الكونغرس العالمي.. إعلام الإمارات منصة تستعرض تطور الإعلام الوطني
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قدم جناح إعلام دولة الإمارات العربية المتحدة في الكونغرس العالمي للإعلام 2024، منصة مُلهمة لعرض مسيرة الإعلام الوطني والتطورات التي يشهدها القطاع، ويضم تحت مظلته المكتب الوطني للإعلام، ومجلس الإمارات للإعلام، ووكالة أنباء الإمارات "وام".
وقال الدكتور جمال محمد الكعبي مدير عام المكتب الوطني للإعلام مدير عام وكالة أنباء الإمارات "وام" بالإنابة رئيس اللجنة المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام، إن جناح إعلام دولة الإمارات العربية المتحدة، يوفر منصة متخصصة لعرض أحدث التطورات التي حققتها الدولة في مجال الإعلام، بما في ذلك المبادرات النوعية، والاستراتيجيات التي تجسد الالتزام بتطوير منظومة إعلامية متكاملة ومواكبة للمستجدات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام وبما يعكس تطلعات الدولة في ترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً وعالمياً لصناعة الإعلام ووجهة عالمية جاذبة للاستثمارات الإعلامية.
وأضاف أن الجناح يتيح للمؤسسات الإعلامية الرائدة التي تشارك فيه، الفرصة لإبرام المزيد من الشراكات وتبادل الخبرات ومناقشة أحدث الابتكارات التي تشكل مستقبل الإعلام بمساراته، المقروءة والمسموعة والمرئية، والتفاعل مع قادة الفكر والخبراء الإعلاميين والاطلاع على الرؤى المستقبلية للإعلام، لترسيخ دوره في دعم التنمية المستدامة.
وأوضح سعادته أن الجناح يعمل على توحيد جهود قادة الصناعة ومنشئي المحتوى والمبتكرين الإعلاميين، من أجل ترسيخ مكانة الدولة مركزاً للتميز الإعلامي ونموذجاً يحتذى به في صناعة إعلام حديث ومتطور، وتقديم صورة مشرقة للإعلام الإماراتي الساعي دوماً إلى الاستعانة بأفضل الممارسات والاتجاهات العالمية المستخدمة في هذه الصناعة من أجل تعزيز قيم الشفافية والابتكار والمسؤولية الوطنية التي يتميز بها.
ويشهد الكونغرس فعاليات شبكات التواصل التي تشكل محوراً رئيسياً للحدث، مع منصات مخصصة للشبكات موزعة في مواقع إستراتيجية بالكونغرس والمعرض المصاحب، حيث توفر هذه المحاور للزوار فرصة للمشاركة في محادثات هادفة، لاستكشاف فرص التعاون، وبناء شراكات دائمة مع الإعلاميين وصناع القرار والمبتكرين.
وتوفر النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام تجربة أكثر ثراءً لجميع الحاضرين حيث تركز الجلسات الجديدة على الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام، ورواية القصص الغامرة، وأحدث استراتيجيات المحتوى الرقمي، مما يوفر رؤى جديدة حول المشهد الإعلامي سريع التطور.
وتتضمن فعاليات الكونغرس جلسات حوارية ونقاشية رائدة وورش عمل عملية، مما يمنح الإعلاميين فرصة فريدة للتواصل والتعاون، وذلك من خلال ورش العمل المتخصصة، ومرحلة الابتكار، وإنشاء مختبرات المرحلة والمستقبل الإعلامي، حيث يتم عرض أحدث التقنيات وحلول الوسائط وتعمل هذه العناصر معاً على تعزيز دور الكونغرس كحدث عالمي رئيسي يعزز النمو والابتكار والتواصل في صناعة الإعلام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام الإعلام الإمارات
إقرأ أيضاً:
نحو إعلام يحمي الأسرة.. مجلس الأسرة العربية يطلق ميثاقًا عربيًا لمحتوى أسري واعٍ
أطلق مجلس الأسرة العربية للتنمية، أحد مجالس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة، برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، رئيس مجلس الأسرة العربية، وبمشاركة الدكتور أشرف عبد العزيز، الأمين العام للاتحاد، ميثاق الإعلام الأسري العربي.
