روسيا – أشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن بريطانيا تلعب دورا “طليعيا بارزا” في سياسات الغرب المناهضة لروسيا.

وأضافت زاخاروفا في حديث لراديو “سبوتنيك”: “بريطانيا تلعب دورا طليعيا في السياسات الغربية المناهضة لروسيا في الجوانب الأيديولوجية والسياسية والمالية والاقتصادية وغيرها”.

وتابعت: “هم لا يفعلون ذلك معنا فقط، بل هو أسلوب حياتهم، حيث يصادرون ويجمدون الأصول الخاصة والحكومية للعديد من الدول، والممولين ورجال الأعمال… شنوا حربا اقتصادية، وهم يفعلون الكثير على الصعيد السياسي ويوجهون الأمور كما يشاءون، كانوا المبادرين إلى حملات التضييق على الدبلوماسيين الروس، ولعبوا دورا كبيرا في طردهم من دول “الناتو” بشكل غير مبرر، بعد أن أطلقوا هذه الحملة الوحشية في قضية تسميم سكريبال… هم يلعبون الدور الرئيسي”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن بريطانيا لا تلعب هذا الدور وحدها بل بشراكة أمريكية، مذكرة بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

واقتبست زاخاروفا من تصريح بايدن: “قلت مرارا إنه لا يوجد أي قضية عالمية لا يمكن للولايات المتحدة وبريطانيا العمل عليها معا أو لم يعملا عليها، ومن ضمنها الأزمة الأوكرانية، وبهذا الصدد أود أن أشكركم على الدور القيادي الذي تلعبه بريطانيا في هذه المسألة، وسنواصل تقديم المساعدات لكييف بشكل مشترك”.

وخلصت زاخاروفا بالقول: “هذا هو الدليل على أن واشنطن ولندن رائدتان في هذا النهج المعادي لروسيا في الغرب، لقد أعلنتا ذلك أمام الكاميرات”.

المصدر: سبوتنيك

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن

واشنطن – أعلن رئيس لجنة التحقيقات بمجلس الشيوخ الأمريكي رون جونسون بدء إجراءات رسمية للتحقيق في هوية الشخص الذي ربما كان يدير البلاد فعليا خلال فترة رئاسة جو بايدن.

ويوم الثلاثاء الماضي، اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محيط سلفه بالخيانة العظمى، معتبرا أنهم كانوا على علم بمشاكل بايدن الصحية الجسدية والعقلية لكنهم أخفوها.

ونقلت وكالة “أكسيوس” عن جونسون قوله: “علينا فعل ذلك. أعني محاسبة من كان يدير الحكومة فعليا؟”، مشيرا إلى أنه سيبدأ قريبا بإرسال خطابات إلى عشرات الأشخاص الذين كانوا على اتصال مباشر بالرئيس السابق.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في 18 مايو عن المتحدث باسم بايدن تشخيص إصابة الرئيس السابق بسرطان البروستاتا، مع التأكيد أن المرض قابل للعلاج الفعال. ويبلغ بايدن من العمر 82 عاما.

سبق أن توقع طبيب الأورام إيزيكيل إيمانويل في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” أن المرض السرطاني لدى بايدن ربما كان يتطور منذ بداية ولايته الرئاسية عام 2021.

وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه التصريحات أثارت موجة جديدة من الشكوك حول إخفاء التشخيص، حيث تعرض التقرير الطبي الصادر عن طبيب البيت الأبيض في فبراير 2024 لانتقادات لزعمه أن صحة بايدن جيدة دون أية مشاكل في البروستات.

وصدر هذا الأسبوع كتاب بعنوان “الخطيئة الأصلية” وجاء فيه: “تدهور صحة الرئيس بايدن وإخفاؤه والقرار الكارثي بالترشح مرة أخرى” للصحفيين جيك تابر وأليكس طومسون، حيث يستند المؤلفان إلى مسؤولين في الإدارة السابقة ويؤكدان أن بايدن فقد القدرة على أداء مهامه في المواقف الحرجة بحلول 2024، وكان يستخدم أوراق ملاحظات “يتعكز” عليها حتى في جلسات حكومته المغلقة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مندوب مصر لدي الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا رئيسا في تيسير الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة منذ 2023
  • القادسية يهزم العربي ويتأهل لنصف نهائي “كأس السلة”
  • إيران تنفجر غضباً: واشنطن تلعب بالنار عشية المفاوضات
  • الوزير يلتقي بصنّاع ومُنتجي الحديد لوضع سياسات موحدة لتعميق الصناعة
  • وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!
  • روسيا: الغرب يُحرض أوكرانيا على مواصلة الأعمال الإرهابية ضدنا
  • طبيب البيت الأبيض يكشف عن موعد نهاية حياة بايدن بعد تشخيص السرطان
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يعتزم التحقيق في هوية الشخص الذي أدار البلاد بدلا من بايدن
  • تحالف القوى المناهضة للعدوان: وحدة اليمن خيار الأمة ومشروع سيادي لا رجعة عنه
  • بريطانيا تنهي حياة أكبر أنثى دب في العالم بـ “القتل الرحيم”