بعد إعلان وقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على بيروت
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقف إطلاق النار في لبنان بعد أشهر من الحرب بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، شن الجيش الإسرائيلي عدة غارات استهدفت العاصمة بيروت، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وتأتي الضربات الإسرائيلية على بيروت بعد دقائق فقط من إعلان «نتنياهو» وقف إطلاق النار، والذي سيدخل حيز التنفيذ صباح غدًا الأربعاء، ما يعني أن إسرائيل وحزب الله مستمرين في القتال حتى موعد التنفيذ.
غارة إسرائيلية تستهدف منطقة الحمرا pic.twitter.com/j1GBcqQ9QJ
— كواليس بيروت - Kawalis Beirut (@KawalisBeirut) November 26, 2024 أوامر إخلاءوكانت إسرائيل أصدرت أوامر إخلاء نادرة في وسط وغرب بيروت، بما في ذلك منطقة تجارية مزدحمة بالقرب من الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم شنت عدة غارات استهدفت المنطقة، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.
وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي «الكابينت» وافق على صفقة لوقف إطلاق النار بلبنان، مؤكدًا أن إسرائيل تحتفظ بحقها في ضرب حزب الله إذا قام بأي خرق، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
ميقاتي: إسرائيل لا تقيم وزنًا لأي قانونوقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن العدوان الاسرائيلي هذا المساء على بيروت ومختلف المناطق اللبنانية والذي يستهدف بشكل خاص المدنيين يؤكد مجددًا أن إسرائيل لا تقيم وزنًا لأي قانون أو اعتبارات.
وأكد أن المجتمع الدولي مطالب بالعمل سريعًا على وقف هذا العدوان وتنفيذ وقف فوري لاطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان بيروت إسرائيل الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الخميس، وسط توقعات بممارسة ضغط لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفقا للقناة 12 العبرية، سيبحث ويتكوف موضوعين رئيسيين هما "استمرار القتال في غزة، والوضع الإنساني في القطاع".
وعقلت القناة، قائلة إنه يتعين اتخاذ القرار بين التوجه نحو صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى أو احتلال القطاع وضم أجزاء منه.
وقالت القناة إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن كيفية مواصلة الحرب، مضيفة أن الصور المقلقة من غزة، والضغط الدولي لتقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع، يضعان القيادتين الأمنية والسياسية في تل أبيب أمام معضلة.
وتوقعت القناة الإسرائيلية أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية للاطلاع على الوضع الإنساني وخاصة حالة الجوع التي انتشرت في مناطق القطاع.
وقالت وسائل إعلام عبرية، سابقا، إن تل أبيب قدمت للوسطاء ملاحظات على رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي أن "السبب الحقيقي لوصول ويتكوف إلى إسرائيل هو الضغط لإتمام صفقة".
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات إلى 154 فلسطينيا بينهم 89 طفلا، جراء سياسة التجويع الإسرائيلية.
وسمح الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، في خطوة اعتبرتها مؤسسات دولية خداعا إعلاميا.
في سياق متصل، تظاهر عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المتظاهرين طالبوا ويتكوف بالضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق فوري وإعادة ذويهم من غزة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
إعلان