غادر وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فيّاض الى الأردن للمشاركة في أعمال الدورة السادسة عشرة للمجلس الوزاري العربي والمؤتمر العربي السادس للمياه، والذي يناقش في جلسات متتالية وعلى مدى يومين، الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة 2030، والتحضير العربي للمنتديات العالمية للمياه، والتعاون العربي في استغلال الموارد المائية المشتركة.

  وسيكون لفياض كلمة يركز  فيها على الاعتداءات الإسرائيلية على البنى التحتية المائية في لبنان وما خلّفته من شهداء من الكادر البشري التابع لمؤسستي المياه في البقاع والجنوب ومن خسائر كبيرة في المنشآت تقدّر بمئات ملايين الدولارات والحاجة الماسّة لدعم لبنان لإعادة الإعمار من أجل تأمين المتطلبات الحياتية الضرورية التي تسمح بعودة النازحين الى بلداتهم وأراضيهم بأسرع وقت ممكن.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اعتداء جديد للمستعمرين يعطل بئرا للمياه شرق رام الله بالضفة الغربية

 

اعتدى مستعمرون مجددا، مساء اليوم الأحد، على منشآت المياه في منطقة "عين سامية" شرق كفر مالك، حيث استهدفوا بئر المياه رقم "6"، ما أدى إلى توقّف الضخ بشكل كامل من البئر الذي يشكّل مصدرا رئيسا للمياه للتجمعات الفلسطينية شرق رام الله بالضفة الغربية.

مجلس الوزراء السعودى يجدد إدانته لمصادقة الكنيست على مشروع ضم الضفه

وذكرت مصلحة مياه محافظة القدس، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن تكرار الاعتداءات على آبار عين سامية يهدد الأمن المائي لنحو 19 تجمعا سكانيا تعتمد بشكل أساسي على هذه المصادر لتلبية احتياجاتها اليومية، مجددة مطالبتها بالتحرك العاجل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف الاستهداف المتكرر لمصادر المياه في المنطقة.

وأكدت أن طواقمها تعمل منذ ساعات المساء على إصلاح الأضرار وإعادة تشغيل البئر بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، لضمان استئناف ضخ المياه بأسرع وقت ممكن والحد من تأثير الانقطاع على السكان.

يذكر أن آبار "عين سامية" تعرّضت خلال الفترة الماضية لسلسلة اعتداءات من المستعمرين، شملت تحطيم كاميرات المراقبة، والعبث بالمعدات الحيوية.

وتُعد "عين سامية" من أهم مصادر المياه الجوفية في منطقة شرق رام اللّٰه، وتقدر الطاقة الإنتاجية الإجمالية لآبارها بنحو 12,000 متر مكعب يوميا، وهي تمثل ما نسبته 17% من الكميات اليومية الموردة من مصلحة مياه محافظة القدس.

وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات المركبات عند حاجز "بيت إكسا" شمال غرب القدس، ما تسبب بأزمة خانقة وتأخير المواطنين لساعات أثناء محاولتهم الدخول إلى القرية أو الخروج منها.

وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أوقفوا المركبات واحتجزوا هويات راكبيها، وعرقلوا حركة المرور، في إجراء يُضاف إلى سلسلة من التضييقات المفروضة على أهالي بيت إكسا، الذين يعانون من حصار مشدد منذ سنوات.

ويأتي هذا الإجراء ضمن سياسة مستمرة تستهدف القرى المحاصرة شمال غرب القدس، عبر التشديد على الحواجز، ومنع الحركة الطبيعية للسكان، ما يفاقم معاناتهم اليومية ويؤثر على وصولهم إلى أماكن عملهم وخدماتهم الأساسية.

مقالات مشابهة

  • «الوزاري الخليجي» يستعرض تطوير العمل المشترك
  • اعتداء جديد للمستعمرين يعطل بئرا للمياه شرق رام الله بالضفة الغربية
  • الاردن .. إقرار نظام ترخيص الأصول الافتراضية لسنة 2025
  • سلطنة عمان تشارك في الاجتماع الوزاري تحضيرا لقمة التعاون في المنامة
  • بدر بن حمد يرأس وفد عُمان في "التحضيري الوزاري" لـ"القمة الخليجية" بالمنامة
  • «الموارد المائية» تتخذ إجراءات احترازية جديدة لتأمين مسارات الوديان
  • فياض: لبنان لن يرضخ ولن يكون هناك استسلام
  • الاردن يعزي سريلانكا بضحايا الفيضانات وتؤكد تضامنها الكامل
  • بعثة «الأبيض» تُغادر إلى الدوحة للمشاركة في كأس العرب
  • بحث مشاريع مشتركة بين بيروت ماراتون والاتحاد العربي للدراجات