تخشى نقص خبراء الأمن السيبراني .. 70 % من الشركات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
دعا خبراء في مجال الأمن السيبراني إلى ضرورة إعداد المزيد من القيادات المتخصصة لمواجهة التزايد المستمر في التهديدات الرقمية، في ظل النقص العالمي الحاد في الكفاءات المؤهلة. وأكدوا أن الاستثمار في تأهيل طلبة المدارس واكتشاف المواهب يُعد الخطوة الأولى نحو بناء جيل جديد قادر على مواجهة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية والقطاعات الخاصة.
تشير التقديرات إلى وجود فجوة عالمية تقارب 4.8 ملايين متخصص في مجال الأمن السيبراني، بينما أوضحت تقارير حديثة أن 70% من الشركات ترى أن نقص الكفاءات المتخصصة يزيد من مخاطر التعرض للهجمات السيبرانية. هذا الواقع يعزز الحاجة إلى الاستثمار المكثف في تطوير المهارات البشرية في هذا المجال الحيوي.
أوضح خالد عبدالتام، مدير التكنولوجيا والتعلم الإلكتروني في المدرسة الأمريكية الدولية بالرياض، أن تزايد الهجمات السيبرانية، خاصة على المؤسسات التعليمية، دفعهم لإطلاق مبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي الرقمي وتثقيف المجتمع. وذكر أن المبادرة تشمل برامج تدريبية متخصصة لقطاع التعليم يتم دمجها في المناهج الدراسية بدءًا من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، بهدف تمكين الطلاب من أن يصبحوا مواطنين رقميين مسؤولين.
من جانبه، أشار جون ماديسون، نائب الرئيس التنفيذي للمنتجات ومدير التسويق في شركة فورتينت، إلى أن الشركة تواصل توسيع برامجها التدريبية وشراكاتها الاستراتيجية لتقديم شهادات معتمدة تسهم في تعزيز الأمن السيبراني عالميًا، مع تركيز خاص على المملكة العربية السعودية.
يؤكد الخبراء أن مواجهة التحديات الرقمية المتصاعدة تتطلب جهودًا مشتركة بين المؤسسات التعليمية والحكومات والقطاع الخاص لتطوير مهارات الأجيال القادمة، مما يضمن بناء منظومة رقمية آمنة ومستدامة.
وأضاف: إنَّ سدَّ الفجوة في المهارات السيبرانيَّة يُعدُّ أمرًا حيويًّا لتعزيز مرونة المجتمعات في مواجهة التهديدات المتزايدة.
وفي إطار دعم واهتمام المملكة لتعزيز الأمن السيبراني، أعلنت عدد من الجهات مؤخَّرًا عن توفير برامج توعية وتدريب أمني مجانيَّة، تستهدف 6 ملايين طالب وطالبة، تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا، بهدف تمكينهم من تطبيق مبادئ الأمن السيبراني في تعاملاتهم الرقميَّة اليوميَّة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
اجتماع حكومي لمتابعة الخدمات التعليمية والثقافية والاجتماعية والرياضية في المحافظات الحدودية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، لمناقشة واستعراض موقف ما يقدم من خدمات في عدد من القطاعات بالمحافظات الحدودية، وسبل دعم وتعزيز هذه الخدمات لتوسيع قاعدة المستفيدين منها، وذلك بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، و محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، واللواء دكتور إسماعيل محمد كمال، محافظ أسوان، والمهندسة/ مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، كما شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء/ خالد شعيب، محافظ مطروح، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، و حنان مجدي، نائب محافظ الوادي الجديد.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بتأكيد الحرص على متابعة ما يتم تقديمه من خدمات تعليمية وثقافية وتوعوية ودينية واجتماعية ورياضية، تسهم في بناء الإنسان المصري بمختلف انحاء الجمهورية، مع التركيز بشكل أكبر على المحافظات الحدودية، وذلك بما يسهم في تطوير هذه الخدمات والتوسع في اتاحتها لمختلف الفئات العمرية، وصولا لتحقيق المستهدفات التنموية والاجتماعية في هذا الصدد.
ونوه رئيس الوزراء إلى ما يحظى به ملف بناء الانسان المصري من اهتمام من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإطلاق للعديد من المبادرات الرئاسية التي تسهم في تحقيق البناء الصحيح للمواطن المصري، صحياً وتعليمية وثقافياً، وتوعوياً، ورياضياً، لافتا إلى متابعة فخامته الدقيقة لما يتم تقديمه من أنشطة وفعاليات وخدمات من خلال هذه المبادرات، وتأكيده المستمر على أهمية زيادة هذه الأنشطة والخدمات وتنويعها، خاصة بالمحافظات الحدودية، بما يسهم في توسيع قاعدة المستفيدين منها، والتأكيد على استمرار الجهود للارتقاء بمستوى جودة هذه الخدمات.
وأكد رئيس الوزراء استمرار التنسيق بين الوزارات المعنية، ومؤسسات المجتمع المدني، سعياً لمزيد من التكامل وتنويع الأنشطة والخدمات المقدمة للمواطنين.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراضاً لمختلف الخدمات التي تقدمها الوزارات والجهات المعنية في انحاء المحافظات الحدودية، من خدمات تعليمية وثقافية ودينية ورياضية واجتماعية، تتضمن تنفيذ العديد من البرامج التدريبية، والأنشطة والفعاليات والندوات التثقيفية في العديد من المجالات، وذلك بما يسهم في اكساب الفئات المستهدفة المزيد من القدرات والمهارات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد أيضاً جهود التوسع في الخدمات المقدمة في مجال الحماية الاجتماعية، وكذا ما يتعلق بمجال التأهيل والخدمات المقدمة لذوي الهمم، هذا فضلا عن البرامج الخاصة بمجال التمكين الاقتصادي وتنمية الأسرة والطفولة.
وفى هذا الصدد، وجه رئيس الوزراء بتكثيف الجهود لدعم وزيادة حجم الأنشطة والخدمات المقدمة لمواطني المحافظات الحدودية، والعمل على حصر أي نقص في هذه الخدمات والتعامل معها بالسرعة المطلوبة، تلبية لمختلف المتطلبات التنموية لهذه المحافظات.