اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية تعقد اجتماعها الواحد والأربعين
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة التنفيذية، عقدت اللجنة التنفيذية لهيئة تطوير المنطقة الشرقية اجتماعها الواحد والأربعين اليوم في ديوان الإمارة بالدمام، بحضور أعضاء اللجنة من أصحاب المعالي والسعادة.
وشدد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية على أهمية استمرار العمل المشترك والتكامل بين الجهات المعنية، لدفع عجلة التنمية، وتحقيق المستهدفات الوطنية، مثمنًا الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة وتنمية المشاريع التنموية في المنطقة.
واستعرض الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي ركزت على مبادرات جودة الحياة، ومن أبرزها: مشروع تطوير مركز المدينة، ومشروع كورنيش الخبر الجنوبي، ومشروع ممشى الفرضة، ومشروع حديقة الخبر البيئية.
كما شملت المناقشات جهود الهيئة في تأهيل وترميم قصر دارين وبلدة دارين التراثية، في إطار الحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للمنطقة.
وتطرقت اللجنة إلى الاتفاقية التي وقعتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية وأمانة المنطقة الشرقية مع الشركة السعودية للاستثمار السياحي “أسفار”، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، لتطوير كورنيش الخبر الجنوبي. وتهدف الاتفاقية إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية متكاملة، تعزز من جاذبيتها، وترفع مستوى الخدمات المقدمة للزوار والمقيمين.
من جانبه، ثمّن المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، الدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه، مشيرًا إلى أن الهيئة ماضية في تنفيذ استراتيجياتها التنموية بالتعاون مع مختلف القطاعات لتحقيق تطلعات سكان المنطقة، وتعزيز مكانتها كوجهة حضرية رائدة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تطویر المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
اطّلع على مشاريعها التنموية في المنطقة.. أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري المهندس محمد بن زيد أبوحيد.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن الأمن المائي والغذائي يمثلان ركيزتين أساسيتين في مسيرة التنمية الوطنية، مثمنًا ما تبذله المؤسسة العامة للري من جهود في تعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية، وتطوير منظومات الري، وتوسيع إعادة استخدام المياه المعالجة، بما ينسجم مع مستهدفات الاستدامة البيئية والاقتصادية لرؤية المملكة 2030.
ونوّه سموه بأهمية المشاريع التي تنفذها المؤسسة في المنطقة الشرقية، ودورها في تمكين القطاع الزراعي، وتوفير بنية تحتية متقدمة للري، تسهم في رفع الإنتاجية، وتحقيق التنمية المتوازنة، وضمان الاستخدام الأمثل للمياه وفق أحدث المعايير التقنية.
وقدّم المهندس أبوحيد لسمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا تضمن أبرز مشاريع المؤسسة في المنطقة الشرقية، من بينها تشغيل منظومة ري نموذجية في واحة الأحساء بطاقة تصميمية تتجاوز 400 ألف متر مكعب يوميًا عبر شبكة مغلقة بطول 1,400 كيلومترٍ، تغطي أكثر من 14 ألف هكتار، وتخدم ما يزيد عن 3,500 مزارعٍ، كما تضم المنطقة منظومة القطيف التي تضخ يوميًا نحو 37 ألف مترٍ مكعبٍ وتخدم أكثر من 160 مستفيدًا، مدعومة بمحطة رئيسة ومختبر مراقبة جودة المياه.
وأضاف بأنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع تحويل قنوات الري المكشوفة إلى أنابيب مغلقة بطول 142 كيلومترًا تخدم أكثر من 3 آلاف مزرعة، إلى جانب تشغيل خزانات تشغيلية بسعة 30 ألف متر مكعب؛ لرفع كفاءة التوزيع في القطاعات الزراعية بمحافظة الأحساء.
وأشار إلى أن المؤسسة تنفذ 57 مشروعًا في المنطقة الشرقية، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 6.9 مليارات ريال، وتسهم في تطوير شبكات الري ومرافق المعالجة، وتدير سدودًا بسعة استيعابية، تصل إلى 11.2 مليون متر مكعب، كما استعرض الجهود المبذولة في مجال الزراعة الذكية، والزراعة العمودية، ونظم الري الحديثة، إلى جانب تنظيم ورش العمل المتخصصة مع الجهات المحلية والدولية التي تهدف إلى تعزيز الابتكار واستدامة الموارد المائية في القطاع الزراعي.
وقدم أبوحيد لسمو الأمير نسخة من التقرير السنوي للمؤسسة، معربًا عن شكره على دعمه وتوجيهاته السديدة لتطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسة العامة للري.