463 مليون دولار إيرادات متوقعة لسوق الأثاث بنهاية عام 2024
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يُعد معرض القاهرة الدولي للأخشاب والأثاث أحد أبرز الفعاليات المتخصصة في قطاع الصناعات الخشبية والأثاث بمصر والمنطقة، ويهدف المعرض إلى جمع كبار المصنعين والموردين والمستثمرين من مختلف دول العالم تحت سقف واحد، مما يوفر فرصة مثالية لتبادل الخبرات، وعرض أحدث الابتكارات في صناعة الأخشاب وماكينات التصنيع، وتقديم أحدث تصاميم الأثاث والديكور.
كما يمثل المعرض منصة حيوية لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة في هذا المجال، ويفتح آفاقاً جديدة للاستثمار وزيادة الصادرات، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الأثاث المصري في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وفي ذات السياق ، أكد المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، أهمية المعارض المتخصصة في دعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن معرض القاهرة الدولي للأخشاب والأثاث يشكل فرصة مثالية لفتح آفاق جديدة للاستثمار وزيادة الصادرات المصرية في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح نصر الدين أن تنظيم هذا المعرض يعكس حرص مصر على تنشيط قطاع الأخشاب والأثاث من خلال جمع كبار الخبراء والمتخصصين والمنتجين والموردين في مجال صناعة الأخشاب والماكينات من مختلف دول العالم، وأكد أن المعرض يمثل منصة تفاعلية تجمع بين المستثمرين المحليين والدوليين، ما يعزز من فرص التواصل وتبادل الخبرات بين المشاركين.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تسويق المنتجات فحسب، بل تسهم في فتح أسواق تصديرية جديدة للأثاث المصري، مما يعزز مكانته في الأسواق العالمية ويجعل من مصر مركزاً إقليمياً لصناعة الأثاث والأخشاب.
وأشار نصر الدين إلى أن المعرض يمثل فرصة ذهبية للمستثمرين للاطلاع على الإمكانيات الاستثمارية في قطاع الأخشاب والأثاث، مما يشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات في هذا المجال.
وأوضح أن مشاركة عشرات الشركات الرائدة من مختلف الدول يعكس أهمية الحدث ويتيح فرصة كبيرة للزوار للتعرف على أحدث ما توصلت إليه الصناعة، بما في ذلك آلات النجارة، وأدوات التشطيب، ومنتجات الأخشاب والإكسسوارات، والمفروشات الحديثة.
كما أكد أن المعرض يعزز التعاون بين المهندسين المعماريين، ومصممي الديكور الداخلي، والمطورين العقاريين، وشركات البناء، ما يفتح الباب أمام مشاريع جديدة ومبتكرة في مجال التصميم الداخلي والخارجي.
رغم التحديات التي تواجه صناعة الأثاث المصري، لا سيما ارتفاع أسعار المواد الخام وتقلبات سعر الدولار، أشار نصر الدين إلى أن الصناعة تمكنت من الحفاظ على مكانتها في السوقين الإقليمي والعالمي.
وأوضح أن الزيادة الكبيرة في تكلفة استيراد الأخشاب شكلت تحدياً كبيراً، لكن الصناعة استطاعت التكيف مع هذه الظروف من خلال الابتكار واستخدام الموارد المتاحة بكفاءة
وتوقع نصر الدين أن تصل إيرادات سوق الأثاث المصري إلى نحو 463.20 مليون دولار بنهاية عام 2024، مع توقعات بمعدل نمو سنوي يبلغ 11.44%، مما قد يرفع حجم السوق إلى 796.10 مليون دولار بحلول عام 2029.
وأكد أن هذه التوقعات الإيجابية تعكس إمكانيات النمو الكبيرة في هذا القطاع، خاصة مع الجهود المبذولة لتطوير الصناعة وزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
كما أشاد مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث بالدور المحوري لمعرض القاهرة الدولي في تعزيز مكانة مصر كوجهة رئيسية لصناعة الأثاث والأخشاب، وأوضح أن المعرض يسهم في تحسين الصورة الذهنية للمنتجات المصرية وزيادة ثقة المستهلكين والمستثمرين الدوليين بجودة وكفاءة الأثاث المصري.
كما أشار إلى أن هذا الحدث يساعد في بناء علاقات تجارية طويلة الأمد مع الشركات العالمية، مما يعزز من فرص التصدير ويضع مصر في موقع متميز على خريطة الأسواق العالمية.
اختتم نصر الدين تصريحاته بالتأكيد على أهمية استمرار تنظيم مثل هذه المعارض المتخصصة، مشدداً على دورها في تحفيز الابتكار وتشجيع الصناعات الوطنية على مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية، كما دعا إلى تقديم الدعم اللازم للصناعات الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للأخشاب الأخشاب والأثاث الأثاث المصری نصر الدین أن المعرض فی هذا إلى أن
إقرأ أيضاً:
إنتاج 11.3 مليون برميل من "الوقود العادي" بنهاية أغسطس
مسقط- العُمانية
سجل إجمالي إنتاج المصافي في سلطنة عُمان حتى نهاية شهر أغسطس 2025م نموًّا بنسبة 6.2 بالمائة، مقابل انخفاض إنتاج وقود السيارات بنسبة 6.8 بالمائة مقارنة بشهر يوليو 2025م.
