كشفت مصادر حقوقية أن مصير الإعلامية "سحر الخولاني"، التي أخفيت قسراً في سجون مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) لا يزال مجهولاً منذ لحظة اختطافها.

وأفادت المصادر بأن جهوداً حقوقية مكثفة تُبذل للوصول إلى أي معلومات عن الإعلامية الخولاني، إلا أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تواصل رفضها الإفصاح عن مصيرها أو تقديم أي معلومات عنها.

وأعربت المصادر عن مخاوفها بشأن سلامة الخولاني وما قد تتعرض له في سجون المليشيا الحوثية، خصوصاً في ظل تقارير تؤكد تعرض المعتقلات السابقات للتعذيب النفسي والجسدي، مما أدى إلى تدهور صحتهن النفسية والجسدية، حيث بلغ الأمر ببعضهن إلى محاولة الانتحار.

وكانت مليشيا الحوثي اختطفت الصحفية سحر الخولاني في 10 سبتمبر/أيلول الماضي، بعد اقتحام منزلها على خلفية منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي التي انتقدت فيها الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال

سجون الاحتلال - صفا

استشهد الأسير الفلسطيني صخر أحمد زعول والبَالغ من العمر 26 عامًا، في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأُبلغت هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد زعول بعد اعتقاله إداريًا منذ 11/6/2025، واحتجازه في سجن "عوفر".

وارتقى زعول في سجون الاحتلال نتيجة سياسة التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، بحق الأسرى الفلسطينيين.

وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن استشهاد زعول يأتي في سياق سياسة الإعدام البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، من خلال الاعتقال الإداري التعسفي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، إلى جانب ما يتعرضون له من تعذيب، وتجويع، وإهمال طبي ممنهج، واعتداءات جسدية ونفسية، في ظروف احتجاز قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

وأوضح المكتب أنه باستشهاد الأسير زعول، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 323 أسيرًا، منهم 86 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، بينهم 50 أسيرًا من قطاع غزة.

وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الإداري صخر زعول، مطالباً بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم السجون وسياسة الإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية عاجلة إلى السجون.

كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.

وعلى صعيد أعداد شهداء الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة، فبحسب ما وثقته المنظمات الحقوقية فقد تجاوز عددهم المئة، والعدد غير نهائي، منهم (86) تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم (50) معتقلًا من غزة.

وباستشهاد زعول يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 إلى (323) شهيدًا، وهم فقط المعلومة هوياتهم لدى المؤسسات.

مقالات مشابهة

  • استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال
  • جهود أمنية لكشف غموض العثور على جثة تاجر أغنام داخل سيارته بالحسينية
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • اللواء 444: الإطاحة بآمر مليشيا في غريان
  • هيئات حقوقية تونسية تطالب بوقف تجريم المعارضة
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي