مؤشر الأسهم الأوروبية يسجل أعلى مستوى في أسبوعين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
سجل المؤشر الرئيسي للأسهم الأوروبية أعلى مستوى في أسبوعين في بداية التعاملات، الاثنين، بدعم من ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لسكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة وتعليقات من كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي عن تيسير السياسة النقدية.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة بحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش، بقيادة قطاع الموارد الأساسية وأسهم شركات السلع المنزلية الشخصية.
وارتفعت العقود الآجلة للأسهم في وول ستريت مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد إعلان ترامب عن مرشحه لمنصب وزير الخزانة، إذ من المتوقع أن يضع بيسنت قيودا على الديون الأميركية.
ومن ناحية أخرى قال كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين إن السياسة النقدية للبنك ينبغي ألا تظل تقييدية لفترة طويلة، كما أقر بأن التضخم سوف يستغرق بعض الوقت قبل أن ينخفض إلى مستوى اثنين بالمئة المستهدف.
ومن بين الأسهم الفردية هبط سهم بنك يونيكريديت الإيطالي اثنين بالمئة بعد تقديم عرض مفاجئ بقيمة 10 مليارات يورو (10.45 مليار دولار) لشراء جميع أسهم منافسه المحلي الأصغر (بي.بي.إم) الذي ارتفعت أسهمه خمسة بالمئة.
وهوى سهم كومرتس بنك الألماني ستة بالمئة مع تقييم المستثمرين لتأثير العرض المقدم لبنك (بي.بي.إم) على صفقة استحواذ محتملة من يونيكريديت على حصة في كومرتس بنك.
وصعد سهم أنغلو أميركان اثنين بالمئة على خلفية خطط لشركة التعدين لبيع مناجم فحم أسترالية لصناعة الصلب مقابل 3.78 مليار دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ترامب الأسهم الأوروبية أسواق عالمية المؤشر ستوكس 600 الأوروبي ترامب أسواق
إقرأ أيضاً:
خلاف ترامب وماسك يهز «تسلا» ويحذر من مخاطر الأسهم الضخمة
شهدت أسواق المال الأمريكية اضطرابا لافتا في نهاية الأسبوع المنقضي، بعدما تسبب الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس شركة تسلا إيلون ماسك في هزة قوية لسهم شركة السيارات الكهربائية، ما سلط الضوء مجددا على المخاطر الكامنة وراء اعتماد أسواق الأسهم على عدد محدود من الشركات العملاقة.
وتراجع سهم تسلا يوم الخميس بنسبة بلغت 14%، إثر تصاعد التوتر بين الطرفين، خاصة بعد تهديد ترامب بقطع العقود الحكومية عن شركات ماسك عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لمنصة «إنفيستنج».
وعلى الرغم من أن السهم شهد تعافيا طفيفا، يوم الجمعة، بارتفاع بنحو 5% منتصف التداولات، إلا أن الانخفاض الحاد في اليوم السابق تسبب في خسائر جماعية أثرت على أبرز المؤشرات الأمريكية.
وساهم هبوط سهم «تسلا» وحده في نحو نصف الخسائر اليومية لمؤشري S&P 500 وNasdaq 100، واللذين تراجعا يوم الخميس بنسبة 0.5% و0.8% على التوالي.
ويعد مؤشر S&P 500 المؤشر المرجعي الأساسي لأداء السوق الأمريكي، فيما يعكس Nasdaq 100 أداء شركات التكنولوجيا الكبرى ويستخدم كأساس لصناديق استثمارية.
وقال روبرت بافليك، مدير المحافظ في شركة Dakota Wealth: «تسلا تعد من الأسهم المنتشرة بكثافة بين المستثمرين، وحينما يتراجع سهم لشركة ضخمة مثلها، فإن ذلك لا يؤثر فقط على المؤشرات، بل يمتد أيضا إلى ثقة المستثمرين بشكل عام».
وسلطت هذه الحادثة الضوء على التحذيرات المستمرة بشأن اعتماد المؤشرات بشكل مفرط على مجموعة من شركات التكنولوجيا العملاقة، المعروفة باسم «لسبعة العظماء»- وتشمل آبل، مايكروسوفت، إنفيديا، وتسلا وغيرها، وتشكل هذه الشركات نحو ثلث الوزن الإجمالي لمؤشر S&P 500 حتى إغلاق يوم الخميس.
ورغم أن أداء «السبعة العظماء» كان قويا في عامي 2023 و2024، إلا أن عام 2025 شهد تقلبات واضحة، ومع ذلك، فإن نفوذها داخل السوق لا يزال كبيرا.
وأدى تراجع سهم «تسلا» يوم /الخميس/ إلى خسارة في القيمة السوقية للشركة تقدر بـ 150 مليار دولار، لتبلغ القيمة السوقية نحو 970 مليار دولار بعد تعافي طفيف يوم /الجمعة/.
ويشكل سهم تسلا 1.6% من مؤشر S&P 500 و2.6% من مؤشر Nasdaq 100، فيما تمثل أسهم مثل مايكروسوفت وإنفيديا نسبًا أكبر تتجاوز 6.8% لكل منهما.
ومنذ منتصف ديسمبر، فقد سهم تسلا نحو 37% من قيمته، مقارنة بتراجع محدود في مؤشر S&P لا يتجاوز 1%، ما يعكس تراجع تأثير السهم في المؤشر تدريجيا.
وإضافة إلى ذلك، فإن تسلا تعد مكونا رئيسيا في عدد كبير من صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، إذ تظهر ضمن نحو 10% من إجمالي صناديق الاستثمار المتداولة البالغ عددها 4.200 حول العالم.
وتراجعت بعض هذه الصناديق بشدة، مثل صندوق Consumer Discretionary Select Sector SPDR Fund الذي انخفض 2.5%، وصندوق Roundhill Magnificent Seven ETF الذي تراجع بنسبة 2.6%
اقرأ أيضاً«سننظر في كل شئ».. ترامب يعلن إجراء تقييم شامل للعقود الحكومية مع ماسك
بنسبة 15.25%.. سهم تسلا يواصل التراجع بعد توتر العلاقات بين ماسك وترامب