وبينت الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إنتاج وقود السيارات العادي "91" ارتفع بنسبة 12 بالمائة ليبلغ 11 مليونًا و364 ألفًا و300 برميل حتى نهاية شهر أغسطس 2025، مقارنة مع 10 ملايين و147 ألفًا و700 برميل خلال الفترة ذاتها من عام 2024م، كما ارتفعت مبيعاته بنسبة 1.8 بالمائة لتصل إلى 9 ملايين و468 ألفًا و700 برميل مقارنة مع 9 ملايين و303 آلاف و200 برميل حتى نهاية شهر أغسطس 2024م، فيما انخفضت صادراته بنسبة 24.3 بالمائة لتبلغ مليونًا و619 ألفًا و200 برميل مقارنة بمليونين و138 ألفًا و300 برميل حتى نهاية أغسطس 2024.
وأشارت الإحصاءات إلى أن إنتاج وقود السيارات الممتاز "95" ارتفع بنسبة 11.7 بالمائة ليبلغ 9 ملايين و166 ألفًا و500 برميل مقارنة مع 8 ملايين و209 آلاف و300 برميل خلال الفترة نفسها من عام 2024م، وارتفعت مبيعاته بنسبة 1.3 بالمائة لتصل إلى 8 ملايين و974 ألفًا و600 برميل مقارنة بنهاية أغسطس 2024م حيث بلغت 8 ملايين و862 ألف برميل، كما حققت صادراته نموًّا بنسبة 77.4 بالمائة لتصل إلى مليون و16 ألفًا و200 برميل مقارنة مع 572 ألفًا و800 برميل في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضحت الإحصاءات أن إنتاج زيت الغاز "الديزل" ارتفع بنسبة 7.3 بالمائة مسجلًا 22 مليونًا و437 ألفًا و600 برميل، مقارنة مع 20 مليونًا و908 آلاف و100 برميل حتى نهاية شهر أغسطس 2024م، كما ارتفعت مبيعاته بنسبة 6 بالمائة لتبلغ 9 ملايين و866 ألفًا و400 برميل مقارنة مع 9 ملايين و307 آلاف و900 برميل في الفترة نفسها من العام الماضي، أما صادراته فتراجعت بنسبة 1 بالمائة لتسجل 11 مليونًا و712 ألفًا و200 برميل مقارنة مع 11 مليونًا و599 ألفًا و900 برميل بنهاية شهر أغسطس 2024م.
وسجل إنتاج وقود الطائرات انخفاضًا بنسبة 10.9 بالمائة مسجلًا 6 ملايين و844 ألفًا و700 برميل مقارنة مع 7 ملايين و684 ألفًا و100 برميل في الفترة نفسها من عام 2024م، كما انخفضت مبيعاته بنسبة 4.6 بالمائة لتبلغ مليونين و608 آلاف و400 برميل مقارنة بمليونين و733 ألفًا و400 برميل، وانخفضت صادراته أيضًا بنسبة 17.7 بالمائة لتبلغ 4 ملايين و24 ألف برميل مقارنة مع 4 ملايين و888 ألفًا و300 برميل بنهاية شهر أغسطس 2024م.
أما إنتاج غاز البترول المسال، فشهد ارتفاعًا بنسبة 7.3 بالمائة ليبلغ 5 ملايين و122 ألفًا و900 برميل، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م حيث بلغ 4 ملايين و775 ألفًا و900 برميل، فيما ارتفعت مبيعاته بنسبة 21.7 بالمائة لتبلغ مليونين و526 ألف برميل، مقابل مليونين و75 ألفًا و900 برميل في الفترة نفسها من عام 2024م، في حين تراجعت صادراته بنسبة 53 بالمائة لتصل إلى 144 ألفًا و300 برميل مقارنة مع 306 آلاف و800 برميل بنهاية شهر أغسطس 2024م.
وفيما يتعلق بالبتروكيماويات، أوضحت الإحصاءات أن إنتاج البنزين ارتفع بنسبة 6.4 بالمائة مسجلًا 121 ألف طن متري، مقارنة مع 113 ألفًا و700 طن متري خلال الفترة نفسها من عام 2024م، وحقق إنتاج الباراكسيلين نموًّا بنسبة 8.3 بالمائة ليبلغ 402 ألف و100 طن متري بنهاية شهر أغسطس 2025م مقابل 371 ألفًا و300 طن متري حتى نهاية شهر أغسطس 2024م، في حين سجّل البولي بروبيلين نسبة نمو ملحوظة في الإنتاج بلغت 82.7 بالمائة ليبلغ 237 ألفًا و700 طن متري مقارنة مع 130 ألفًا و100 طن متري في الفترة نفسها من العام الماضي، بالرغم من تراجع مبيعاته بنسبة 11.3 بالمائة لتسجل 19 ألفًا و700 طن متري مقارنة مع 22 ألفًا و200 طن متري في الفترة نفسها من العام الماضي.
وعلى صعيد الصادرات، ارتفعت صادرات البنزين بنسبة 6.1 بالمائة بنهاية شهر أغسطس 2025م لتسجل 119 ألفًا و100 طن متري مقارنة مع 112 ألفًا و300 طن متري بنهاية شهر أغسطس 2024م، فيما سجل الباراكسيلين نموًّا ملحوظًا بنسبة 16.6 بالمائة ليصل إلى 435 ألفًا و300 طن متري مقارنة مع 373 ألفًا و300 طن متري في الفترة ذاتها من العام الماضي، كما سجلت صادرات البولي بروبيلين نموًّا لافتًا بنسبة 69.6 بالمائة لتبلغ 170 ألفًا و300 طن متري مقارنة مع 100 ألف و400 طن متري في الفترة نفسها من عام 2024.