هنأ المجلس القومي للمرأة، برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته، الدكتورة نسرين البغدادي، لاختيارها نائبة رئيسة المجلس، وذلك خلال الاجتماع الدوري الأول للمجلس بعد تشكيله الجديد.
ووجهت المستشارة أمل عمار التهنئة إلى الدكتورة نسرين البغدادي، مؤكدة أنه منصب مستحق لجهودها الكبيرة خلال الفترة الماضية كعضوة للمجلس ومقررة للجنة التدريب منذ عام 2016، علاوة على كونها قامة علمية في مجال العلوم والبحوث الاجتماعية، كما أنها حققت العديد من الإنجازات خلال مسيرتها المهنية.
وأعربت عن ثقتها في تحقيقها المزيد من الإنجازات في ملف تمكين المرأة المصرية خلال الفترة المقبلة، متمنية لها دوام التوفيق والنجاح.
ووجهت المستشارة أمل عمار التهنئة إلى إيمان خليفة، مؤكدة أن تجديد الثقة يؤكد مدى نجاحها طوال السنوات الماضية التي شغلت فيها منصب الأمين العام للمجلس، متمنية لها المزيد من النجاحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
القومي للمرأة
المجلس القومي للمرأة
أمل عمار
نسرين البغدادي
إيمان خليفة
إقرأ أيضاً:
تقارب مفاجئ بين طارق صالح والإصلاح وسط صراع نفوذ بالمؤتمر
الجديد برس| في تحول لافت بالمشهد السياسي اليمني، بدأ
طارق صالح، قائد الفصائل المدعومة إماراتيًا في الساحل الغربي، تحركات غير مسبوقة نحو التقارب مع حزب الإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك لأول مرة منذ عقود من القطيعة والتوتر. التقارب الجديد برز من خلال زيارة نادرة قام بها عمار صالح، شقيق طارق ورئيس جهاز أمن الدولة في حكومة
المجلس الرئاسي بعدن، حيث شارك في حفل زفاف نجل عبدالرزاق الهجري، القائم بأعمال رئيس حزب الإصلاح. وظهور عمار، الغائب عن الساحة منذ سنوات، في مناسبة تجمع رموز وقيادات بارزة من الحزب، أعطى إشارات قوية لسعي جناح طارق
صالح إلى إعادة تشكيل تحالفاته، مع أبرز خصومه. الخطوة تأتي تزامنًا مع بث قناة “العربية” السعودية فيلمًا وثائقيًا حول اللحظات الأخيرة للرئيس الأسبق علي صالح، أظهر طارق صالح في موقع مغيب، رغم كونه قائد حراسته في تلك الفترة. واعتُبر هذا التناول محاولة متعمدة لتحجيم دور طارق، في ظل تزايد نفوذه
داخل حزب المؤتمر الشعبي العام وعلى مستوى المجلس الرئاسي. ويرى مراقبون أن رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، قد يكون خلف الفيلم المثير للجدل، كرد فعل على الخلافات المتصاعدة مع طارق، خصوصًا بشأن التعيينات داخل السلطة، والتي عارض فيها الأخير تعيين شخصيات مقربة من العليمي. وتشير المعطيات إلى محاولات لإعادة أبناء علي صالح إلى المشهد السياسي، في مسعى لسحب البساط من تحت طارق الذي بات يتمتع بكتلة داخل المؤتمر. لكن مشاركة عمار صالح في مناسبة يقودها الإصلاح، قد تعيد خلط الأوراق، وتفتح الباب أمام تحالفات جديدة تعيد تشكيل ميزان القوى داخل المعسكر الموالي للتحالف.