نقيب الأطباء: أي زيادة في تكلفة العيادة ستنعكس على المريض
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، أنه اجتمع مع وزيرة التنمية المحلية بشأن التصالح على العيادات الخاصة بالأطباء، وهناك 24 طلب إحاطة تقدم به أعضاء مجلس النواب بأنه لا يجوز مخاطبة الأطباء من لهم عيادات مرخصة من الدولة أن يتم التصالح على الرخص، موضحًا أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعد رئيس لجنة الصحة بالنواب بأنه لن يطلب طلبات التصالح من العيادة المرخصة، ولكن لم يصدر القرار من رئيس مجلس الوزراء حتى الآن.
وشدد "عبدالحي"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"،: على أن العيادات غير مخاطبة بالترخيص، مشددًا على أن أي زيادة في تكلفة العيادة ستنعكس على المريض، معقبًا: "لا المريض أو الطبيب مستحمل الزيادة".
وأوضح أن تشجيع القطاع الخاص في الرعاية الصحية لا يعني تشجيع المستشفيات الكبيرة ولكن يعني تشجيع العيادات، ولا يجب وضع أعباء أكبر على العيادات، متابعًا: "عايزين يفرضوا رسوم على لافتة الطبيب بالعيادة.. لو معلقهاش يتعاقب قانونيًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العيادة التصالح نقيب الأطباء لجنة الصحة بالنواب حديث القاهرة
إقرأ أيضاً:
أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
كشف تقرير أن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من الحرب التي دمرته بشكل شبه تام.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن إسرائيل وافقت مبدئيا على الطلب، وستبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع من أجل إعادة إعمارها.
ويتوقع، وفق مصادر الصحيفة، أن تكون إسرائيل مطالبة بإزالة أنقاض قطاع غزة بأكمله، في عملية ستستمر سنوات بتكلفة إجمالية تزيد على مليار دولار.
وكان تقرير نشرته مؤخرا صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أفاد أن غزة بها نحو 68 مليون طن من الأنقاض، حيث دمرت أو تضررت معظم مباني القطاع، وذلك بناء على تقدير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ووفق حسابات الصحيفة، يعادل هذا الوزن نحو 186 مبنى مثل "إمباير ستيت" في نيويورك.
وتعد إزالة الأنقاض شرطا أساسيا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة، بموجب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن.
وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار رفح، على أمل أن تجعلها نموذجا ناجحا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأهيل القطاع، وبالتالي جذب العديد من السكان من مختلف أنحائه، على أن يعاد بناء المناطق الأخرى في مراحل لاحقة.
وهذا الأسبوع، أكدت قطر أن إسرائيل وحدها مسؤولة عن إصلاح الأضرار التي لحقت بقطاع غزة من جراء الحرب.
وفي مقابلة مع المذيع الأميركي تاكر كارلسون، صرح رئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني قائلا: "لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستعيد بناء ما دمره غيرنا".
ولم يصدر رد من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذا الأمر.