بري يدعو لانتخاب رئيس لبنان بعد تجاوز "اللحظة الأخطر"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دعا رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري اللبنانيين إلى الإسراع لانتخاب رئيس جديد للبنان "يجمع ولا يفرق"، مؤكدا تجاوز "لحظة تاريخية هي الأخطر"، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ.
وفي خطاب متلفز، قال بري: "علينا استدعاء كل عناوين الوحدة من أجل لبنان"، لافتًا إلى أن المرحلة الحالية ليست للمحاكمة.
ودعا رئيس البرلمان إلى انتخاب رئيس جديد للبنان "يجمع ولا يفرّق".
وبعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار، قال بري: "نحن نطوي مرحلة تاريخية كانت الأخطر التي مرّت على لبنان، مهددة شعبه وتاريخه وثرواته (...) نحن بأمسّ الحاجة إلى الوحدة الوطنية لصون سيادة لبنان".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن، الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" في لبنان، مؤكّدًا أن هذه الهدنة، ومدتها 60 يومًا، تهدف "لأن تكون دائمة"، محذرًا من أنه لن يسمح "لما تبقى من حزب الله... بتهديد أمن إسرائيل مرة أخرى".
وقال بري: "لبنان كان وما يزال بأمسّ الحاجة إلى الوحدة الوطنية (...) لبنان دخل مرحلة جديدة مع اتفاق وقف النار".
وناشد بري كل الطوائف والقوى السياسية للحفاظ على لبنان أكثر قوة ووحدة، ووجّه شكره إلى من ساهم في وقف إطلاق النار.
وأعرب عن شكره لكل الدول الصديقة "التي هبّت لمساعدتنا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بري لبنان جو بايدن نبيه بري لبنان وإسرائيل حدود لبنان وإسرائيل حزب الله بري لبنان جو بايدن أخبار لبنان وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعلن اتفاق تايلند وكمبوديا على وقف فوري لإطلاق النار
أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم عن موافقة تايلند وكمبوديا على وقف إطلاق النار على الحدود بينهما، والبدء بإجراءات عملياتية لفك الاشتباك والدخول في حوار لحل النزاع.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع ضم رؤساء حكومات الدول الثلاث في بوتراجايا العاصمة الإدارية لماليزيا، وبحضور صيني وأميركي.
وقد ثمّن كل من رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت والتايلندي بومتام يوشايا شايا الجهود التي بذلتها ماليزيا والولايات المتحدة والصين للتوصل إلى الاتفاق والسمح بعودة الهدوء للمنطقة المتنازع عليها وعودة المشردين بسبب الاشتباكات إلى ديارهم.
ويعود أصل التوتر إلى نزاع حدودي طويل الأمد بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا، حيث يفصل بينهما خط حدودي يبلغ طوله 817 كيلومترا.
وكان الجانبان قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 28 مايو/أيار الماضي عقب اشتباكات محدودة، لكن الوضع تدهور مجددا في 24 يوليو/تموز الحالي، مما أدى إلى تجدد القتال وسقوط 32 قتيلا لدى الطرفين.
وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن الجهة التي بادرت بإطلاق النار، في حين أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر منصة تروث سوشيال أول أمس السبت أنه تواصل مع قائدي البلدين، وأنهما قررا بدء مفاوضات فورية لوقف إطلاق النار والتوصل إلى سلام دائم.