ابنة ماردونا في ذكرى وفـاته : لقد قتلوا أبي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أكدت جيانينا مارادونا، نجلة أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا، أن والدها تم قتـله، وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الرابعة لوفاة والدها.
ونشرت صورة على حسابها بموقع إنستغرام مع والدها وهي طفلة، وعلقت على الصورةوكتبت :”أفتقدك اليوم ودائمًا! أحبك يا أبي من كل روحي!”.
وتابعت :”مرت أربع سنوات منذ رحيل جزء مني إليك؛ أصبحت الحياة أكثر ظلمًا وفي بعض الأحيان كئيبة.
وكانت السلطات الأرجنتينية قد بدأت تحقيقًا في وفاة لاعب كرة القدم السابق في عام 2020، ووجهت تهم القـتل العمد إلى ثمانية من العاملين في مجال الرعاية الصحية، ومن المتوقع أن يمثلوا للمحاكمة في مارس من العام المقبل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الغرافة ضد النصر دييغو أرماندو مارادونا
إقرأ أيضاً:
خمسون عاما من الحب.. مات حزنا على مرضها فلحقت به بعد دقائق من اكتشافها وفاته
شهدت محافظة الإسماعيلية واقعة اهتزت لها قرية المنايف، في وداع عائلة لأب وأم في مشهد حزين وفي ليلة واحدة.
حسب رواية الأبناء، يتمتع الزوجين بسمعة طيبة حيث عاشا معا ما يقرب من 50 عاما، في حب ومودة ورحمة، بنوا خلالها عائلة ضمت الأبناء والأحفاد، شملوهم بعطفهم داخل منزل كبير، تعالت فيه أصوات الضحكات بين الكبار والصغار.
لم يمر يوم دون لقاء يجمع فيه الزوجين المتحابين أبنائهما واحفادهما، خلقوا خلالها ذكريات عطرة حنونة، حتي في اللحظات العصيبة كانوا فيها خير سند.
إلي أن جاءت الفاجعة التي حلت على العائلة صغيرها قبل كبيرها، وداع بدون لقاء، الجد والجدة فارقا الحياة دون مقدمات.
وبحسب رواية الأبناء، مات الزوجين محتضنين بعضهما، مات الزوج واتبعته الزوجة كأنها تمارس واحدة من عادتها التي اتصفت بها، لحقت به بعد ٦دقائق ، ولم يتحمل قلبها الصدمة حزنا عليه.
فى قرية المنايف بالإسماعيلية، انتهت أعظم قصة حب يضرب بها المثل في الوفاء والإخلاص.
وبحسب التحريات في الواقعة، بدأت القصة بإصابة الحاجة زبيدة بالقلب وعلى الفور سارع بها زوجها للطبيب الذى أكد أن الحالة تحتاج رعاية ومتابعة وهنا تأثر وبشدة عم زينهم حزنا على رفيقة عمره وشريكة حياته خلال ٥٠ عاما كانا فيها مثالا فى الحب والوفاء ورعاية أبناءهم ثلاثة رجال وسيدة.
جلس عم زينهم بجوار زوجته يراعيها ويقدم لها الدواء ويصلي الفجر داعيا لها بالشفاء ، لم يتحمل قلبه الحزن وتوفى بعد صلاة الفجر تحت قدميها، لم تكن الحاجة زبيدة تتصور أن زوجها توفي نادت عليه اقتربت منه وضعت يدها على قلبه لتكتشف أنه مات لم تتحمل الصدمة توفت فى الحال لتلحق به بعد ٦دقائق من وفاته وفق تقرير الوفاة ، وليكتشف الأبناء والأحفاد وفاتهما صباحا عندما نزلوا يتابعونهما ويقبلون أياديهم كعادتهم كل يوم.