النائبة فاطمة سليم تتقدم بطلب إحاطة بعد واقعة التعدي على حرم أثر "مسجد سعيد جقمق"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير السياحة والآثار بشأن ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتدريب وتأهيل العاملين والمسؤولين في قطاع الآثار.
وأوضحت النائبة فاطمة سليم أن الطلب يأتى استمرارًا للمبادرة التى أطلقتها فى وقت سابق تحت عنوان "آثار تستغيث"، وفى ضوء الوقائع الأخيرة التى كشفتها النيابة الإدارية حول إهمال بعض الموظفين بالمجلس الأعلى للآثار، وما نتج عن ذلك من آثار سلبية للحفاظ على التراث الثقافى والتاريخى، تمت إحالة ستة موظفين للتحقيق بسبب اتهامات تتعلق بالتقصير فى أداء واجباتهم الوظيفية، ما أدى إلى تمكين أحد المواطنين من الاستيلاء على قطعة أرض تقع ضمن نطاق حرم أثر "مسجد سعيد جقمق" بالقاهرة، وبناء محل تجاري عليها.
وأشارت النائبة فاطمة سليم، إلى أن هذه الحادثة ليست مجرد إهمال فردي، بل تعكس ضعفًا فى النظام الإدارى والرقابى الذي يجب أن يحمى كنوزنا التاريخية، مؤكدةً أهمية التدريب والتأهيل، قائلةً: "يجب أن يتم تدريب العاملين على أهمية دورهم فى حماية الآثار، وكيفية التعامل مع القضايا المتعلقة بالتراث الثقافي.
وشددت سليم على ضرورة تطبيق القوانين واللوائح، وتعزيز فهم العاملين للقوانين واللوائح المتعلقة بحماية الآثار وكيفية تطبيقها بفعالية، لافتةً إلى أن التدريب سيساهم فى تجنب تكرار مثل هذه الحوادث، ما يحافظ على سمعة القطاع ويعزز الثقة العامة.
وفى هذا السياق، تساءلت النائبة فاطمة سليم، قائلة: "ما هى الإجراءات المتبعة حاليًا لتدريب وتأهيل العاملين فى المجلس الأعلى للآثار؟ وكيف يتم تقييم أداء هؤلاء الموظفين في ما يتعلق بحماية التراث؟ وما هى الخطط المستقبلية لتعزيز الرقابة على الأعمال المتعلقة بالآثار؟".
وقالت سليم، إن الإهمال فى حماية الآثار يمكن أن يؤدي إلى فقدان جزء من تاريخنا الثقافي، إلى جانب تأثيره السلبي على السياحة التى تعتبر أحد المصادر الرئيسية للإيرادات الوطنية.
وأضافت: "لذلك أرى أن هناك ضرورة لوضع خطة شاملة لتدريب العاملين فى قطاع الآثار، وإنشاء آليات رقابية فعالة لضمان الالتزام بالقوانين، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لضمان حماية التراث".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان بمجلس النواب وزير السياحة النائبة فاطمة سلیم
إقرأ أيضاً:
قفزة عالمية.. السعودية تتقدم 9 نقاط في مؤشر التغطية الصحية الشاملة
حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا صحيًا عالميًا جديدًا، بعد أن سجلت تقدمًا لافتًا بمقدار 9 نقاط في مؤشر التغطية الصحية الشاملة (UHC)، لترتفع من 74 إلى 83 نقطة.
وبهذا تتقدم إلى المركز العاشر عالميًا ضمن دول مجموعة العشرين، وفق التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية ومجموعة البنك الدولي ضمن تقرير الرصد العالمي لعام 2025.
ويعكس هذا التقدم النوعي انتقال المملكة إلى فئة «المرتفعة جدًا» في المؤشر، متجاوزة بذلك المعدل العالمي البالغ 71 نقطة، في تأكيد جديد على متانة النظام الصحي السعودي وكفاءته في تقديم خدمات صحية شاملة وعادلة ومستدامة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د عبدالله عسيري - اليوم
وأكد وكيل وزارة الصحة للصحة السكانية الدكتور عبدالله عسيري أن هذا الإنجاز يمثل قفزة نوعية تعكس حجم التحول الذي يشهده القطاع الصحي، مبينًا أن التقدم المحقق جاء نتيجة العمل المنهجي على أربع ركائز رئيسية.
وتشمل، صحة الأم والطفل والصحة الإنجابية، ومكافحة الأمراض المعدية، والتصدي للأمراض المزمنة، إضافة إلى رفع جاهزية الخدمات الصحية وتعزيز سهولة الوصول إليها.
وأوضح أن هذا الأداء المتقدم يعكس التزام المملكة بتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، ويؤكد نجاح السياسات الصحية الوقائية والعلاجية، إلى جانب توسيع نطاق الخدمات وتحسين جودتها، بما يرسّخ مكانة المملكة ضمن الدول الأعلى أداءً صحيًا على مستوى العالم.
ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لجهود رؤية المملكة 2030 في بناء نظام صحي متكامل يضع الإنسان في صدارة أولوياته، ويعزز جودة الحياة، ويرسخ الثقة الدولية في كفاءة القطاع الصحي السعودي وقدرته على تحقيق مستهدفات المستقبل.