ترامب يتوعد الصين والمكسيك وكندا برسوم جمركية كبيرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
توعد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، الاثنين، بفرض روسم جمركية على كل من المكسيك، كندا والصين، بسبب تدفق المهاجرين والمخدرات.
وفي منشورين منفصلين على منصة تروث سوشل، أكد ترامب الذي يستعد للعودة إلى البيت الأبيض في يناير المقبل، إنه قرر فرض نسبة 25 في المئة على البضائع القادمة من المكسيك وكندا، لحملهما على "حل مشكلة" المخدرات والمهاجرين على الحدود مع الولايات المتحدة ورسوم إضافية أخرى على البضائع الصينية.
وكشف الرئيس الأميركي المنتخب أنه سيوقع "جميع الوثائق اللازمة" لفرض تلك الرسوم "على الحدود المفتوحة بشكل غير معقول" وفق تعبيره.
وأكد ترامب أن تلك الرسوم ستظل سارية حتى تقوم كندا والمكسيك بتضييق الخناق على المخدرات "وخاصة الفنتانيل وجميع المهاجرين غير الشرعيين، الذين يغزون بلادنا!".
ترامب أشار أيضا إلى أن لدى كل من المكسيك وكندا القدرة على حل هذه المشكلة المستمرة "بسهولة" وفق تعبيره.
مضيفا "نحن نطالبهم باستخدام هذه القوة، وحتى يحين الوقت الذي يفعلون فيه ذلك.. فقد حان الوقت لدفع ثمن باهظ جدا"!.
والمكسيك وكندا هما أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. ففي عام 2023، تلقت الولايات المتحدة أكثر من 83 في المئة، من صادرات المكسيك، و75 في المئة من صادرات كندا.
وفي منشور ثانٍ قال ترامب "سنفرض على الصين تعريفة إضافية بنسبة 10بالمئة، فوق أي تعريفات إضافية، على جميع منتجاتهم التي تدخل الولايات المتحدة".
ولفت إلى أنه أجرى سابقا العديد من المحادثات مع الصين حول الكميات الضخمة من المخدرات، وخاصة الفنتانيل، التي تُرسل إلى الولايات المتحدة، عبر المكسيك "ولكن دون جدوى" وفق قوله.
وكشف قائلا "أخبرني ممثلو الصين أنهم سيفرضون أقصى عقوبة، وهي الإعدام، على أي تاجر مخدرات يتم القبض عليه، ولكن للأسف، لم ينفذوا ذلك". وتابع "حتى يتوقفوا عن ذلك، سنفرض على الصين تعريفة إضافية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة المکسیک وکندا
إقرأ أيضاً:
الجيش الإيراني يتوعد إسرائيل: جاهزون لرد يفوق التوقعات
أعلن الجيش الإيراني، أمس السبت، حالة الجاهزية الكاملة للتعامل مع أي تهديد خارجي أو محاولة اعتداء على الأراضي الإيرانية، مؤكداً أنه يراقب عن كثب كافة التحركات التي وصفها بـ"العدائية"، ولن يسمح بأي انتهاك للسيادة الوطنية.
وأكد الجيش، في بيان نقله نقتله وكالة "تسنيم" الرسمية، أنه يعمل بتنسيق كامل مع مختلف أفرع القوات المسلحة لحماية وحدة واستقلال البلاد، مشددًا على أن إيران لن تتهاون في مواجهة ما سماه "المخططات الشريرة" لأعدائها، متوعدًا بالدفاع عن البلاد حتى "آخر قطرة دم".
التصعيد الإيراني يأتي في وقت يتزايد فيه التوتر بين طهران وتل أبيب، على خلفية تعثر مفاوضات الملف النووي الإيراني، وتداول تقارير غربية حول استعدادات إسرائيلية متقدمة لتنفيذ ضربة جوية محتملة ضد منشآت نووية داخل إيران.
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصدرين مطلعين، أن الجيش الإسرائيلي بدأ فعليًا في وضع خطط عملياتية لاحتمال تنفيذ هجوم، في حال فشل المسار الدبلوماسي بين طهران وواشنطن، بما يضمن التحرك السريع حال اتخاذ القرار.
بدوره، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا شديد اللهجة، تعهّد فيه بالرد القاسي على أي عدوان عسكري يستهدف البلاد، مؤكدًا أن القوات الإيرانية "تضع أصابعها على الزناد"، وأن الرد الإيراني المحتمل سيكون "أقوى من التوقعات" وسيقلب معادلات القوة في المنطقة.
وأكد البيان أن إيران "لن تسمح بتحقيق أحلام الأعداء المشؤومة"، وأن أي تحرك عدائي سيقابل بـ"رد استراتيجي يشل قدرة المعتدين"، مشيرًا إلى امتلاك القوات الإيرانية إمكانيات ردع كافية لمواجهة أي تهديد خارجي مهما بلغت قوته.