«باحث»: جماعة الإخوان تستخدم حملات التشويه والأكاذيب للتعامل مع الإنجازات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّ الشعب العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص، لن يسمح لجماعة الإخوان بالعودة إلى الشارع مرة أخرى، نتيجة فشلها الواضح خلال فترة حكمها وما سبّبته من أعمال تخريبية في جميع أنحاء الوطن العربي، مشيرًا إلى أنّ هذا الفشل يعكس تحولًا كبيرًا في الرأي العام تجاه الجماعة، حيث أصبح يُنظر إليها باعتبارها «إخوة الشيطان».
وأضاف «فرغلي» في تصريحات صحفية، أنّ جماعة الإخوان فقدت قدرتها على البناء السياسي، ما جعل خياراتها محدودة للغاية، مؤكدًا أنّ الجماعة تتجه الآن إلى استخدام حملات التشويه بالشائعات والأكاذيب كوسيلة للتعامل مع الإنجازات الراهنة للدولة المصرية، في ظل غياب أي استراتيجية بنّاءة لتلك الجماعة.
القضية الفلسطينيةوتطرق الباحث إلى القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنّها ليست قضية محصورة بين جماعة أو فصيل سياسي بعينه، بل قضية إنسانية عالمية تستحق التضامن والاهتمام من كل فرد في العالم العربي والإسلامي، وكذلك من المجتمع الدولي بأسره، موضحًا أنّ القضية الفلسطينية تستدعي تدخلًا ودعمًا شاملاً من الجميع، نظرًا لأهميتها كقضية إنسانية تمس حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته.
واختتم «فرغلي» تصريحاته بالتأكيد على أنّ الشعب المصري لن يقبل بعودة جماعة الإخوان إلى المشهد، في ظل إدراكه العميق للأضرار التي لحقت بالبلاد نتيجة سياسات الجماعة الهدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإخوان الشائعات الدولة المصرية الإنجازات جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
مصر ترد رسميًا على المزاعم المغرضة: دعمنا للقضية الفلسطينية ثابت ومحاولات التشويه مرفوضة
في إطار ما يتم تداوله من معلومات مغلوطة ومزاعم تستهدف التشكيك في دور مصر الإقليمي وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، تود وزارة الخارجية المصرية توضيح ما يلي:
أولًا: بخصوص الادعاء بأن “انتقاد الدور المصري يستهدف رفع المعاناة عن غزة”تؤكد الوزارة أن هذا الادعاء مضلل ويهدف إلى تشويه الدور المصري.
إذ توجد محاولات ممنهجة ومتعمدة لتزييف الحقائق بشأن المواقف المصرية، في محاولة لتقويض دور مصر المحوري، وإحداث انقسامات بين الشعوب العربية، بما يضعف من تماسك وصمود الشعب الفلسطيني.
ثانيًا: بخصوص الادعاء بأن “مصر غير حريصة على إيقاف المجاعة في غزة”توضح الوزارة أن هذا الادعاء غير منطقي وغير منصف، فإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ليس فقط التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، بل هو في صميم المصلحة الوطنية المصرية التي ترتكز على دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض كل مخططات التهجير.
مصر توضح الحقائق حول معبر رفح وتفنّد الادعاءات المغلوطة بشأن دخول المساعدات إلى غزة
وتُدرج مصر المساعدات ضمن أولوياتها القصوى، وتعمل على إدخال أكبر قدر ممكن منها رغم التحديات، وذلك حفاظًا على وحدة القضية الفلسطينية ومجابهة أي محاولات لتصفيتها أو دفع الفلسطينيين لترك أرضهم.
تؤكد وزارة الخارجية أن هذا افتراء عارٍ تمامًا من الصحة. ولم تدخر مصر جهدًا على مدار العقود، ولا توجد دولة في العالم قدمت للقضية الفلسطينية كما قدمت مصر، دون مزايدة.
وقد لعبت مصر دورًا محوريًا كوسيط رئيسي في وقف إطلاق النار خلال المراحل المختلفة من العدوان على غزة، وكان أبرزها في 19 يناير 2024، حين نجحت في تثبيت تهدئة رغم تعنت الطرف الآخر.
كما استضافت مصر قمة القاهرة للسلام في أكتوبر 2023، والقمة العربية الطارئة في مارس 2024، وأعدت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة ووقف مخططات التهجير، مع استمرار التنسيق الفاعل مع الأطراف العربية والإسلامية والدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
تجدد وزارة الخارجية التأكيد على التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل المستمر على تخفيف معاناته، والحفاظ على وحدة الصف العربي.