اتحاد الصناعات ينظم لقاء موسعا لتعزيز التعاون الاقتصادي مع المغرب
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
عقدت لجنة التعاون الافريقي باتحاد الصناعات المصرية برئاسة الدكتور شريف الجبلي، لقاءً موسعا، بحضور حسان بركاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء، ووفد مرافق له، وبمشاركة عدد كبير من أعضاء لجنة التعاون الأفريقي ورجال الأعمال المصريين والمغاربة.
وأكد الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية، أهمية العمل الجاد على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، أن لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية تعمل على تنظيم رحلة عمل إلي المغرب وكوت ديفوار خلال الفتره المقبلة.
وأضاف: «لدينا العديد من القطاعات الاقتصادية التي يمكن أن تشهد تعاونًا مشتركًا مثمرًا، ونسعى دائمًا إلى توسيع العلاقات التجارية وتعزيز التبادل التجاري بين مصر والمغرب، كما أن إفريقيا تمثل سوقًا واعدًا، ونعمل مع شركائنا المغاربة للدخول بقوة إلى هذه الأسواق، بما يحقق نجاحات كبيرة للطرفين».
وتابع: «نأمل أن تكون الفترة المقبلة مليئة بالصفقات والاتفاقيات التي تخدم مصالح البلدين، ونعمل حاليًا على توسيع هذه الصفقات لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية».
دعم متبادل من الجانب المغربي
وأكد حسان بركاني أهمية التعاون المشترك بين مصر والمغرب، مشددًا على ضرورة استغلال الفرص الاستثمارية الكبيرة التي توفرها المغرب، خاصة في ظل وجود العديد من الصفقات الأجنبية الناجحة هناك.
وقال بركاني: «ندعو رجال الأعمال المصريين لزيارة المغرب واكتشاف الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي تزخر بها، والعمل معًا على تحقيق التكامل الاقتصادي بين بلدينا»
وانتهى اللقاء بتأكيد الحضور على أهمية استمرار الاجتماعات والمبادرات المشتركة لدفع العلاقات الاقتصادية إلى مستويات جديدة.
وحضر اللقاء العديد من أعضاء اتحاد الصناعات من ضمنهم النائب مجدي الوليلي، عضو اتحاد الصناعات المصرية، والمهندس محمود سرج، رئيس المجلس التصديري للجلود، والمهندس حسام السلاب والدكتور كمال الدسوقي والدكتور محمد عبد السلام، والاستاذ أحمد جابر عضو اتحاد الصناعات، والمهندس أسامه الشاهد عضو اتحاد الصناعات، وهشام مدكور أبو العز عضو اتحاد الصناعات، والاستاذ محمود عوده والأستاذ محمد فتحي عضو غرفة الصناعات النسيجية وشيماء عليبة عضو اتحاد الصناعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات القطاع الاقتصادي القطاعات الاقتصادية التعاون الأفريقي اتحاد الصناعات المصریة عضو اتحاد الصناعات لجنة التعاون
إقرأ أيضاً:
لقاء تشاوري بالحديدة لتعزيز جاهزية الدفاع المدني الشعبي لمواجهة العدوان والكوارث
الثورة نت/ يحيى كرد
عقد في مربع مدينة الحديدة، اليوم الأثنين اللقاء التشاوري الموسع الأول لمنظومة الدفاع المدني الشعبي، برئاسة وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، لمناقشة مستوى الجاهزية واستعدادات المنظومة لمواجهة العدوان الصهيوني، والتعامل مع الكوارث الطبيعية مثل السيول والأمطار.
وخلال اللقاء، أكد وكيل أول المحافظة، مسؤول التعبئة العامة، أحمد مهدي البشري، أن منظومة الدفاع المدني الشعبي تمثل رافدا مهما للدفاع المدني الرسمي، وحاضنة للمشروع القرآني، وسنداً قوياً في مواجهة التحديات.
وأوضح أن تكامل الجهود بين الجانب الرسمي والشعبي يعزز القدرة على حماية المجتمع، وتقديم الإغاثة والمساندة للمتضررين من العدوان والكوارث، مشيراً إلى أن أبناء اليمن أثبتوا قدرتهم على الصمود، ووقوفهم إلى جانب المستضعفين، وفي مقدمتهم أبناء غزة.
وأشار البشري إلى أهمية التدريب المستمر وتنظيم فرق الطوارئ، وتجهيز المجاميع للاستجابة السريعة لأي مستجد، مؤكداً أن الاستعداد المعنوي والبدني هو جزء أساسي من الإعداد لمواجهة أي تهديد.
ولفت إلى أن التجربة أثبتت قدرة أبناء الساحل الغربي على اكتساب المهارات، ومنها الغوص والإنقاذ البحري، ما يجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع الحوادث في المناطق الساحلية.
ودعا البشري جميع المشاركين في اللقاء التشاوري إلى المشاركة الفاعلة والواسعة في الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، والتحشيد للفعالية المركزية للمحافظة التي ستقام يوم 12 ربيع الأول.
من جانبه، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد سليمان حليصي، أن هذا اللقاء يعكس الوعي والمسؤولية الوطنية في مواجهة العدوان وأي طارئ، مشدداً على أن قيم اليمنيين وأخلاقهم المستمدة من سيرة الرسول الأعظم، صلى الله عليه وآله وسلم، هي الأساس في تلاحمهم وتكاتفهم.
وأشار إلى أن القيادة الثورية والسياسية لليمن تمثل نموذجاً فريداً في الصدق مع الله والشعب، وتجسد الرسالة الإنسانية التي جاء بها الإسلام.
كما أوضح مسؤول الدفاع المدني الشعبي، علي خماش، أن المنظومة تعمل وفق خطط ميدانية لتعزيز الجهوزية، وتنظيم العمل التطوعي، وتنسيق الجهود مع الجهات الرسمية لتقديم الدعم والإغاثة، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الأضرار في حال وقوع أي طارئ، مؤكداً أن هذه الخطوة هي بداية لتطوير العمل الميداني وتوسيع نطاقه.