مستشار التحول الرقمي: الذكاء الاصطناعي وسيلة لمواجهة الهجمات الإلكترونية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
حذر إياد بركات، مستشار التحول الرقمي، من الانتشار الكبير لتهديدات الهجمات الإلكترونية، مؤكدا أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يحقق الأمن السيبراني، من خلال مراقبة الإيميل والشبكات وسلوكيات الأفراد داخل الشركات وخارجها بشكل آلي مكثف على مدار الساعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك انتشار كبير للعصابات، سواء كانت ممولة من قبل دول معينة أو عصابات ذاتية تنفذ هجمات إلكترونية واختراق للشركات والبيانات وسرقة المعلومات.
وتابع: «هناك الكثير من الشركات تقوم باستثمارات كبيرة في الأمن السيبراني، لكن لا توعي الموظفين بمخاطر الهجمات الإلكترونية، ما يسهل على الهاكرز والقراصنة والبرامج الخبيثة الدخول من خلالهم».
تزايد في استعمال شبكات الإنترنت والكمبيوتروواصل: «نشهد تزايد في استعمال شبكات الإنترنت والكمبيوتر، لكن يجب أن يكون هناك تزايد وتسارع أكثر في التوعية والدفاع في تحديث الكثير من الأجهزة والأنظمة بشكل آلي ودائم، للحد من الخسائر الناجمة عن الهجمات الإلكترونية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجمات الإلكترونية الذكاء الاصطناعي الإنترنت القراصنة الهجمات الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
10مشروعات جديدة لتحديث منظومة التحول الرقمي بالنيابة العامة
وقع المستشار محمد شوقي النائب العام، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بروتوكول تعاون لتنفيذ (10) مشروعات تستهدف تطوير وتحديث منظومة التحول الرقمي بالنيابة العامة، والتوسع في تقديم خدماتها لجمهور المواطنين بصورة رقمية.
يستهدف البروتوكول تطوير البنية والتطبيقات الرقمية بالنيابة العامة، والتوسع في إتاحة الخدمات عبر القنوات الرقمية، وتعزيز التكامل مع جهات إنفاذ القانون، ورفع جودة الخدمات الإلكترونية، إلى جانب التوسع في استخدام وسائل الدفع الإلكتروني بدلًا من الدفع النقدي داخل النيابات، بما يختصر زمن الحصول على الخدمة ويُحسن تجربة المتعاملين.
وأكد النائب العام أن البروتوكول يُمثل امتدادًا لمسار تعاون مؤسسي أثبت أثره في تطوير الخدمات العامة، لافتًا إلى أن المرحلة المقبلة تستهدف تعميق التحول الرقمي وتوسيع نطاق الخدمات الإلكترونية، واستكمال دورة العدالة الإلكترونية، بما يحقق عدالة ناجزة وخدمات تليق بالمواطنين.
بدوره، أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التعاون السابق مع النيابة العامة أسفر عن مشروعات داعمة لحوكمة الإجراءات وتطوير الخدمات، مشيرًا إلى أن منظومة عمل النيابة العامة أصبحت نموذجًا متقدمًا في التحول إلى بيئة لا ورقية، وأن البروتوكول الجديد يفتح آفاقًا أوسع للتعاون، لاسيما في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعاونة أعضاء النيابة العامة، والتوسع في إتاحة خدمات جديدة عبر منصة «مصر الرقمية».