وقالت الدكتورة آمال إبراهيم، رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية، إن هذا الميثاق أقره المنتدى الثاني للأسرة العربية، الذي عُقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على مدار الأيام الماضية، بمشاركة أكاديميين وخبراء في العلوم الإنسانية والقانون والإعلام، من مختلف الأقطار العربية.
بنود ميثاق الإعلام الأسري العربيوأكد الميثاق الإعلامي، ضرورة تشجيع إنتاج محتوى إعلامي متخصص في القضايا الأسرية، يعتمد على استشارة خبراء في التربية والصحة النفسية، ويقدم رسائل عميقة وغير سطحية، بما يضمن بناء وعي حقيقي لدى الجمهور.
ونبّه الميثاق إلى أهمية التزام وسائل الإعلام بتقديم محتوى أسري يعكس التنوع الاجتماعي والثقافي في المجتمعات العربية، ويبرز الفروق الإيجابية بين البيئات الريفية والحضرية دون تمييز.
التحقق من المعلومات قبل نشرهاكما نص الميثاق على تبنّي المؤسسات الإعلامية آليات دقيقة للتحقق من المعلومات قبل نشرها، لا سيما تلك المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال أو بالعلاقات الزوجية، منعًا لانتشار الممارسات الخاطئة المبنية على معلومات غير دقيقة. ودعا كذلك إلى تشجيع التعاون بين المؤسسات الإعلامية العربية والمعاهد المتخصصة ومنظمات الأسرة لإنتاج محتوى مشترك، وتبادل الخبرات، وبناء قاعدة بيانات عربية للمحتوى الأسري.
برامج تدريبية مستمرةوألزم الميثاق المؤسسات الإعلامية بتنظيم برامج تدريبية مستمرة للعاملين في مجال الإعلام الأسري، تشمل أخلاقيات المهنة، وحماية الطفل، والأمان الرقمي، ومهارات مواجهة الشائعات، وإنتاج محتوى هادف يخدم الأسرة.
رصد وتقييم المحتوى الأسريوأقرّ الميثاق إنشاء لجنة عربية لرصد وتقييم المحتوى الأسري وفقًا لمعايير الميثاق، على أن تصدر تقارير نصف سنوية حول مدى الالتزام وجودة الإنتاج، مع توفير قنوات رسمية لاستقبال البلاغات المتعلقة بانتهاك حقوق الأسرة أو نشر محتوى ضار، واتخاذ إجراءات رادعة وسريعة لمعالجة تلك البلاغات، مع ضمان السرية الكاملة.
آمال إبراهيم: دعم الأسرة ليس رفاهية بل ضرورة لمواجهة تحديات الفضاء الرقمي
آمال إبراهيم تكتب: التسامح من منظور أسري.. رؤية مجلس الأسرة العربية في اليوم العالمي للتسامح
كما أكد الميثاق أهمية التزام وسائل الإعلام بعدم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التزييف أو إنتاج محتوى قد يسيء إلى الأسرة أو يهدد الثقافة المجتمعية، مع ضرورة الإشارة الواضحة إلى أي محتوى تم إنتاجه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وشدد على تشجيع إدراج برامج تدريبية للأسر حول كيفية ضبط استخدام أبنائهم للمحتوى الرقمي.
ودعا الميثاق في ختامه إلى توحيد الجهود العربية لتوفير مساحة مهنية موثوقة لإنتاج محتوى أسري راقٍ، يعزز قيم التماسك الاجتماعي، وينشر الوعي، ويواكب التحول الرقمي، ويجعل الأسرة العربية محورًا رئيسيًا في الإعلام الحديث.