جهود حقوقية لكشف مصير سحر الخولاني وسط تعنت مليشيا الحوثي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كشفت مصادر حقوقية أن مصير الإعلامية "سحر الخولاني"، التي أخفيت قسراً في سجون مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) لا يزال مجهولاً منذ لحظة اختطافها.
وأفادت المصادر بأن جهوداً حقوقية مكثفة تُبذل للوصول إلى أي معلومات عن الإعلامية الخولاني، إلا أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تواصل رفضها الإفصاح عن مصيرها أو تقديم أي معلومات عنها.
وأعربت المصادر عن مخاوفها بشأن سلامة الخولاني وما قد تتعرض له في سجون المليشيا الحوثية، خصوصاً في ظل تقارير تؤكد تعرض المعتقلات السابقات للتعذيب النفسي والجسدي، مما أدى إلى تدهور صحتهن النفسية والجسدية، حيث بلغ الأمر ببعضهن إلى محاولة الانتحار.
وكانت مليشيا الحوثي اختطفت الصحفية سحر الخولاني في 10 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد اقتحام منزلها على خلفية منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي التي انتقدت فيها الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الإصلاح تقتحم معسكر «الحرس الرئاسي» في مارب
الثورة /
عاد التوتر إلى مدينة مارب الخاضعة لسيطرة مليشيا الإصلاح مجددا، بعد أن كانت وساطة قبلية قد نجحت في تهدئة الأوضاع واستجابة المسلحين من قبائل عبيدة بالانسحاب من مواقعهم وفتح الطريق الدولي .
وقالت مصادر قبلية انه كان يتوقع أن تقوم مليشيا الإصلاح بإجراءات مماثلة غير أنها قامت باقتحام معسكر الحرس الرئاسي في منطقة معيلي .
وأضافت أن نحو 20 مدرعة اقتحمت ما يسمى معسكر الحرس الرئاسي والذي يقوده سعيد بن معيلي، بحجة أن الأخير يقدم مساعدات للمسلحين القبليين .
مشيرة إلى أن الاقتحام أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وعودة التوتر بين قبائل عبيدة والقوات العسكرية الموالية لحزب الإصلاح ..
وكانت اندلعت مساء الخميس مواجهات مسلحة عنيفة بين قبائل من عبيدة، ومجندين من قوات ما يسمى بـ”القوات الخاصة” الموالية لتحالف الاحتلال والمدعومة من حزب الإصلاح، في مديرية الوادي .
وقالت مصادر قبلية إن الاشتباكات اندلعت عقب هجوم شنه أبناء قبيلة آل خريص على نقاط عسكرية تابعة للقوات الموالية للتحالف، على خلفية استقطاع أراضٍ واسعة مملوكة لأبناء القبيلة لصالح مجندين قدموا من خارج المحافظة.
وأدى الهجوم إلى قطع الطريق الدولي الرابط بين مارب وحضرموت شرقي مديرية الوادي، في تصعيد خطير يُنذر باتساع رقعة التوتر القبلي في المنطقة.
ووفق مصادر محلية، أسفرت الاشتباكات عن سقوط أكثر من 20 جريحًا من الطرفين، إضافة إلى مقتل القيادي البارز في “قوات الأمن الخاصة” الموالية للإصلاح، المدعو عبدالحق الشيخ، ما زاد من تعقيد الموقف ميدانيًا.
كما أدت الاشتباكات إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء واسعة من مدينة مارب، وسط حالة من القلق الشعبي المتصاعد من تفجر مواجهات أوسع خلال الأيام القادمة.