البيئة تعلن نجاح برنامج إطلاق المها العربي بجدة الحراسيس
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
العُمانية: أعلنت "هيئة البيئة" عن نجاح برنامج إعادة إطلاق المها العربي ورصد ولادات جديدة للمها العربي في محمية المها العربية، بجدة الحراسيس بمحافظة الوسطى. ويُعد نجاح البرنامج مؤشرا إيجابيا على فعالية جهود المحافظة على هذا النوع المهدد بالانقراض، وإعادة التأهيل وإطلاق المها في بيئتها الطبيعية.
وتُعد ولادات المها العربي في البرية دليلا على تكاثرها بنجاح وتأقلمها مع بيئتها؛ ما يعزز آمال العلماء والباحثين في استعادة أعدادها بشكلٍ مستدام.
ويُبرز هذا النجاح أهمية المحميات الطبيعية ودورها الحيوي في حماية الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ على التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى رصد وتتبع المها العربي، وتطوير برامج حمايتها لضمان استمرار ازدهار هذا النوع والأنواع البرية الأخرى مثل الغزال العربي وغزال الريم في بيئتها الطبيعية.
ويمثل برنامج إطلاق الحيوانات البرية (المها العربي، والغزال العربي، وغزال الريم) في موطنها الأصلي بمحمية المها العربية بمحافظة الوسطى -الذي انطلق عام 2020 ويستمر حتى الآن-؛ خطوة مهمة في الحفاظ على التنوع الأحيائي وتعزيز استدامة النظم البيئية الصحراوية، وتنظيم نمو النباتات وتوازن الغطاء النباتي واستقرار النظام البيئي، كما يعود البرنامج بالفوائد الاقتصادية من خلال جذب السياحة البيئية وتحقيق جهود التنمية المستدامة، بالإضافة لتعزيز الشراكة المجتمعية والمساهمة في الوعي والتثقيف البيئي وحماية البيئة والتراث الطبيعي.
وتعد محمية المها العربي مركزًا للحفاظ على الحياة البرية ومحركًا للتنمية الاقتصادية وتضم عددًا من المشروعات، من بينها مشروع استزراع 80 ألف شجرة برية في إطار برنامج رفع الغطاء النباتي وتأهيل الموائل الطبيعية بهدف استدامة النظم البيئية، كما يتم تطوير البنية الأساسية لتعزيز جاذبية المحمية.
وتغطي المحمية مساحة شاسعة تبلغ 2824 كيلومترًا مربعًا، تضم المها العربية، والغزال الرملي والغزال العربي، والوعل النوبي والثعلب الرملي والضبع المخطط والأرنب البري وغرير العسل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المها العربی
إقرأ أيضاً:
جائزة الكتاب العربي تعلن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة في 23 مايو الجاري
أعلنت جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، عن إغلاق باب الترشح لدورتها الثالثة يوم 23 مايو الجاري، داعية الكتاب والباحثين والمؤسسات إلى تقديم أعمالهم ضمن الفئات المعتمدة.
وتهدف الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار أمريكي، إلى تكريم الباحثين ودور النشر والمؤسسات الفاعلة في صناعة الكتاب العربي، والمساهمة في إغناء المكتبة العربية من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاجات معرفية متميزة في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، إلى جانب إبراز الدراسات الجادة والتعريف بها.
وتشمل الجائزة فئتي "الكتاب المفرد" و"الإنجاز"، حيث يمكن الترشح في أي من الفئتين، بشرط أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي حددتها الجائزة هذا العام.
وتغطي الجائزة خمسة مجالات معرفية، وهي الدراسات الأدبية والنقدية للتراث العربي حتى نهاية القرن العاشر الهجري، والدراسات الاجتماعية والفلسفية التي خصصت هذا العام للدراسات الفكرية والاقتصادية، إلى جانب الدراسات التاريخية التي تركز في هذه الدورة على التاريخ العربي والإسلامي بين نهاية القرن السادس الهجري ونهاية القرن الثاني عشر.
كما تضم الجائزة مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، ويخصص هذا العام للسيرة النبوية والدراسات الحديثية، بعد أن تناولت الدورة السابقة أصول الفقه، إضافة إلى مجال المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص، الذي يركز في هذه الدورة على تحقيق النصوص اللغوية.
وأكدت الدكتورة حنان الفياض، المتحدث الرسمي باسم جائزة الكتاب العربي، في تصريح بمناسبة اقتراب موعد إغلاق باب الترشح للدورة الثالثة، أن الجائزة تمثل فرصة حقيقية لتكريم الفكر العربي، داعية الكتاب والباحثين والمبدعين في مختلف أنحاء الوطن العربي إلى المشاركة والمساهمة في تطوير المشهد الثقافي والمعرفي.
وأشارت إلى أن الجائزة، رغم حداثتها، رسخت مكانتها كمنصة ثقافية تهتم بالإنتاج المعرفي الجاد، وتسعى لتكريم الأعمال التي تثري المكتبة العربية في مجالات متعددة.
وبينت أن أهمية الجائزة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون دولار، تتجاوز الجانب المادي، لتجسد رسالة حضارية تهدف إلى إعادة الاعتبار للكتاب كأداة للتفكير النقدي والإبداع والتغيير.
ودعت الفياض إلى متابعة تفاصيل الجائزة ومستجداتها من خلال موقعها الإلكتروني : https://arabicbookaward.qa .
وتمنح جائزة الكتاب العربي ضمن فئتين رئيسيتين: "الكتاب المفرد"، وتشمل الكتب المؤلفة باللغة العربية والمنتمية إلى المجالات المعرفية المحددة ضمن الجائزة، شريطة أن تكون منشورة ورقيا ومزودة برقم إيداع دولي خلال السنوات الأربع الأخيرة، وألا يقل حجمها عن 30 ألف كلمة، مع الالتزام بالضوابط العلمية من حيث المنهج والتوثيق. كما يشترط أن يشكل العمل إضافة نوعية إلى الثقافة العربية، وألا يكون مؤلفه متوفى عند تقديم الترشح.
ويشترط أن يتم الترشح لفئة "الكتاب المفرد" من قبل المؤلف نفسه، إذ لا يقبل ترشيح أطراف أخرى نيابة عنه، كما لا يسمح بتقديم أكثر من عمل واحد أو الترشح في الفئتين معا. وتقبل الكتب المشتركة في حال لم تكن حصيلة ندوات أو مؤتمرات جماعية، مع ضرورة موافقة جميع المشاركين في العمل.
أما فئة "الإنجاز"، فتخصص لتكريم الأفراد أو المؤسسات التي قدمت مشاريع معرفية طويلة الأمد، شرط أن تكون أعمالهم متميزة بالأصالة والجدة، وأن تشكل إسهاما ملموسا في المعرفة الإنسانية. ويتوجب على المترشحين الالتزام بحقوق الملكية الفكرية، وتقديم الوثائق الداعمة عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.