«القاهرة الإخبارية»: موسكو تتوعد برد انتقامي على تسليح الغرب لأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تصعيد مستمر بين روسيا وأكروانيا بالتزامن مع تسليح الغرب لـ كييف، ورفع واشنطن الحظر على استخدام صواريخ «أتاكمس» الأمريكية طويلة المدى، وفق تقريرًا تليفزيونيًا، عرضته قناة القاهرة الإخبارية بعنوان :« موسكو تتوعد كييف برد انتقامي».
تزويد الغرب لأوكرانيا بأسلحة نوويةذكر التقرير أن التصعيد استمر بعدما أثير بشأن تزويد الغرب أوكرانيا بأسلحة نووية، وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن نقل أسلحة نووية إلى كييف سيكون بمثابة استعداد لصراع نووي مع روسيا.
أضاف التقرير أن وزارة الدفاع الروسية توعدت بأنها تعد ردًا على الهجمات الأخيرة التي نفذتها أوكرانيا على أراضيها، باستخدام صواريخ «أتاكمس» في وقت حذر فيه الجهاز الأمن الفيدرالي الروسي من السماح باستخدام العمق الروسي سيؤدي إلى تصعيد الصراع في أوروبا، وهو ما يأتي بعد اعتراف موسكو في خطوة نادرة بأن صواريخ عدة أصابت أهدافها، ما أسفر عن إصابة جنديين روسيين بجروح وتدمير رادر عسكري على أرض المعركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو يعترف: صواريخ صنعاء وطهران تستنزف منظومات الاحتلال وتدفعها نحو العجز الدفاعي
يمانيون |
في اعتراف جديد بحجم التأثير المتصاعد للمحور المقاوم، أقرّت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، بأن الدفاعات الجوية الصهيونية تعيش حالة من التآكل والاستنزاف الحاد نتيجة الهجمات المتواصلة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن مخزون صواريخ “آرو” الاعتراضية، والتي تُعد من أكثر المنظومات الدفاعية تطوراً لدى كيان العدو، شارف على النفاد، لافتة إلى أن هذا التآكل بدأ قبل المواجهة المباشرة مع إيران، وتفاقم بفعل الضربات اليومية القادمة من اليمن، والتي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على مدى العام الماضي.
وبحسب التقرير، فقد تمكنت الصواريخ والمسيّرات اليمنية والإيرانية من اختراق التحصينات الدفاعية الأمريكية والصهيونية، والوصول إلى عمق الكيان، في تطور يُبرز الانهيار المتدرج لمنظومة الردع الصهيونية التي كانت توصف حتى وقت قريب بأنها “الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط”.
ويعكس هذا الإقرار فشل العدو في احتواء الضربات الدقيقة التي باتت تنطلق من صنعاء وطهران، وتحقيقها أهدافاً نوعية في العمق الاستراتيجي الصهيوني، رغم الإنفاق الهائل على أنظمة الاعتراض والدفاع، ما يشير إلى خلل بنيوي في قدرة الاحتلال على الصمود في مواجهة تصاعد الهجمات متعددة الجبهات.