جدة تستضيف المؤتمر الدولي 22 للأصول والمرافق والصيانة يناير القادم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، تستعد مدينة جدة لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني والعشرين لإدارة الأصول والمرافق والصيانة، المقرر عقده خلال الفترة من 26 إلى 28 يناير 2025.
يأتي هذا المؤتمر تحت شعار "استدامة التميز التشغيلي لرقمنة الأصول والمرافق والصيانة"، وبشراكة استراتيجية مع وزارة البلديات والإسكان ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة التعليم والخدمات الصحية بوزارة الدفاع والشركة السعودية للكهرباء، وبالتعاون مع مجموعة من المنظمات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية مما يعكس اهتمام هذه الجهات بتحسين وتعزيز ممارسات إدارة الأصول والمرافق والصيانة، بمشاركة خبراء ومختصين من مختلف أنحاء العالم.
أخبار متعلقة الدفاع المدني يحذر من استمرار الأمطار على 4 مناطقفقدان 8 أشخاص بينهم ستة أطفال بسبب الفيضانات في سريلانكاوأكد الفوزان أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق الاستدامة والتميز التشغيلي من خلال تبني تقنيات حديثة وجعلها جزءًا لا يتجزأ من منظومات العمل اليومية.رفع مستوى إدارة الأصول والمرافقكما أعرب الدكتور زهير السراج، رئيس المؤتمر، عن تطلعاته لإقامة مؤتمر ناجح يسهم في رفع مستوى إدارة الأصول والمرافق في المنطقة العربية، من خلال عرض التجارب الناجحة وتبادل الأفكار بين المشاركين، مثمنًا دعم مختلف الجهات بالمملكة لمثل هذه المؤتمرات التي تعزز من دورها الريادي في هذا المجال.زهير السراج
وأشار إلى أهمية مبادرات المملكة في إدارة الأصول والمرافق والصيانة، حيث تتبنى الحكومة استراتيجيات تهدف إلى تحقيق الكفاءة والفعالية، مشيرا إلى أن المؤتمر سيتضمن جلسات علمية وحلقات نقاش وورش عمل تركز على تسخير التكنولوجيا لتحقيق أهداف الاستدامة.
وختم الدكتور زهير السرّاج تصريحه بتوجيه الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لتفضله برعاية هذا المؤتمر الهام.
يتطلع المشاركون في هذا المؤتمر إلى استفادة قصوى من أجواء العلم والمعرفة، وفتح أفق جديدة للابتكار في مجال إدارة الأصول والمرافق لضمان مستقبل أكثر استدامة وفعالية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة خادم الحرمين الشريفين جدة مؤتمر مؤتمر المرافق والصيانة إدارة الأصول والمرافق والصیانة
إقرأ أيضاً:
لهجة جديدة لترامب حول الوضع في غزة.. بماذا اعترف؟
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن ما يحصل في قطاع غزة "مفجع وعار وكارثي.
وأضاف ترامب أن "قدمنا 60 مليون دولار قبل أسبوعين للمساعدات في غزة وأردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، ونحن نساعد ماليا في هذا الوضع".
وأوضح الرئيس الأمريكي، "لا أرى نتائج في غزة للمساعدات التي قدمناها".
وفي وقت سابق أعرب ترامب، عن تأثره الشديد والسيدة الأولى ميلانيا بصور المجاعة والموت جوعا في غزة.
وقال ترامب للصحفيين "إن السيدة الأولى تعتقد أن الوضع مروع، وهي ترى نفس الصور التي نراها جميعا، وأعتقد أن الجميع، ما لم يكونوا قساة القلوب أو أسوأ من ذلك، مجانين، لا يوجد شيء يمكن قوله سوى أن الأمر مروع عندما ترى الأطفال".
وأضاف: "هؤلاء أطفال، كما تعلمون، سواء تحدثوا عن المجاعة أم لا، هؤلاء أطفال يتضورون جوعا".
والثلاثاء، قال ترامب إن "إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة".
وبشأن المعاناة في غزة، ذكر ترامب، أن "الوضع هناك سيئ للغاية، والأطفال جائعون وينبغي أن يحصلوا على الغذاء".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع الغذاء في غزة"، مبينا أن "الإسرائيليين يريدون الإشراف على تلك المراكز".
وتابع "أجريت اتصالا مع نتنياهو قبل يومين وهو لا يريد أن تستولي حماس على المساعدات"، في إشارة إلى مزاعم فندتها مراجعة حكومية أمريكية ، حيث خلصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أنه لا دليل على استيلاء حركة حماس على مساعدات إنسانية.
ومع تفاقم مأساة القطاع دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".