قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الدكتور عدنان أبو حسنة إن أي منظمات الأمم المتحدة لم توافق على أن تكون بديلا للأونروا، وإن "اليونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي أعلنا بصراحة أنهما لا يستطيعان وليست لديهما القدرة" على الحلول محلها.

وأضاف، في حديث خاص للجزيرة نت، أن تطبيقات القانون الإسرائيلي بحظر عمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية "لم نرها بصورة فعلية على الأرض" حتى الآن، لكنه قال إن موظفي الوكالة في القدس يُمنعون من الوصول إلى مقرات أعمالهم ويتم تأخير إصدار تأشيرات دخول للموظفين الدوليين.

وفيما يلي نص المقابلة:

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: استخدام الغذاء كسلاح في غزة جريمة حرب

اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن تحويل الغذاء إلى أداة عسكرية في قطاع غزة يُعد جريمة حرب، داعيةً الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف فوري لإطلاق النار على المدنيين الساعين للحصول على الطعام، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.

وفي مذكّرات كتابية وزعتها المفوضية قبيل إحاطة إعلامية، أكدت أن "استغلال الغذاء لتحقيق أهداف عسكرية ضد السكان المدنيين، وحرمانهم من الخدمات الأساسية، يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، ويصل إلى مستوى جريمة حرب".

وأضافت أن "المدنيين الجائعين في غزة يواجهون معضلة غير إنسانية: إما الموت جوعًا، أو المجازفة بحياتهم للوصول إلى الغذاء"، في وقت يفرض فيه الاحتلال الإسرائيلي قيودًا خانقة على دخول المساعدات منذ أكثر من شهرين.

وكانت تل أبيب قد بدأت منذ 27 أيار/مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا، وسط رفض من الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية كبرى للتعاون معها بسبب مخاوف من توظيف المساعدات في خدمة أهداف عسكرية.

ورغم ذلك، يشير الناطق باسم مفوضية حقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إلى أن نقاط توزيع هذه المؤسسة تحوّلت إلى "بؤر فوضى"، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى الطعام، ما أدى إلى "مجزرة إنسانية".

وأوضح أن "أكثر من 410 أشخاص قضوا نتيجة القصف أو إطلاق النار في محيط نقاط توزيع الغذاء التابعة للمؤسسة المذكورة، كما لقي 93 شخصًا آخرين مصرعهم أثناء اقترابهم من شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة وجهات إنسانية أخرى".


وأفادت التقارير أيضًا بإصابة ما لا يقل عن 3 آلاف فلسطيني خلال هذه الحوادث، التي اعتبرها الخيطان دليلاً على "نظام يعرّض حياة المدنيين للخطر، ويزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة".

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق من شهر أيار/مايو الماضي٬ من أن "جميع سكان قطاع غزة - بنسبة 100% - مهددون بالمجاعة"، نتيجة الحصار المشدد ومنع دخول الغذاء والدواء والمياه النظيفة.

وفي السياق نفسه، قال المفوض العام لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، أمس السبت٬ إن مليوني فلسطيني في غزة يتعرضون لتجويع ممنهج، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الطعام "كسلاح لتجريدهم من إنسانيتهم"، ومشيرًا إلى أن خطة توزيع المساعدات عبر المؤسسة الإسرائيلية تجري بعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية.

وطالبت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بضرورة اتخاذ تدابير عاجلة، مشددة على أن "الجيش الإسرائيلي يجب أن يتوقف فورًا عن إطلاق النار على المدنيين الباحثين عن الغذاء"، وأن "تُرفع جميع القيود غير القانونية المفروضة على عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى".

كما دعا الخيطان المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل والفعال لضمان التزام إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بواجبها القانوني المتمثل في تأمين الغذاء والمواد الأساسية لسكان غزة".

ويواجه القطاع الفلسطيني المحاصر أوضاعًا إنسانية بالغة الخطورة، في ظل استمرار الحصار العسكري ومنع دخول الإمدادات، وتصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف، وسط عجز دولي عن وقف الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: استخدام الغذاء كسلاح في غزة جريمة حرب
  • الأونروا تحذر من اقتراب الانهيار المالي.. قرارات غير مسبوقة
  • منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
  • الأونروا تواجه عجزًا ماليًا بـ200 مليون دولار يهدد خدماتها
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا
  • “البديوي” يؤكد أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للأونروا
  • فضل الله: لا يمكن لأحد أن يكون بديلا من الدولة
  • أول رد من إيران بعد الضربات الأمريكية
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى