تفاصيل اجتماع الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي مع قداسة البابا تواضروس الثاني
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القاهرة، مصر، حسب ما نشرته صفحة مجلس الكنائس العالمي.
حضر اللقاء المطران توماس، وأعضاء لجنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة الأنبا أبراهام الأسقف المساعد بلوس أنجلوس.
ضم وفد مجلس الكنائس العالمي المرافق لبيلاي الدكتورالقس كوزيبا نالوامبا، مدير برنامج الوحدة والرسالة والتكوين المسكوني في مجلس الكنائس العالمي؛ القس البروفيسور الدكتور بنيامين سيمون، عميد المعهد المسكوني في بوسي ومدير لجنة التعليم والتكوين المسكونيين التابعة لمجلس الكنائس العالمي؛ و الدكتور أندريه جيفتيتش، مدير الإيمان والنظام بمجلس الكنائس العالمي.
خلال الاجتماع، قدم “بيلاي” لمحة عامة عن العمل المستمر لمجلس الكنائس العالمي، وسلط الضوء على رحلة الحج من أجل العدالة والمصالحة والوحدة كإطار موحد لمبادرات مجلس الكنائس العالمي. كما أوجز أيضًا خطط المؤتمر العالمي السادس القادم حول الإيمان والنظام والمعهد اللاهوتي المسكوني العالمي، المقرر عقدهما في أكتوبر 2025 في مركزلوجوس بدير الأنبا بيشوي، والذي تستضيفه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
بالإضافة إلى ذلك، تناول بيلاي التحديات والصراعات العالمية الملحة، مؤكدة على الدور الحاسم الذي يجب أن تلعبه الكنائس في تعزيز السلام والمصالحة في هذه الأوقات المضطربة.
وأعرب بيلاي عن امتنانه العميق لقداسته على كرم ضيافته ودعمه الثابت لفعاليات إحياء الذكرى الـ1700 للمجمع المسكوني الأول في نيقية (325 م).
وأكد"بيلاي"، الفرصة الفريدة التي توفرها هذه التجمعات لجلب الزمالة المسيحية العالمية إلى مصر، مما يسمح للمشاركين بالتفاعل مع التقاليد اللاهوتية والروحية الغنية التي تدعمها الكنائس المحلية في المنطقة.
وقد رحب قداسة البابا تواضروس الثاني ترحيبًا حارًا بالوفد وتبادل وجهات النظر حول حياة وعمل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، سواء في مصر أو على مستوى العالم.
وأعرب قداسة البابا عن سعادته باستضافة المؤتمر العالمي القادم للإيمان والنظام والمعهد اللاهوتي المسكوني العالمي، مؤكدا التزام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بتعزيز الوحدة المسيحية، وحدد قداسته نهجًا رباعيًا لتحقيق الوحدة المرئية: بناء العلاقات، واستكشاف التاريخ المسيحي، والانخراط في الحوار اللاهوتي، والمشاركة في الصلاة والحياة الروحية.
التق بيلاي ووفد مجلس الكنائس العالمي أيضًا بممثلي الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي: القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي المشيخي في مصر، والدكتور بهيج رمزي من الأسقفية الأنجليكانية في مصر.
ركزت المناقشات على تعزيز علاقات الكنائس مع مجلس الكنائس العالمي واستكشاف الفرص التي توفرها السنة المسكونية 2025 للمشاركة بشكل أعمق في العمل البرنامجي لمجلس الكنائس العالمي والزمالة المسيحية الأوسع.
وأعرب فتحي ورمزي عن التزامهما بعمل مجلس الكنائس العالمي واستعدادهما للتعاون في فعاليات مجلس الكنائس العالمي التي ستقام في مصر العام المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة قداسة البابا تواضروس الثانی لمجلس الکنائس العالمی مجلس الکنائس العالمی العالمی ا فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في احتفال مجمع نيقية بالكاتدرائية العباسية
شارك اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والقس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، في الاحتفال بمرور ١٧ قرن لانعقاد مجمع نيقيه المسكوني (٣٢٥ - ٢٠٢٥)، وجاء الاحتفال تذكارًا لتأثير القديس البابا أثناسيوس الرسولي، بطل مجمع نيقيه. وذلك في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
الإلتزام بالحوار المسكونيأعرب رئيس الأساقفة عن امتنان الكنيسة الأسقفية العميق للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مؤكدًا على أن دفاع الكنيسة القبطية الثابت عن ألوهية المسيح يُعد أحد أعظم العطايا التي قُدمت للكنيسة الجامعة، وهو يذكرنا بأن شركتنا وصَداقتنا ليست فقط واجبًا أخلاقيًا، بل ضرورة لاهوتية متجذرة في حقيقة من هو المسيح. موجّهًا شكره وتقديره لقداسة البابا تواضروس الثاني على ضيافته الكريمة في الأحتفال.
كما أكد رئيس الأساقفة على التزام الكنيسة الأسقفية بالحوار المسكوني وتعزيز الوحدة بين الكنائس المختلفة. وتُبرز هذه المشاركة الدور الفعّال للكنيسة الأسقفية في دعم الجهود المبذوله في تعزيز التفاهم والتعاون بين الطوائف المسيحية. كما صلى أن تكون هذه المناسبة حافزًا لتعميق الحوار المسكوني وخدمة الإنسان في كل مكان.
يُذكر أن المجمع المسكوني الأول في نيقية كان له دور محوري في تحديد العقيدة المسيحية، حيث أصدر قانون الإيمان المعروف بـ”قانون الإيمان النيقوي”، والذي أكد على ألوهية المسيح ومساواته للآب. وتُعد هذه الذكرى فرصة لتجديد الالتزام بالمبادئ التي أُقرّت في ذلك المجمع التاريخي.