برج العرب يحتفي بمرور 25 عاماً على تأسيسه
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
سلط «جميرا برج العرب»، أحد الوجهات الرائدة في قطاع الضيافة بإمارة دبي، الضوء على دوره ومسؤوليته المجتمعية في معالجة التحديات البيئية التي تؤثر على الكوكب وسكانه، التزاماً بمبادرات دولة الإمارات للاستدامة والتي تؤثر بشكل إيجابي على المجتمع والبيئة.
وأوضح «جميرا» الشركة العالمية الرائدة في إدارة الفنادق الفاخرة وعضو في «دبي القابضة»، في بيان لها اليوم، أن برج العرب يحتفي هذا العام بمرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيسه.
ويعد «برج العرب» والذي صممه المهندس المعماري توم رايت، أطول فندق في العالم يضم أجنحة فقط، ورمزاً لأفق دبي، الذي جاء على شكل شراع الداو العربي.
ومهد الفندق الطريق لمدينة دبي لتصبح وجهة فاخرة، كما يستفيد الفندق حالياً من التوسع العالمي لسوق الضيافة الفاخرة، والذي من المتوقع أن يصل إلى 154 مليار دولار هذا العام.
ومن بين المبادرات البيئية المستدامة، ساعد مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، الذي أطلق في عام 2004 في فندق جميرا برج العرب ومدينة جميرا المجاورة، بالتعاون مع مكتب حماية الحياة البرية في دبي والمختبر المركزي للأبحاث البيطرية؛ أكثر من 2.190 سلحفاة بحرية بإنقاذها وإعادة تأهيلها وإعادتها إلى الخليج العربي، مع مراقبة 88 سلحفاة منها عن طريق التتبع عبر الأقمار الصناعية.
بدوره، قال توماس ماير، الرئيس التنفيذي للعمليات في جميرا والرئيس التنفيذي المؤقت، إن الذكرى الخامسة والعشرين على تأسيس الفندق تعد حدثاً بارزاً لفندق جميرا برج العرب، ولحظة محورية في رحلته، والارتقاء بمعايير قطاع الضيافة داخل دولة الإمارات وخارجها.
وحصل «جميرا برج العرب»؛ والذي شيّد على جزيرة أنشئت خصيصاً له بتصميمٍ يحاكي شراع السفينة العربية التقليدية أيقونة دبي المعاصرة، على عدد من الأرقام القياسية خلال مناسباتٍ عديدة، تجسيداً للضيافة العربية والفخامة التي تشتهر بها دبي، وكان له دور كبير في الارتقاء بمعايير هذا القطاع وتقديم التجارب المميزة، فضلاً عن استقطاب بعضاً من أكبر العلامات التجارية العالمية وأشهر النجوم على مستوى العالم لزيارة المدينة والإقامة في الفندق، من خلال استضافة مهبط الطائرات الهليكوبتر الشهير العديد أشهر الأحداث العالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برج العرب الإمارات
إقرأ أيضاً:
أستراليا.. مسيرة حاشدة لدعم غزة وتعهد بتقديم مساعدات إضافية
تعهدت الحكومة الأسترالية اليوم الإثنين بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال في غزة، بعد يوم من مسيرة حاشدة شارك فيها حوالي 90 ألف متظاهر عبر جسر ميناء سيدني لتسليط الضوء على الأوضاع في القطاع الذي مزقته الحرب.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ عن تقديم 20 مليون دولار أسترالي إضافية (13 مليون دولار أميركي) كمساعدات إنسانية لقطاع غزة، مما يرفع إجمالي تعهدات أستراليا إلى "أكثر من 130 مليون دولار لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان" منذ الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر 2023 وأدى إلى اندلاع حرب غزة.
وقالت وونغ إن القرار يأتي بعد إعلان إسرائيل عن ممرات إنسانية جديدة وسط الوضع الإنساني المتردي في القطاع.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من توافد آلاف الأشخاص على جسر ميناء سيدني الشهير وسط أمطار غزيرة ورياح عاتية للاحتجاج على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة ولفت الانتباه إلى الأزمة الإنسانية.
وقال القائم بأعمال مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، بيتر ماكينا، إن تقديرات عدد المشاركين في الاحتجاج بلغت حوالي 90 ألف شخص، ووصف الحشد بأنه الأكبر الذي يشهده على الجسر الشهير.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، قدر المنظمون العدد بما يتراوح بين 200 ألف و300 ألف شخص.
وانضم آلاف آخرون إلى الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ملبورن وسيدني يوم الأحد.
وتسيطر إسرائيل على جميع نقاط الوصول إلى القطاع الساحلي على البحر المتوسط، وخلال الأشهر الماضية سمحت بمرور القليل من المساعدات أو لم تسمح بمرور أي منها.
وتقول إسرائيل إن هذا يهدف إلى زيادة الضغط على حماس لإطلاق سراح آخر الرهائن الذين تم اختطافهم في أكتوبر 2023.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، وبعد تزايد الانتقادات العالمية للوضع المتردي الذي يواجهه السكان المدنيون الفلسطينيون، سمحت إسرائيل بمرور شحنات أكبر عبر الطرق البرية ودعمت الإنزالات الجوية للمساعدات.
وقُتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في الصراع بغزة وفقا للسلطة الصحية التي تديرها حماس، منذ اندلاع النزاع في أكتوبر 2023.