افتتاح معرض لترميم المخطوطات والكتب النادرة “نماذج حقيقية” في مكتبة الأسد الوطنية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
ضمن أيام الثقافة السورية أقيم اليوم في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق معرض بعنوان “نماذج حقيقية” يسلط الضوء على ترميم المخطوطات والكتب النادرة في سورية.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي السوري، وتوعية الجمهور بأهمية الوثائق التراثية وتأثيرها على الهوية الوطنية.
وفي هذا الإطار، صرح فادي غانم مدير عام مكتبة الأسد الوطنية لـ سانا قائلاً: عادةً ما تمتلك المكتبات الوطنية أقساماً لترميم المخطوطات، لكننا أردنا أن نعرض هذه التجربة للعموم، لنعرف الجمهور بالمراحل التقنية والحرفية التي نستخدمها للحفاظ على التراث الوثائقي الثقافي السوري.
وتطرق غانم إلى دور مكتبة الأسد الوطنية في جمع وصيانة التراث الوثائقي، بالإضافة إلى المخطوطات الإقليمية والعربية، مشيراً إلى أن هدف المعرض هو نقل هذه التجربة للجمهور بدءاً من مرحلة الضرر وصولاً إلى استعادة المخطوطات لحالتها الأصلية.
من جانبه أوضح عطية طالب موظف قسم الترميم وتجديد المخطوطات بالمكتبة، أن هناك ميزات متعددة في القسم، حيث يتم تصنيع الحافظات الخاصة بالمخطوطات.
وأشار إلى نوعين من المخطوطات التي يتم التعامل معها، حيث يحتاج الأول منها إلى خياطة، بينما الثاني لا يتطلب ذلك، مؤكداً أهمية استخدام المواد الطبيعية في عملية الترميم، مثل صمغ النشاء وجلد الماعز.
ولفتت إيمان الفاعوري مديرة الإجراءات المساعدة، إلى أن المعرض يسلط الضوء على كيفية ترميم المخطوطات بدءاً من استلامها وحتى إعادتها إلى المستودع، حيث يتم تعقيم المخطوطات باستخدام أبخرة كيميائية، وبعد ذلك تُنظف وتُرمم بدقة عالية.
ميس العاني ويزن المصري
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مکتبة الأسد الوطنیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح معرض فنى لتدوير المخلفات البيئية
افتتح اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط معرض فني لأعمال الاشغال الفنية وتدوير المخلفات البيئية والذي تنظمه كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، بقاعة المعارض بقصر ثقافة أسيوط بحي غرب
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، والدكتور محمد عبدالباسط وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وجدي نخلة العميد السابق لكلية التربية النوعية، والدكتورة هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بالكلية، والدكتورة منى مصطفى مدرس الأشغال الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط المشرف على المعرض، وجمال عبدالناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، ومدير قصر ثقافة أسيوط، إلي جانب نخبة من أساتذة الجامعة والكليات ولفيف من طلاب الجامعة.
وحيث بدأت الفعاليات بافتتاح المحافظ للمعرض وتفقد الأعمال الفنية المتنوعة واستمع إلى شرح من عميد الكلية عن أهم الأعمال من الأشغال الفنية لطلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية ـ بينهم طلاب وطالبات من ذوي الإعاقة (الصم وضعاف السمع) ـ التي تجسد أهم القضايا المجتمعية والانسانية المتنوعة وكيفية الوقاية منها وطرق علاجها كـ (قضايا الاتجار بالبشر والمخدرات والسحر والشعوذة واضطهاد المرأة والقضايا النفسية و...) وغيرها حيث استخدم خلالها المشاركون خامات طبيعية مستخرجة من المخلفات البيئية (قماش، خيش، ورق قديم، أوراق جرائد، وجريد النخيل،...) وغيرها.
وأشاد محافظ أسيوط، بالأعمال الفنية المبتكرة التي قدمها أبناء كلية التربية النوعية في المعرض للتعبير عن القضايا المجتمعية المختلفة وهو ما يعد نموذجًا لتعظيم الاستفادة من المخلفات البيئية المختلفة وإعادة تدويرها في إنتاج هذه الأعمال المبتكرة ما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة تماشيًا مع رؤية مصر 2030 التي تعمل الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تنفيذها موضحًا أن الحرف التقليدية والتراثية تمثل جزءًا كبيرًا من هويتنا الثقافية والاقتصادية مقدمًا الشكر لقيادات جامعة أسيوط والطلاب المشاركين على تنظيم فعاليات المعرض الذي يعكس أهمية الفن في رفع الوعي المجتمعي بالقضايا المختلفة باعتبار الإقبال عليه يسمو بالإنسان إلى القيم الإنسانية الإيجابية ويسهم في التعرف على قضايا المجتمع وطريقة معالجتها.
وأعرب نائب رئيس جامعة أسيوط، سعادته بمشاركته في افتتاح هذا المعرض الفني الرائع والقائم على تنفيذ المشغولات الفنية من المخلفات البيئية لافتًا إلى اهتمام جامعة أسيوط بالقضايا البيئية والعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة والمؤسسات الحكومية ومختلف المنظمات لمعالجة القضايا البيئية من خلال تعزيز ثقافة إعادة التدوير والتوعية البيئية موضحًا إن إعادة استخدام المخلفات وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدينا يعد ركيزة مهمة للتنمية الذاتية للمجتمع المحلي حيث تحافظ بدورها على البيئة.