فرنسا تعلن موقفها من اعتقال نتنياهو بعد قرار الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، موقف باريس من مذكرتي الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن فرنسا "ستحترم التزاماتها الدولية مع العلم بأن نظام روما الذي أسس المحكمة الجنائية الدولية ينص على أنه لا يمكن إجبار أي دولة على التصرف بطريقة غير متوافقة مع التزاماتها فيما يتعلق بحصانات الدول غير الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية".
وأضافت أن "هذه الحصانات تنطبق على رئيس الوزراء نتنياهو والوزراء الآخرين المعنيين، وسيتعين أخذها في الاعتبار إذا طلبت المحكمة الجنائية الدولية اعتقالهم وتسليمهم".
ويأتي هذا التصريح بعد ما يقرب من أسبوع على تجنب باريس توضيح موقفها من مذكرتي الاعتقال اللتين صدرتا ضد نتنياهو وغالانت بسبب الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
والخميس الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي حول ما إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو، إنها "نقطة معقدة من الناحية القانونية، لذا لن أعلق بشأنها اليوم".
ويأتي الموقف الفرنسي المعلن عنه الأربعاء بعد إعلانها في وقت سابق دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة أنها تعتبر المحكمة جزءا أساسيا من النظام الدولي لضمان الاستقرار الدولي.
وكانت مصادر دبلوماسية كشفت أن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو تحدث مع نظيره الإسرائيلي في أعقاب إصدار مذكرات الاعتقال، كما تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون مع نتنياهو لتوضيح موقف باريس من مذكرات الاعتقال، حسب وكالة رويترز.
وشدد الخارجية الفرنسية، على أن بلادها تعتزم مواصلة العمل بشكل وثيق مع نتنياهو والسلطات الإسرائيلية الأخرى "لتحقيق السلام والأمن للجميع في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى ما وصفته بأنه "صداقة تاريخية بين ديمقراطيتين ملتزمتين بسيادة القانون".
والأسبوع الماضي، أعلنت الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تشمل استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب والجرائم ضد الإنسانية المتمثلة في القتل والاضطهاد في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية متواصلة للعام الثاني على التوالي.
وفي حين أعربت دول عربية وغربية عن ضرورة احترام قرار الجنائية الدولية الذي يأتي على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة، رفض الاحتلال الإسرائيلي بشدة هذا القرار، واعتبره "معاديا للسامية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو فرنسا غزة ماكرون فرنسا غزة نتنياهو ماكرون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة الخارجیة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
أيام عمان لصناع الأفلام تعلن عن قائمتها بمشاركة مصرية متميزة
أعلنت منصة أيام عمان لصناع الأفلام (AFID)، القسم المهني في مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم ، الإعلان عن اختيار ١٨ مشروعاً للمشاركة في منصّات تسويق المشاريع التنافسية ضمن الدورة السادسة من المهرجان، التي تقام بين ٢ و١٠ يوليو ٢٠٢٥.
توفّر هذه المنصّات مساحة للمخرجين والمنتجين العرب لعرض مشاريعهم قيد التطوير أو في مرحلة ما بعد الإنتاج أمام لجنة من المهنيين والخبراء، والتنافس على جوائز مالية وعينية مقدّمة من شركاء AFID وداعميه.
وتتألّف لجنة تحكيم هذا العام من: المنتجة التونسية درة بوشوشة والمخرج البوروندي جوزيف بيتامبا والناقد السينمائي والمبرمج الإسباني ادواردو غييوت والمنتجة الأردنية ليندا مطاوع والمخرج السعودي عبد العزيز الشلاحي.
اختيرت المشاريع النهائية من أصل ١٧٠ طلباً تم تقديمه بعد دعوة مفتوحة للمشاركة، وجاءت هذه المشاريع نتيجة تقييم لجنة متخصصة بناءً على فكرتها المبتكرة، ورؤيتها الفنية، وإمكاناتها الإنتاجية. وعلّق بسّام الأسعد، مدير أيام عمّان لصنّاع الأفلام، قائلاً:
"لم يكن اختيار المشاريع لهذا العام سهلاً على الإطلاق، لأن مستوى السرد والرؤية والمعالجة المميزة لقضايا ملحّة في الطلبات كان عالياً جداً. كل مشروع حمل صوتاً يستحق أن يُسمع.
تواصل منصّات تسويق المشاريع أداء دورها المحوري في AFID، فهي لا توفّر فقط فرصة لنيل الجوائز، بل الأهم من ذلك تتيح الفرصة للتواصل، والتطور والظهور. نفخر بأن نكون مساحة ترحب بهذه الأصوات وتحتضن أصحابها".
المشاريع قيد التطوير – أول فيلم (للمخرجين الأردنيين أو المقيمين في الأردن)
المخيم (الأردن) - إخراج وإنتاج: بيان أبو طعيمة
مذكرات القدس (الأردن، المملكة المتحدة) - إخراج: كندة الكردي، إنتاج: كندة الكردي وبريان هيل
ستة لواحد (الأردن) - إخراج: تامر النبر، إنتاج: غسان سلطي
حقل البرتقال (الأردن، كندا) - إخراج: مراد أبوعيشة، إنتاج: رولا الناصر، فيرونيكا مولنار وروجير فرابير
المشاريع قيد التطوير – مشاريع عربية
حرامي البقرة (مصر، إيطاليا، المملكة العربية السعودية) - إخراج: محمد زيدان، إنتاج: مارك لطفي
حياة Happy Pig مش سعيدة! (لبنان، فرنسا) - إخراج: كريستي وهيبي، إنتاج: كريستيل يونس
بينغ بونغ (فلسطين) - إخراج: صالح سعدي، إنتاج: مي جبارين
ربيع العمر (لبنان، فرنسا) - إخراج: نويل كسرواني، إنتاج: نويل وميشيل كسرواني
لاف فورتي فايف (سوريا، قطر، سويسرا، فرنسا، المملكة المتحدة، لبنان) - إخراج: أنس خلف، إنتاج: مارين فييانت
اليكانتي (الجزائر، فرنسا، اسبانيا) - إخراج: لينا سويلم، إنتاج: عمر القاضي
زي طير في السما (مصر، لبنان، اسبانيا) - إخراج: أمل رمسيس، إنتاج: أمل رمسيس وجانا وهبه
أسياد الجمال والسحر (مصر) - إخراج: جاد شاهين، إنتاج: باهو بخش وصفي الدين محمود
المشاريع في مرحلة ما بعد الإنتاج – مشاريع عربية
كوبرا (لبنان) - إخراج: دانيال حبيب، إنتاج: سارة صعب
أمل (الأردن، سوريا) - إخراج: خالد سويدان، إنتاج: رحمة الشماس
لا نموت مرّتين (الجزائر، تونس، فرنسا، المانيا) - إخراج: هاجر الوسيلاتي، إنتاج: رؤوف الوسيلاتي، توماس كاسكيه وضيا جبري
تستوستيرون (المغرب) - إخراج وإنتاج: علي بنشقرون ومحمد بكريم
كل ما تستطيع الرياح أن تحمله (مصر، قطر) - إخراج: ماجد نادر، إنتاج: ماجد نادر وتامر السعيد
أسفلت (الأردن) - إخراج: حمزة حميدة، إنتاج: محمود المساد