قال مراسل RT في ليبيا مساء الأربعاء، إن حصيلة الاشتباكات في العاصمة طرابلس جراء اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين مواليتين للحكومة، ارتفعت إلى 55 قتيلا و146 جريحا.

إقرأ المزيد ليبيا.. هدوء في طرابلس ودعوات لتغليب الحوار والحفاظ على المكاسب الأمنية

وأضاف المراسل أنه وبعد يوم كامل من المواجهات المسلحة بين قوات جهاز الردع و"اللواء 444" القوتين العسكريتين الأكثر نفوذا في العاصمة، عاد الهدوء إلى مناطق طرابلس.

وأفاد بأن الاشتباكات توقفت عقب الإعلان عن اتفاق بين المجلس الاجتماعي ببلدية سوق الجمعة والنواحي الأربع وبين حكومة الوحدة الوطنية، والذي يقضي بوقف عملية إطلاق النار في طرابلس وتسليم آمر "اللواء 444" إلى جهة محايدة. 

وأدى اعتقال حمزة يوم الاثنين إلى اندلاع اشتباكات بين فرقته التابعة لحكومة الوحدة الوطنية وقوات الردع التابعة للمجلس الرئاسي التي اعتقلت آمر اللواء.

وعبرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وقت سابق، عن قلقها إزاء التأثير المحتمل لهذه التطورات على الجهود الجارية لتهيئة بيئة أمنية مواتية للنهوض بالعملية السياسية، بما في ذلك الاستعدادات للانتخابات الوطنية، حسبما جاء في بيان لها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الليبية طرابلس عبد الحميد الدبيبة وفيات

إقرأ أيضاً:

ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية داخل مستشفى في طرابلس

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الداخلية الليبية، العثور على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية داخل ثلاجات حفظ الموتى بمستشفى الحوادث في منطقة أبو سليم بالعاصمة طرابلس، وهو المستشفى الذي كان خاضعاً لسيطرة جماعة مسلحة قُتل قائدها مؤخراً.

وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن بلاغاً ورد من إدارة المستشفى بشأن وجود الجثث داخل المشرحة، ما دفع الجهات المعنية إلى فتح تحقيق فوري في الحادثة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتعرف على الضحايا.

وأضاف البيان أن فرق الطب الشرعي باشرت بالكشف على الجثث، حيث تم حتى الآن فحص 23 منها، ورفع عينات منها تمهيداً لتحليلها وتوثيق بياناتها. وأظهرت صور نشرتها الوزارة أن بعض الجثث في حالة تحلل متقدم، فيما بدت أخرى محترقة، وقد وُضعت أرقام تعريفية على كل جثة، مع طمس ملامح الوجوه حفاظاً على الخصوصية.

ويأتي هذا التطور في ظل توترات أمنية متصاعدة تشهدها العاصمة الليبية، بعد مقتل عبد الغني الككلي، الملقب بـ"غنيوة"، قائد جهاز دعم الاستقرار، الأسبوع الماضي.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قد أصدر قراراً بتفكيك الجماعات المسلحة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة في طرابلس، اعتُبرت الأعنف منذ سنوات، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وتسلّط هذه الواقعة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، وسط مطالب محلية ودولية بضرورة ضبط السلاح وتحقيق العدالة.

مقالات مشابهة

  • السفارة البريطانية في ليبيا تنفي إغلاقها وتؤكد استمرار عملها من طرابلس
  • الجويلي: الانقسام سبب الاشتباكات.. والحل يبدأ بحكومة موحدة وترتيبات أمنية جدية
  • خلاف على تقاسم عائدات بيع ذخائر وأسلحة يفجرّ اشتباكات دامية بين فصائل التحالف في أبين   
  • الصول: لجنة لحصر أضرار اشتباكات طرابلس.. والدبيبة ضمن المطلوبين للتحقيق
  • دوغة: الهدنة في طرابلس هشة.. ولا ضمانات تمنع تجدد الاشتباكات
  • اشتباكات طرابلس.. رايتس ووتش تدعو للتحقيق في الانتهاكات
  • ارتفاع حصيلة حادث مرور باتنة إلى 9 ضحايا
  • عودة الهدوء إلى العاصمة الليبية بعد الاشتباكات المسلحة الأخيرة
  • اشتباكات بين الجيش والمتمردين قرب العاصمة السودانية
  • ليبيا: العثور على 58 جثة مجهولة الهوية داخل مستشفى في طرابلس