تفاصيل جديدة عن مقتل حاخام يهودي في الإمارات: القاتل أوزبكي والارتباطات الإرهابية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمانيون../
أفادت شخصيات أمنية مطلعة في أبوظبي بمعلومات جديدة حول حادثة مقتل حاخام يهودي في الإمارات، حيث أكدوا أن القاتل، الذي يحمل الجنسية الأوزبكية، اختطف الحاخام أثناء سفره من دبي إلى مدينة العين، وأقدم على قتله قبل أن يفر إلى تركيا.
مقتل الحاخام وارتباط القاتل بـ “داعش”
أوضحت المصادر أن القاتل ينتمي إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، مما أثار مخاوف من زيادة نشاط التنظيم في الإمارات، خاصة مع اقتراب الاحتفالات بالعام الميلادي الجديد في مواقع هامة كبرج خليفة وبرج العرب في دبي.
التنظيم الإرهابي ودعمه للجرائم
في تطور آخر، كشفت التحقيقات أن بعض عناصر التنظيم، وهم أوزبك، فروا إلى السعودية وقطر بعد تنفيذ الجريمة، زاعمين أن الحاخام كان يدير أنشطة مالية لدعم الإسرائيليين، بما في ذلك متجر “ريمون” في دبي، والذي يُزعم أنه كان مصدر تمويل للهجمات التي استهدفت المدنيين في غزة ولبنان.
دور استخباراتي خارجي في الجريمة
أضافت المصادر أن الجماعة الإرهابية حصلت على دعم من أجهزة استخباراتية خارجية من قطر والسعودية وتركيا في تنفيذ الجريمة، مما يفتح المجال للشكوك حول تنسيق دولي وراء الحادث.
تصعيد محتمل ضد الإسرائيليين في الإمارات
يشير التقويم الأمني إلى أن مقتل الحاخام قد يشعل المزيد من العمليات ضد الإسرائيليين في الإمارات، ويشمل ذلك البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في أبوظبي ودبي، في ظل تزايد العمليات في المنطقة مثل حادثة إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في الأردن.
التداعيات الدبلوماسية والأمنية
تتزايد التكهنات بشأن احتمالية استدعاء وزارة الخارجية الإسرائيلية لدبلوماسييها في الإمارات في ظل الوضع المتوتر، بينما تواجه الإمارات تحديات في المصادقة على أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد. كما تعمل السلطات الإماراتية على تعزيز الإجراءات الأمنية، في ظل تصاعد التوترات مع استمرار انتقادات التطبيع في المنطقة.
توقعات بتصاعد التوترات
الخبراء يحذرون من أن مثل هذه الحوادث قد تؤدي إلى تفاقم العلاقات الدبلوماسية والأمنية بين الإمارات وإسرائيل، في وقت تتزايد فيه الدعوات الشعبية ضد التطبيع، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة في مقتل المؤثرة النمساوية
البلاد (وكالات)
انتهى البحث عن المؤثرة النمساوية ستيفاني بيبر، بعد العثور على جثمانها داخل حقيبة مدفونة في منطقة غابات ريفية داخل سلوفينيا، وعلى مقربة من منزلها بجنوب النمسا. وانتهى لغز اختفاء ستيفاني بيبر بعد ساعات طويلة من التحقيق، حيث اعترف خطيبها السابق، البالغ من العمر 31 عاماً، بارتكاب الجريمة، بعدما وجدته الشرطة بصحبة كلبها داخل منزلها، بحسب صحيفة كرونه تسايتونج.كشف جيرالد أورتنر قائد شرطة ولاية شتايرمارك النمساوية، أن المشتبه فيه اعترف بالجريمة خلال تحقيقات القضية، حين أبلغت صديقة للضحية عن اختفائها، فانتقلت الشرطة إلى شقتها في مدينة جراتس، حيث عثرت على كلبها وخطيبها السابق داخل المنزل. وبرر المتهم وجوده داخل المنزل بأنه كان يعتني بالكلب، بينما كشفت المعاينة عن آثار دم على إطار باب الشقة، لكنها لم تكن كافية للقبض عليه في تلك المرحلة. اعترف المشتبه فيه خلال جلسة تحقيقات مطولة، بقتل خطيبته السابقة ستيفاني بيبر، ووضع جثتها داخل حقيبة، ثم نقلها في المقعد الخلفي لسيارته عبر الحدود إلى منطقة غابات نائية قرب بلدة مايشبيرك في سلوفينيا، حيث دفن الحقيبة.أكدت الشرطة أن علاقة الضحية بخطيبها السابق كانت متقلبة، وانتهت مؤخراً بالانفصال.