منال بنت محمد: الوعي بالتوازن بين الجنسين يزداد رسوخاً في «الخاص»
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن الوعي بأهمية التوازن بين الجنسين يزداد رسوخاً بين مؤسسات القطاع الخاص العاملة في الدولة، ما يعكس الشراكة الفريدة من نوعها بين القطاعين الحكومي والخاص وتضافر جهودهما لتحقيق المستهدفات الوطنية.
قالت سمو الشيخة منال بنت محمد إن دولة الإمارات تجني اليوم ثمار التعاون الإيجابي والشراكات البناءة بين قطاعات الدولة كافة بوصولها لمراتب متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية في جميع المجالات، حيث تأتي في المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وفي المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2024، الصادر عن البنك الدولي، والعديد من المؤشرات والتقارير العالمية الأخرى المعنية بالمرأة والتوازن بين الجنسين.
وشهد منتدى المرأة العالمي - 2024 في يومه الأول انضمام 7 شركات وطنية وعالمية تعمل في مجالات متنوعة في دولة الإمارات إلى «تعهد تسريع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة»، ليصل بذلك عدد الشركات المنضمة لهذه المبادرة التي أطلقها مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة والمجلس الاستشاري للقطاع الخاص بشأن أهداف التنمية المستدامة، إلى 71 شركة وتهدف إلى تعزيز التوازن بين الجنسين في القطاع الخاص، لاسيما في المناصب القيادية.
وعبرت الشركات المنضمة لهذه المبادرة الرائدة على مستوى القطاع الخاص حول العالم عن التزامها طوعاً بتحقيق هذه الأهداف من خلال سياسات وبرامج ومبادرات نوعية تحقق الأهداف الوطنية بشأن التوازن بين الجنسين وتواكب التقدم المتحقق في هذا المجال بالقطاع الحكومي على مستوى الدولة، ما يسهم في تعزيز تنافسيتها عالمياً.
وتم التوقيع على التعهد بحضور منى غانم المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وموزة محمد الغويص السويدي، الأمين العام للمجلس، وممثلي الشركات السبع المنضمة للتعهد وهي: «أدنوك»، بنك الإمارات دبي الوطني، أيكيا، مجموعة ميد كلينك الشر الأوسط، معهد بوستيريتي (Posterity Institute Limited)، شركة تري ستار العالمية للنقل (Tri Star Transport L.L.C)، المجموعة الدولية للاستشارات (IAG).
وأعربت منى المرّي عن شكرها للشركات المنضمة للتعهد ودعمها لأهداف مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وقالت: «نحن سعداء بتزايد الانضمام لهذا التعهد الطوعي الذي عمل المجلس الاستشاري للقطاع الخاص على تطويره طوعياً وإطلاقه بالتعاون مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين قبل عامين».
وأكدت أن توفير البيئة الداعمة للنوع الاجتماعي في مؤسسات القطاع الخاص يدعم أهداف استراتيجية التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات 2022 - 2026، الهادفة إلى تحقيق ريادة الإمارات وتأثيرها عالمياً في هذا الملف، كما يعزز حضور المرأة في المناصب القيادية والقطاع الاقتصادي بصفة عامة، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية تتضمن ركيزتين مهمتين ترتبطان بالقطاع الخاص، هما المشاركة الاقتصادية وريادة الأعمال والشمول المالي، والشراكات والقيادة الإقليمية.
بدورها، أكدت سعادة موزة السويدي، أمين عام مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، أهمية القطاع الخاص شريكاً رئيسياً في التنمية الشاملة ونمو وازدهار الاقتصاد الوطني، موضحة أن الفترة القادمة ستشهد انضمام مزيد من الشركات الوطنية والعالمية العاملة في الدولة للتعهد. وشددت على حرص مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين على تقديم كل أشكال الدعم للقطاع الخاص لتحقيق مزيد من التقدم في هذا المجال.
من جانبهم، أعرب ممثلو الشركات الموقعة على التعهد عن اعتزازهم بانضمامهم لهذه المبادرة الرائدة وأن يكونوا جزءاً من تحقيق المستهدفات الوطنية للتوازن بين الجنسين في دولة الإمارات.
وقال ياسر المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك» إنه ضمن التزامها الراسخ بتعزيز ثقافة الاندماج والشمولية وضمان تنوع الكوادر البشرية العاملة، تفخر «أدنوك» بالتوقيع على تعهد تسريع تحقيق الهدف الخامس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لتعزيز التوازن بين الجنسين.
وقال فينود جايان، الرئيس التنفيذي لسلسلة متاجر أيكيا في الإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر وسلطنة عُمان: «فخورون بالمشاركة في المرحلة الثانية من مبادرة تعهد الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة بالتعاون مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين».
بدوره قال الدكتور نبيل اليوسف، الرئيس التنفيذي في المجموعة الدولية للاستشارات (IAG) إن التوقيع على هذا التعهد يمثل علامة فارقة ونقطة تحول محورية في مسار سعينا المشترك نحو تعزيز التوازن بين الجنسين في المنطقة.
