هدنة لبنان.. هل نجحت الدبلوماسية في وقف الحرب؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
60 يوما خطيرة عنوانها الغموض وسط تساؤلات عن مستقبل بيروت بعد الهدنة ووقف إطلاق النار، فقد شهد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي اللبنانية مع ضمانات أمريكية وغربية للرد حال خرق هذه الهدنة أو استشعار أي تهديدات لإسرائيل من قبل حزب الله.
. الفلسطينيون يتوقون لوقف إطلاق النار في غزة هدنة لبنان
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «هدنة لبنان.. هل نجحت الدبلوماسية في وقف الحرب؟»، إذ طرح تساؤلا عما إذا كان اتفاق التهدئة بين حزب الله وإسرائيل يعني نهاية الحرب، بعدما سبق التهدئة تصعيد لتسجيل النقاط وإعلان خطاب النصر.
ووافق حزب الله على بنود الاتفاق دون تردد في خطوة للسير نحو التهدئة ووقف نزيف الحرب على الجبهة اللبنانية، ومع الساعات الأولى لبدء الهدنة دعا البرلمان اللبناني نبيه بري إلى الإسراع بانتخابات رئيس جديد للبنان مؤكدا تجاوز البلاد للحظة تاريخية هي الأخطر على مستقبل البلاد.
وأكد بري على ضرورة استدعاء كل عناوين الوحدة من أجل لبنان، لافتا إلى أن المرحلة الحالية ليست لمحاكمة المخطئ بل لوحدة كل أطياف الشعب اللبناني.
حزب اللهوأكد خبراء أن حزب الله في اختبار حقيقي أمام شعبه، وأصبح السير نحو التوافق السياسي هو الطريق الوحيد لاستقرار لبنان بعد أعوام من الانهيار.
صحيفة واشنطن بوست أكدت في افتتاحيتها أن الدبلوماسية نجحت في إنهاء الحرب الدائرة في الشرق الأوسط، موضحة أن وساطة إدارة بايدن في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار تعتبر أول فرصة لاستعادة لبنان الممزق سيادته الحقيقية على أراضيه، بل قد تفسح المجال أمام مكاسب سياسية أوسع ربما في غزة أيضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال بوابة الوفد الوفد قوات الاحتلال إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
هدنة تجارية تاريخية بين واشنطن وبكين.. ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الصين
في خطوة مفاجئة أعادت الأمل للأسواق العالمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الصين يتضمن بنوداً تجارية واقتصادية هامة من شأنها تخفيف حدة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
اتفاق يشمل المعادن النادرة والتعليمبحسب ما صرّح به الرئيس ترامب، فإن أحد أهم محاور الاتفاق يتمثل في استيراد الولايات المتحدة للمعادن النادرة من الصين، وهي مواد حيوية تدخل في صناعة الإلكترونيات المتقدمة، والسيارات الكهربائية، وحتى المعدات العسكرية، ما يعطي هذه الخطوة بعداً استراتيجياً لا يستهان به.
ولم يتوقف الاتفاق عند الجوانب الاقتصادية فقط، بل امتد ليشمل الجانب التعليمي، حيث أكد ترامب أن الاتفاق سيتضمن أيضاً تسهيلات لوضع الطلاب الصينيين في الجامعات الأمريكية، في إشارة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والانفتاح الثقافي بين البلدين بعد أشهر من القيود المتبادلة.
إعفاءات جمركية مؤقتة.. وفترة سماح حاسمةوفي تحول لافت، اتفقت واشنطن وبكين على خفض الرسوم الجمركية بشكل جذري ولمدة أولية تمتد لـ90 يوماً. وبموجب هذا الاتفاق، ستخفض الولايات المتحدة تعريفاتها الجمركية على السلع الصينية من 145% إلى 30% فقط، في حين ستقوم الصين بتخفيض رسومها الجمركية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%، وفقاً لما جاء في البيان المشترك بين الطرفين.
ووصف مراقبون هذه الخطوة بأنها هدنة تجارية ضرورية تمهد الطريق نحو مفاوضات أكثر عمقاً وربما اتفاق دائم، في وقت باتت فيه الأسواق العالمية أكثر حاجة إلى الاستقرار بعد موجات من القلق نتيجة الحرب التجارية المستعرة منذ سنوات.
عائدات ضخمة لواشنطنمن اللافت أن ترامب أعلن أن بلاده ستحصل على رسوم جمركية إجمالية تصل إلى 55% بموجب الاتفاق، بينما ستكتفي الصين بنسبة 10%، ما قد يُعد مكسباً تفاوضياً كبيراً للولايات المتحدة في الوقت الحالي، على الأقل من وجهة نظر الإدارة الأمريكية.
خطوة أولى نحو مستقبل أكثر توازنًاورغم أن الاتفاق ما يزال في مراحله الأولى، إلا أنه يفتح الباب أمام مزيد من التفاهمات بين واشنطن وبكين، ويبعث برسالة طمأنينة إلى المستثمرين والعالم بأن لغة الحوار ما زالت ممكنة بين العملاقين الاقتصاديين.