوكرانية كييف في ساعة متأخرة من الليل، باستخدام طائرات مُسيّرة إيرانية وصواريخ باليستية، ما أسفر عن اندلاع حرائق في عدة مناطق وتسبب في إصابة ثمانية أشخاص على الأقل. اعلان
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف إلى غارات جوية واسعة النطاق الليلة الماضية، حيث شنّت روسيا هجومًا بطائرات مُسيّرة إيرانية الصنع وصواريخ باليستية استهدف عدة مناطق في المدينة.
وقد أدى القصف إلى اندلاع حرائق متعددة وسقوط عدد من المصابين، فيما لم تُسجّل أي حالات وفاة حتى الآن.
رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، أكد أن الضربات الصاروخية والانفجارات التي وقعت في وقت متأخر من الليل أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل، مشيراً إلى أن اثنين منهم يتلقى كل منهما العلاج داخل المستشفى.
وأضاف كليتشكو أن حطام إحدى الطائرات المُسيّرة سقط على مركز تسوق ومبنى سكني في حي أوبولون بالعاصمة.
من جانبه، صرّح القائم بأعمال رئيس الإدارة العسكرية في كييف بأن حطام الصواريخ والطائرات المُسيّرة التي تم اعتراضها سقط في أربع مناطق على الأقل داخل العاصمة، مشيراً إلى اندلاع حريقين في حي سولوميانسكي.
Relatedأوكرانيا: إصابة 11 شخصًا في هجوم روسي بطائرات مُسيرة على كييفأوكرانيا: مسيّرات روسية تصيب مناطق سكنية في خيرسون وسلوفيانسك تقرير: أوكرانيا تراجع ارتباط عملتها الرسمية بالدولار وتدرس التحول إلى اليورووحسب بيان خدمة الطوارئ الحكومية، فقد شملت الأضرار الناتجة عن القصف ثلاثة مواقع رئيسية:
في منطقة سولوميانسكي، اندلع حريق في شقق سكنية من مبنى مكوّن من خمسة طوابق. تمكّنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق، وإنقاذ رجل كان عالقًا داخل شقته، وقد نُقل بعدها إلى المستشفى مع تشخيص أولي بإصابته بالتسمم جراء الدخان المتصاعد من الحريق.
وفي منطقة أوبولونسكي، اشتعلت النيران في الشرفات الخارجية لمبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، في الطوابق الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة. ونجحت فرق الإنقاذ في إجلاء ثلاثة أشخاص إلى أماكن آمنة، بينما توجه أربعة آخرون لتلقّي العناية الطبية بسبب رد فعل للإجهاد الحاد. وقد أنهت الفرق أعمال إطفاء الحريق بنجاح.
أما في منطقة سفياتوشينسكي، فقد شب حريق في مبنى غير سكني مكوّن من طابق واحد كان يُستخدم لتخزين مواد الصباغة نتيجة القصف الروسي، وما زالت عمليات الإطفاء جارية في الموقع.
ووصف أحد المسعفين، فلاديسلاف، الوضع بأنه "ليلة سيئة للغاية، إن لم أقل كارثية"، بسبب الانفجارات المتواصلة التي شهدتها المدينة.
وفي الوقت الذي كانت فيه فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق، سُمع صوت محركات المسيّرات الإيرانية الصنع من طراز "شاهد" في سماء كييف، بينما كانت الدفاعات الجوية تحاول التصدي لها باستخدام المدافع الرشاشة وأسلحة أخرى.
ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات فقط من بدء تنفيذ المرحلة الأولى من عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والتي توصّل إليها الطرفان خلال اجتماع جمعهما في إسطنبول الأسبوع الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة