لليوم الثانى على التوالى.. خسائر نوة باقي المكنسة تضرب الإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تسببت موجة الطقس السيئ في محافظة الإسكندرية، تزامنا مع نوة باقى المكنسة التى تضرب المحافظة لليوم الثانى على التوالى، حيث تعرضت عروس البحر المتوسط لموجة من التقلبات الجوية والطقس السيئ يصاحبها رياح وعواصف شديدة تصل سرعتها إلى نحو 80 كيلو متر في الساعة، وارتفاع أمواج البحر المتوسط لنحو 6 أمتار.
مما تسبب فى خسائر فادحة حيث تسببت العاصفة الشديدة فى جنوح لنش صغير الحجم، دون إصابات أو خسائر، بمنطقة رأس التين غرب المحافظة،
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية تلقت بلاغا بجنوح مركب في مياه البحر بمنطقة رأس التين، بالقرب من الميناء الشرقى، وعلى الفور توجه إلى موقع البلاغ ضباط مباحث القسم، رفقة قوات الحماية المدنية بمعداتها وجرى انتشال اللنش.
ومن جانبه، أعلن الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، عن رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، للتعامل مع تداعيات موجة الطقس السيئ التي تتعرض لها المحافظة.
كما لقي شخصين مصرعهما وأصيب 7 آخرين، إثر حادث تصادم مروع بين سيارتين نقل ثقيل بمقطورة وميكروباص بطريق الإسكندرية – القاهرة الصحراوي، فيما جرى نقل جثتي المتوفين إلى المشرحة والمصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.
وكان قد تلقى اللواء حسن عطية مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة العامرية أول، يفيد بورود بلاغ بوقوع حادث تصادم بالكيلو 28، عند منطقة العامرية، بطريق الإسكندرية الصحراوي ووجود مصابين.
وعلى الفور انتقل ضباط القسم والمرور رفقة سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين من الفحص اصطدام ميكروباص بسيارة نقل ثقيل بمقطورة بالقرب من مول كمال سعد بالطريق الصحراوي.
أسفر الحادث عن مصرع شخصين، وإصابة 7 آخرين بكسور وجروح وكدمات بمختلف أنحاء الجسم، وتم نقل المصابين إلى مستشفى العامرية العام، لتلقي العلاج اللازم والتحفظ على الجثتين بالمشرحة، فيما يجري إزالة آثار الحادث وتسيير الحركة المرورية وإعادتها لطبيعتها.، تحرر محضر اللازم بقسم شرطة العامرية أول بالواقعة، وجاري العرض على النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية وقوع حادث تصادم العاصفة الترابية
إقرأ أيضاً:
الجنائية لـعربي21: اعتقال الليبي الهشري تطور هام ونطالب بتسليم باقي المطلوبين
أكد مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لـ"عربي21" أن "اعتقال ألمانيا للقائد في قوات الردع الخاصة الليبي المطلوب دوليا، خالد محمد علي الهشري، يُعد تطورًا هامًا في جهود المكتب الرامية إلى تحقيق المساءلة في الوضع في ليبيا، وخاصةً فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة في مراكز الاحتجاز".
وردا على تصريحات الحكومة الليبية بأنها غير ملزمة بتسليم المطلوبين للمحكمة كونها ليست عضوا فيها.. علق مكتب المدعي العام قائلا: "وفقا لاستراتيجية مكتبنا المُجدّدة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1970 (2011) فإن دولة ليبيا أعلنت رسميا قبولها اختصاص المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة على أراضيها من عام 2011 إلى نهاية عام 2027".
"تسليم المطلوبين فورا"
وأوضح أنه خلال تقاريره الدورية خاصة رقم 29 دعا المكتب مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى بذل قصارى جهدهما لدعم تنفيذ أوامر الاعتقال الأخرى المعلقة وتحقيق المكتب في الوضع في ليبيا.
وجدد المكتب، خلال تصريحاته الخاصة لـ"عربي21" مطالبته للسلطات في ليبيا بضرورة الامتثال لطلبات تسليم المواطنين الليبيين الموجودين على أراضيها والذين صدرت بحقهم أوامر توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، وأنه حال اعتراض الحكومة فإنه يحق لها الطعن في مقبولية هذه القضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية، لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن".
وأشار مكتب المدعي العام أنه ليس في صدام مع السلطات الليبية بل يرحّب دوما بالتعاون مع السلطات هناك من أجل إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم الدولية المرتكبة ضد المهاجرين، وفي السجون ومراكز الاحتجاز الليبية"، وفق تصريحاته لـ"عربي21".
ويوم الجمعة الموافق 18 يوليو/تموز 2025 اعتقلت السلطات الألمانية القيادي في قوات الردع الخاصة، محمد علي الهشري وهو مشتبه به في جرائم حرب ترتبط بعمله كمسؤول كبير في سجن سيئ السمعة.
وأكدت المحكمة الجنائية الدولية أن المعتقل الليبي سيبقى رهن الاحتجاز لدى السلطات الألمانية، ريثما تكتمل الإجراءات هناك.
وذكرت المحكمة الدولية أنه "بناء على تحقيقات مكتب المدعي العام بالمحكمة، فإن الهشري، وهو مسؤول كبير في قوات الردع الليبية يتحمل المسؤولية الجنائية عن العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في ليبيا، في سجن معيتيقة أو بالقرب منه، منذ شهر شباط/فبراير 2015 وحتى أوائل عام 2020 على الأقل".