يضر خلايا المخ.. احذر ارتداء الشراب أثناء النوم وإليك أفضل البدائل
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قد تبدو عادة ارتداء الشراب أثناء النوم غير ضارة بل مريحة لدى الكثيرين، خاصةً خلال ليالي الشتاء الباردة، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يحذرون من هذا الفعل الذي يضر خلايا المخ، لذا احذر ارتداء الشراب نظرا للآثار السلبية التي تمتد إلى التأثير على تدفق الدورة الدموية، وإليك مخاطر هذه العادة وأفضل البدائل لضمان نوم صحي ومريح دون أي ضرر على جسمك، وفقًا لما نشر «Daily Express».
الأضرار المحتملة لارتداء الشراب أثناء النوم
يؤثر على الدورة الدموية: ارتداء الشراب الضيق أثناء النوم، يمكن أن ينخفض تدفق الدم إلى الأطراف، مما يعيق وصول الأكسجين والعناصر الغذائية إلى خلايا الجسم، بما في ذلك خلايا المخ، وهذا الخلل في الدورة الدموية قد يؤدي إلى شعور بالتنميل أو آلام في الساقين، وقد يؤثر على قدرة الجسم على تجديد طاقته خلال النوم. اختلال حرارة الجسم: يعتمد الجسم على آلية طبيعية لتنظيم حرارته أثناء النوم، وارتداء الشراب، خاصة الثقيلة أو المصنوعة من أقمشة غير قابلة للتهوية، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة القدمين، ما يسبب عدم الراحة واضطراب النوم. زيادة خطر الالتهابات: قد تؤدي الرطوبة الزائدة الناتجة عن ارتداء الشراب لفترات طويلة إلى نمو الفطريات والبكتيريا، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، مثل القدم الرياضي. ضغط على الأعصاب: ارتداء الشراب الضيق يمكن أن يؤدي إلى ضغط مستمر على أعصاب القدم، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة أو الوخز.1- حافظ على درجة حرارة غرفة نومك بين 18 - 22 درجة مئوية لتجنب الحاجة إلى ارتداء الشراب.
2- حال كنت تشعر بالبرد، اختر شرابا فضفاضا من القطن الطبيعي، واحرص على أن يكون نظيفا وجافا.
3- استخدم بطانيات دافئة لتدفئة جسمك بالكامل بدلاً من الاعتماد على الشراب.
ويجب العناية بالنوم الصحي من خلال الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، مثل تدفئة وراحة الجسم، وتجنب ارتداء الشراب الضيق أثناء النوم، وامنح قدميك الحرية لتتنفس وتتحرك بشكل طبيعي، وبهذه الطريقة، تضمن نومًا عميقًا وصحيًا، بعيدًا عن أي أضرار محتملة لخلايا المخ أو الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخ خلايا المخ خلایا المخ
إقرأ أيضاً:
السعودية تدعو قاصدي المسجد الحرام إلي ارتداء الكمامات
دعت "هيئة العناية بالحرمين" قاصدي المسجد الحرام إلى الالتزام بالإرشادات الصحية للحفاظ على سلامتهم والتي تتمثل في ارتداء الكمامة وغسل اليدين بالماء والصابون وشرب كميات كافية من المياة واستخدام المعقمات بشكل دوري واستخدام الأدوات الشخصية وعدم مشاركتها مع الآخرين وعدم التدافع عند الدخول أو الخروج من المسجد الحرام ورمي النفايات في الأماكن المخصصة لها.
وذكرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، في بيان لها ان عدد المستفيدين من خدمة الإرشاد المكاني "اسألني" خلال موسم حج 1446هـ بلغ أكثر من مليون و200 ألف مستفيد.
وبينت الهيئة أن الخدمة أسهمت في تسهيل وصول الحجاج وتنقلهم في البيت العتيق، وتحديد مواقع الشعائر الدينية والمعالم الرئيسة، بما فيها صحن المطاف ومبنى المسعى، وكيفية الوصول إليها عبر مسارات حركة مباشرة، يتمكن من خلالها ضيف الرحمن من تحديد موقعه الفعلي وتحديد وجهته المطلوبة.
ووفق الهيئة، تتيح "الخريطة التفاعلية الرقمية للإرشاد المكاني" التعرف على مواقع الخدمات في المسجد الحرام بعدة لغات، وتشمل هذه المواقع: مكاتب الإرشاد، ومواقع توزيع العربات، ومكاتب المفقودات، ومواقع رعاية التائهين، إضافة إلى المراكز الصحية.
يشار الي أن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، استخدمت أحدث التقنيات والأساليب الحديثة في تقديم الخدمات المتنوعة بالمسجد الحرام خلال موسم حج هذا العام، بهدف التسهيل والتيسير على ضيوف الرحمن في أداء مناسكهم وعباداتهم