"نور الرياض" يضيء سماء العاصمة من 3 مراكز تحتضن روح الأصالة والمعاصرة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الرياض- سارة العبرية
أقيم عرض خاص في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وذلك في إطار استعدادات العاصمة الرياض لانطلاق النسخة الرابعة من احتفال "نور الرياض 2024"، الذي يعد أكبر احتفال للفنون الضوئية في العالم، وذلك بحضور نخبة من الفنانين والقيمين الفنيين والشخصيات البارزة ووسائل الإعلام المحلية والدولية، احتفاءً بالإبداع تحت شعار "بين الثرى والثريا".
وبهذه المناسبة، قال المهندس خالد الهزاني مدير برنامج الرياض آرت: "إن رؤى احتفال نور الرياض وأهدافه تساهم في تحقيق رؤية السعودية 2030، كما يحقق احتفال نور الرياض طموح العاصمة الفني في تحويل الرياض إلى معرض فني مفتوح، والاحتفال يعزز الارتقاء بجودة الحياة في عاصمة المملكة، وتشجيع الإبداع وتقديم الفنّ للمجتمع، ويعتبر بمثابة منصّة للتبادل الفنّي والثقافي لتحقيق أهداف برنامج الرياض آرت ومختلف مشاريعه في رعاية المواهب المحلية وتعزيز الاقتصاد الثقافي في العاصمة".
من جانبها، قالت المهندسة نوف المنيف مديرة احتفال نور الرياض: "الاحتفال يقدم جولات إرشادية لاستكشاف الأعمال الفنيّة المميزة بإشراف القيّمين الفنييّن: الدكتورة عفت عبد الله فدعق والدكتور ألفريدو كراميروتي، إلى جانب عرض استثنائي قدمته فرقة الفنانين البصريين العالمية "United Visual Artists" باسم "الأثير" وضم 1,500 طائرة بدون طيار، حولت سماء الرياض إلى لوحة مضيئة مستوحاة من القوى الخفية التي تشكل عالمنا، بشكل ينسجم من خلاله الضوء والصوت والحركة".
ويحول احتفال نور الرياض 2024 العاصمة إلى معرض مفتوح على مستوى العالم؛ حيث يُعرض أكثر من 60 عملاً ضوئياً أبدعه أكثر من 60 فناناً من 18 دولة، من بينهم 18 فناناً سعودياً موهوباً إلى جانب 43 فناناً دولياً يمثلون دول يشارك في النسخة الحالية من نور الرياض 18 فنانًا سعوديًا و43 فنانًا دوليًا يمثلون دول أستراليا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وإيطاليا، واليابان، والجبل الأسود، وهولندا، وبولندا، وروسيا، وسلوفينيا، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
وتضم قائمة المشاركين في نور الرياض 2024، إستوديو 05.10، أ.أ. موراكامي، فيديريكو أكاردي، بوريس أكيت، يوسف الأحمد، حمود العطاوي، آثار الحربي، أسماء الجهني، نجلاء القبيسي، علي الرزيزا، راشد الشعشعي، نواف الدوهان، سعد الهويدي، هاشل اللمكي، فهد النعيمة، ناصر التركي، رفيق أناضول، أتلييه سيسو، إدواردو ديونيا شيكوني، ستيفانو كاجول، كوليكتيف سكيل، أيمن يسري ديدبان، فيليكس فرانك، سعيد قمحاوي، ماتياس غراموسو، يانيس غروشيلي، ريوجي إيكيدا ، مشروع من الداخل للخارج لجي آر، كريستا كيم، كيمتشي أند تشيبس، كسافيري كومبيوتري، استوديو كوروس للتصميم، جيين لي، كريس ليفين، مارشميلو ليزر فيست، ريكاردو مارسيللو، تاكايوكي موري ، يان نغويما، نونوتاك، كوايت انسمبل،راندوم إنترناشونال، آنا ريدلر، خافيير رييرا، فيليب روكا، دان روزجارد، فينسنت روخترز، ابتسام صالح، شستر وموسيلي، سباي، ستانزا ، عبدالرحمن طه، مريم طارق، رومين تاردي، جوكان تاتيسي وتاكاشي ياسورا ، ثيرد سبيس إستوديو، تندرا، لاكلان توركزان، يونايتد فيجوال أرتيستس، نيك فيرستاند، ڤاو، وإستوديو جافي بوفي.
ويُقام الاحتفال ابتداءً من 28 نوفمبر حتى 14 ديسمبر، في 3 مراكز رئيسية: مركز الملك عبد العزيز التاريخي، ووادي حنيفة، وحي جاكس، وعلى هامشه يقام برنامج للشراكة المجتمعية يتضمن عروضا فنية وورش عمل وحوارات وأنشطة متنوعة، ليقدم مزيجاً فريداً من الإثراء الثقافي وتعزز التعبير الإبداعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: احتفال نور الریاض
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
من جديد تثبت مصر أنها قلب العروبة النابض وعنوان السلام الدائم، فها هي مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، تحتضن جولة جديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، لتعيد إلى الأذهان تاريخًا طويلًا من المواقف المصرية الثابتة، التي لا تتغير بتغيّر الزمن ولا بتبدّل الظروف.
منذ عقود، كانت مصر — ولا تزال — هي الوسيط النزيه، والضمير العربي الحي، الذي لا يسعى لمصلحةٍ ضيقة، بل يعمل من أجل إنقاذ الإنسان قبل أي شيء. من كامب ديفيد إلى اتفاقات الهدنة، ومن دعم القضية الفلسطينية في كل محفل دولي إلى استقبال المفاوضات على أرضها، أثبتت القاهرة أن السلام بالنسبة لها ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تاريخية وإنسانية.
وها هي اليوم، شرم الشيخ — المدينة التي شهدت مؤتمرات للسلام والتنمية والبيئة والسياحة — تفتح ذراعيها لتحتضن الأمل في وقف نزيف الدم، وإعادة الحقوق لأصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمن الحروب والدمار لسنوات طويلة.
دور مصر لم يكن يومًا عابرًا، بل متجذر في تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، حين كانت أرضها مأوى للأنبياء وممرًا للرسل، ومهدًا للحضارة الإنسانية. واليوم، تواصل مصر هذا الدور بوعي قيادتها السياسية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفع دائمًا شعار “لا حل إلا بالسلام العادل والشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
إن ما يجري في شرم الشيخ اليوم هو رسالة جديدة للعالم: أن السلام لا يولد إلا من أرضٍ تعرف معنى الحرب، وأن من ذاق مرارة الفقد هو الأقدر على تقدير قيمة الحياة.
فمصر التي خاضت الحروب من أجل كرامتها، تعرف كيف تبني الجسور من أجل إنقاذ الآخرين.
شرم الشيخ إذا ليست مجرد مدينة ساحلية جميلة، بل هي رمزٌ متجدد لسلامٍ مصريٍّ أصيل، سلامٍ يصون الحقوق ولا يساوم على الكرامة، سلامٍ يُكتب اليوم بأيدٍ مصرية تحمل شرف التاريخ وأمانة المستقبل.