من جانبه، قال الدكتور يسار جرار، الشريك الإداري بمعهد بوستيريتي، والأمين العام لشبكة الرؤساء التنفيذيين للاستدامة إن التوقيع على التعهد يشكل علامة فارقة في مسيرة تعزيز التوازن بين الجنسين.
بدوره، قال هاين فان إيك المدير التنفيذي ل «ميديكلينيك الشرق الأوسط» إن ميديكلينيك تعتز بتأكيد التزامها بتحقيق التوازن بين الجنسين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منال بنت محمد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مجلس الإمارات للتوازن بین الجنسین أهداف التنمیة المستدامة بین الجنسین فی دولة الإمارات القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
ملتقى الوقاية من المخدرات.. منصة لتعزيز الوعي بالآفة
برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس مجلس مكافحة المخدرات، تنطلق في العاصمة أبوظبي اليوم فعاليات «ملتقى الوقاية من المخدرات» تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، والذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ويستمر حتى 29 من يونيو، وذلك في غاليريا مول بجزيرة المارية بأبوظبي من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً.
ويأتي هذا الملتقى في إطار الاستراتيجية المتكاملة التي تنفذها وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات، والتي ترتكز على الوقاية والتوعية كخط دفاع أول، عبر إشراك فئات المجتمع كافة في الجهود الوقائية، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في حماية النشء وتعزيز القيم الإيجابية، كما يشكل منصة تثقيفية تفاعلية تهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية للمخدرات، وخلق وعي مجتمعي داعم لمسارات العلاج والتأهيل والدمج الاجتماعي.
ويستهدف الملتقى فئات مجتمعية واسعة تشمل اليافعين والشباب من عمر 15 حتى 25 عاماً، وأولياء الأمور، إضافة إلى المتخصصين في مجالات الوقاية والعلاج والتأهيل، والعاملين في الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، والقيادات المجتمعية والشخصيات المؤثرة من رواد التواصل الاجتماعي.
ويرتكز ملتقى الوقاية من المخدرات على أربعة محاور أساسية هي: السعادة، والتي تسلط الضوء على أهمية الصحة النفسية وتعزيز الترابط الأسري، والرفقة الطيبة، التي تؤكد دور الصحبة الصالحة في بناء الوعي، والانتماء والأسرة المتماسكة، التي تعد خط الدفاع الأول في وقاية الأبناء، إضافة إلى محور الجسم السليم، الذي يوضح التأثيرات الجسدية والعقلية والنفسية الضارة لتعاطي المخدرات.
ويتضمن الملتقى سلسلة من الفعاليات التفاعلية والبرامج المبتكرة، من أبرزها مجلس الوقاية من المخدرات، ومجلس قادة المستقبل، وجلسات الاستشارة النفسية والاجتماعية، والجلسات النقاشية، وبودكاست الوقاية، إضافة إلى الوقاية عبر الذكاء الاصطناعي والتجارب الافتراضية، إلى جانب الرماية الإلكترونية، وعروض الكلاب البوليسية، والعديد من المسابقات التفاعلية.
وأكد العميد عبد الرحمن العويس، نائب مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، أن الملتقى يمثل امتداداً لاستراتيجية وزارة الداخلية وشركائها الاستراتيجيين في التصدي لمخاطر آفة المخدرات بمنظور شامل يدمج بين التوعية والمكافحة والرعاية، مشيراً إلى أن الفعالية تركز على بناء ثقافة أسرية وقائية، ورفع الوعي العام باستخدام أساليب تفاعلية مبتكرة، وغرس قيم الانتماء والهوية الوطنية، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات المحلية والدولية في مجال الوقاية من المخدرات.
وقال: إن ملتقى الوقاية من المخدرات يشكل منصة مجتمعية تفاعلية تهدف إلى تعزيز الوعي العام بمخاطر المواد المخدرة، وتسليط الضوء على آثارها السلبية في الفرد والمجتمع، كما يجسد التزام الجهات المعنية بالدولة، بنهج استباقي متكامل يركز على الوقاية والتأهيل، ويعزز البيئة الآمنة التي تحمي شبابنا وأسرنا من هذه الآفة الخطرة.
وأضاف أن الملتقى يمثل فرصة حقيقية لتعزيز وعي الأسر بمسؤولياتها، وإبراز دورها كمصدر الحماية الأول، من خلال تمكينها بالمعرفة والمهارات اللازمة للكشف المبكر عن المؤشرات الخطرة، والتدخل الإيجابي في التوقيت المناسب، وتوفير بيئة حاضنة وآمنة للأبناء.
ويتوقع أن يستقطب خلال أيامه العشرة أكثر من 8000 زائر، ما يعكس ثقة المجتمع في الرسالة التي يحملها، ومدى الوعي المتنامي بأهمية الوقاية بوصفها ركيزة أساسية في منظومة مكافحة المخدرات.(وام)