إيلون ماسك يطلق تطبيقاً منافساً لـ"شات جي بي تي"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تستعد شركة إيلون ماسك للذكاء الاصطناعي "xAI" لإطلاق تطبيق دردشة جديد مشابه لـ ChatGPT من "أوبن إيه آي".
هذه الخطوة تشير إلى منافسة مباشرة مع خدمات الذكاء الاصطناعي الرائدة مثل ChatGPT وClaude AI من Anthropic وGemini من Google.
وتأسست xAI العام الماضي، وقد تقدمت بسرعة في تطوير تقنياتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأنشأت الشركة مؤخراً مركز بيانات جديداً في تينيسي بسرعة غير مسبوقة، والآن تخطط لإصدار تطبيقها المستقل بشكل سريع.
جمعت "xAI" أكثر من 11 مليار دولار وتُقدر قيمتها بأكثر من 50 مليار دولار، مما يجعلها من أبرز الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في وادي السيليكون.
وتعهد ماسك بتسريع الاكتشافات العلمية البشرية من خلال xAI، مع تقديرات الصناعة التي تشير إلى أن الشركة قد تحقق إيرادات تتجاوز 100 مليون دولار هذا العام.
ويهدف تطبيق xAI الجديد الموجه للمستهلكين إلى المنافسة المباشرة مع الخدمات الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي.
في السابق، كانت خدمات xAI معروفة بشكل رئيسي من خلال Grok، وهو روبوت دردشة متاح على منصة X الاجتماعية، والذي كان يتطلب من المستخدمين الاشتراك للوصول إليه.
كما توفر xAI دعماً للذكاء الاصطناعي لمشاريع ماسك الأخرى مثل Starlink.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان التطبيق الجديد نسخة من Grok أو تطبيقاً مختلفاً يستخدم نفس التكنولوجيا. ولم تعلق xAI بعد على تفاصيل الإصدار الجديد.
تأتي الزيادة في قيمة xAI كخبر إيجابي للمستثمرين الذين دعموا استحواذ ماسك على تويتر، المعروف الآن باسم إكس.
ومن المحتمل أن يفي ماسك بوعده بمنح 25% من أسهم xAI لهؤلاء المستثمرين، مما قد يعوض بعض خسائرهم من استثماراتهم في المنصة.
وقد عبر بعض المستثمرين بشكل خاص عن أن استثماراتهم كانت أكثر في ماسك نفسه بدلاً من المشاريع المحددة.
وتُقدر قيمة xAI حالياً بنحو 50 مليار دولار، وفقاً لتقارير حديثة. وبذلك، تكون قيمة الشركة قد تجاوزت 44 مليار دولار، وهي القيمة التي دفعها ماسك للاستحواذ على منصة "إكس"، تويتر آنذاك.
أما قيمة "أوبن إيه آي" المنافسة بلغت قيمتها السوقية 157 مليار دولار خلال آخر جولة تمويل لها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي إيلون ماسك شات جي بي تي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی ملیار دولار إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد أسواق الأسهم
في ظل التحولات العميقة التي تشهدها الأسواق العالمية، تتقاطع العوامل التكنولوجية والسياسية والاقتصادية لتشكل ملامح مرحلة غير مستقرة، تتسم باضطراب موازين القوى في أسواق المال واشتداد المنافسة على الفرص الاستثمارية الآمنة.
ووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن ثورة الذكاء الاصطناعي، التي يواصل المستثمرون ضخ مليارات الدولارات في رهان على قدرتها على خلق ثروات جديدة، بدأت في الوقت ذاته في إنتاج "خاسرين" كُثر، مع تهديد قطاعات بأكملها بالإزاحة السريعة من المشهد.
وفي موازاة ذلك، تشير بيانات بلومبيرغ إلى أن أسواق السندات الأوروبية تشهد تطورات غير مسبوقة، مع تقلص حاد في الفوارق التاريخية بين عوائد الدول الطرفية ودول المركز، في بيئة مالية مثقلة بضغوط السياسات الاقتصادية والتحولات الجيوسياسية، ولا سيما مع تداعيات نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب على اقتصادات المنطقة.
الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة الإزاحة التكنولوجيةوأوضح تقرير بلومبيرغ أن قطاعات مثل تطوير المواقع الإلكترونية (ويكس دوت كوم) وخدمات الصور الرقمية (شترستوك) وصناعة البرمجيات (أدوبي) تقع ضمن قائمة تضم 26 شركة حددها "بنك أوف أميركا" على أنها الأكثر عرضة لمخاطر الذكاء الاصطناعي، حيث تراجع أداؤها مقارنة بمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 22 نقطة مئوية منذ منتصف مايو/أيار.
وقال دانيال نيومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوتوروم، في تصريحات لـبلومبيرغ: "الاضطراب حقيقي. كنا نعتقد أنه سيحدث خلال خمس سنوات، لكنه يبدو وكأنه سيحدث خلال عامين. الشركات الخدمية ذات الكثافة العمالية المرتفعة ستكون معرضة للخطر، حتى لو كانت لديها نماذج أعمال قوية من الحقبة التقنية السابقة".
وبحسب بلومبيرغ، فإن التهديدات لا تزال في بدايتها، لكن الإنفاق الهائل من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"ميتا" -بمئات المليارات- يجعل المستثمرين أكثر حذرا، في ظل تجارب تاريخية لانهيار قطاعات كاملة بفعل التكنولوجيا الجديدة، بدءا من إحلال الهاتف محل التلغراف، وصولًا إلى القضاء على "بلوكباستر" على يد "نتفليكس".
تضيق الفجوات التاريخيةوعلى الجانب المالي، أظهرت بيانات بلومبيرغ أن الفارق بين عوائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ونظيرتها الفرنسية انكمش إلى 13 نقطة أساس فقط، وهو أدنى مستوى منذ عقدين، بعد أن كان يتجاوز 400 نقطة أساس في ذروة أزمة الديون الأوروبية عامي 2011 و2012.
إعلانوذكرت بلومبيرغ أن دولا طرفية مثل إسبانيا واليونان والبرتغال تمكنت من تعزيز اقتصاداتها وضبط إنفاقها، ما جعلها أكثر جذبا للمستثمرين. إسبانيا، على سبيل المثال، باتت "مفضلة" لدى الصناديق بفضل نمو اقتصادي يتجاوز معظم أعضاء الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، أوضحت بلومبيرغ أن ألمانيا لا تزال تحتفظ بوضعها كملاذ آمن بفضل تصنيفها الائتماني الثلاثي "إيه إيه إيه" رغم تحولها عن سياسة التقشف استجابة لمطالب الرئيس الأميركي ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي. أما فرنسا، فقد فقدت مكانتها كمكافئ مالي لألمانيا بعد أن قفز عجز ميزانيتها إلى أعلى مستوى في منطقة اليورو، مما دفع بعض الصناديق لتجنب سنداتها.
وفي أسواق الائتمان العالمية، رصدت بلومبيرغ أن الفروق بين السندات الفردية ومتوسط المؤشرات المرجعية بلغت أدنى مستوياتها منذ بدء جمع البيانات عام 2009، ما يجعل من الصعب على المستثمرين إيجاد عوائد مجزية دون تحمل مخاطر أعلى.
وقالت أبريل لاروس، مديرة الاستثمار في "إنسايت إنفستمنت"، لـبلومبيرغ: "ليس من السهل إيجاد وسائل للحصول على عوائد أعلى من دون إدخال مخاطر مختلفة. الأمر معقد للغاية، وعندما تضيق الفوارق، تتقلص الفروقات في الأداء بين السندات".
سياق اقتصادي ضاغطوتضيف بلومبيرغ أن هذه التطورات تأتي في وقت يترقب فيه المستثمرون تقرير التضخم الأميركي لشهر يوليو/تموز، والذي قد يحدد توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي للفائدة الشهر المقبل.
وتشير تقديرات الاقتصاديين في بلومبيرغ إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد يسجل أكبر ارتفاع شهري منذ يناير/كانون الثاني، وسط مخاوف متزايدة من شبح "الركود التضخمي".