اليورو يقترب من أدني مستوياته عند 1.046 دولار اليوم الخميس
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
سجل اليورو اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024، نحو 1.05 دولار، ليظل قريبا من أدنى مستوياته في عامين عند 1.046 دولار، والذي لامسه في وقت مبكر من شهر نوفمبر الجاري، حيث عززت أرقام التضخم الأخيرة الرهانات على أن البنك المركزي الأوروبي سيحتاج إلى مواصلة خفض تكاليف الاقتراض للحد من الكآبة الاقتصادية المستمرة في أوروبا.
وارتفع التضخم في ألمانيا، بأقل من المتوقع ليظل المعدل المنسق ثابتا بشكل غير متوقع عند 2.4%، متحديا التوقعات بارتفاعه إلى 2.6%، وفي الوقت ذاته ارتفع التضخم في إسبانيا إلى 2.4%، بما يتماشى مع التوقعات.
وتتجه كافة الأنظار غدا الجمعة 29 نوفمبر 2024، إلى بيانات التضخم في منطقة اليورو بالتزامن مع التسارع الذي تم أخذه في الاعتبار بالفعل في توقعات السوق.
وتشير أرقام ألمانيا إلى أن الزيادة قد تكون أكثر تواضعا مما كان متوقعا في البداية، حيث وضع المستثمرون بالفعل في الحسبان خفضا آخر في سعر الودائع الشهر المقبل، لكن احتمالات خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس كانت في ارتفاع.
اقرأ أيضاًبرئاسة حسن عبد الله.. قرار جمهوري بتشكيل مجلس إدارة البنك المركزى
بنسبة 10%.. تقرير يتوقع تخفيض سعر الفائدة في البنك المركزي حتى يونيو 2025
محللو بنك الكويت: نتوقع انخفاض التضخم في مصر لـ 19% بنهاية يونيو 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليورو سعر اليورو اليورو مقابل الدولار التضخم بمنطقة اليورو التضخم فی
إقرأ أيضاً:
شركات التكنولوجيا الكبرى تتجاوز التوقعات رغم ارتفاع الرسوم الجمركية وتكاليف الذكاء الاصطناعي
(أ ف ب) - تمكنت الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، "جوجل" و"ميتا" ("فيسبوك" و"إنستجرام") و"مايكروسوفت" و"آبل" و"أمازون"، من أن تحقق أرباحا فاقت التوقعات في الربع الثاني رغم إنفاقها الضخم على الذكاء الاصطناعي وحال عدم اليقين الاقتصادي المرتبطة بالتعريفات الجمركية.
فقد تجاوزت القيمة السوقية لـ"مايكروسوفت" يوم الخميس للمرة الأولى عتبة الأربعة آلاف مليار دولار، وباتت ثاني شركة تتجاوز هذه العتبة الرمزية بعد "نفيديا" الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي.
وجاء ذلك غداة إعلان "مايكروسوفت" يوم الأربعاء أن صافي دخلها بلغ 27,2 مليار دولار خلال الفترة الممتدة من أبريل إلى يونيو، بزيادة قدرها 24 % على أساس سنوي، فيما بلغت الإيرادات 76,4 مليار دولار، بزيادة قدرها 18 %على أساس سنوي.
وتجاوزت إيرادات أعمالها السحابية (الحوسبة مِن بُعد وخدمات الذكاء الاصطناعي للشركات) 100 مليار دولار للسنة المالية، أي أكثر من إجمالي إيرادات "مايكروسوفت" قبل 10 سنوات.
كذلك فاجأت "ميتا" وول ستريت يوم الأربعاء بصافي أرباحها الذي بلغ 18,34 مليار دولار، أي بزيادة 36%، في حين بلغت إيراداتها 47,5 مليار دولار في الربع الثاني من السنة الحالية، بزيادة قدرها 22% على أساس سنوي.
وعزا الرئيس التنفيذي للمجموعة مارك زاكربرغ أداءها إلى دمج الذكاء الاصطناعي في أدواتها الإعلانية.
وأشار خلال مؤتمر المحللين إلى قدرة الذكاء الاصطناعي مثلا على اقتراح مواضع الإعلانات للمعلنين، مما يُحسّن معدلات تحويل الإعلانات (أي عدد الزوار الذين أكملوا إجراءً فعليا على أساسها)، وقدرته كذلك على اقتراح المحتوى للمستخدمين، مما يعزّز الوقت الذي يمضونه على منصات التواصل الاجتماع.
وبالتالي، حققت "ميتا" التي تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث القدرة على جذب الإعلانات الرقمية هوامش ربح قوية رغم الزيادة المطردة في إنفاقها على الذكاء الاصطناعي.
- "موجة النمو" -
ومن شأن هذه النتائج أن ترضي زاكربرغ الذي يتطلع إلى تقنية "الذكاء الخارق" الافتراضية ذات القدرات المعرفية المتفوقة على قدرات البشر.
وأغرى زاكربرغ في الآونة الأخيرة مسؤولين بارزين في "أوبن إيه آي" و"أنثروبيك" و"جوجل" بمبالغ كبيرة لترك وظائفهم والانتقال إلى صفوف مجموعته، ويعتزم استثمار "مئات المليارات من الدولارات" في مراكز بيانات جديدة مزودة برقائق متطورة وموارد طاقة هائلة.
كذلك أعلنت "جوجل" أن استثماراتها ستزداد أكثر. ومن المتوقع أن تصل نفقاتها الاستثمارية إلى نحو 85 مليار دولار هذه السنة، بزيادة قدرها 10 مليارات دولار عن المخطط له، مقارنةً بـ 52,5 مليار دولار عام 2024.
وهذه الاستثمارات ضرورية خصوصا لأعمالها السحابية، إذ حققت "جوجل كلاود" مجددا نموا قويا مع زيادة مبيعاتها بنسبة 32 % لتتجاوز 13 مليار دولار، لكنها تواجه صعوبة في تلبية الطلب.
ويمكن للمجموعة العملاقة في مجال الإنترنت الاعتماد على أرباحها، إذ ارتفعت إيراداتها بنسبة 14 % على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 96 مليار دولار، من بينها 28,2 مليارا صافي دخل في الربع الثاني.
ولا يبدو إلى اليوم أن محرّك البحث يعاني من مشاكل بسبب المنافسة المتزايدة من الأدوات المساعِدة العامة القائمة على الذكاء الاصطناعي على غرار "تشات جي بي تي" (من شركة "أوبن إيه آي") والأدوات المتخصصة في البحث الإلكتروني على غرار "بربليكسيتي"، إذ سارع هو نفسه إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
ولاحظ دان آيفز أن "السوق لم تستوعب بعد موجة النمو المقبلة، والتي تغذيها خطط إنفاق تبلغ قيمتها نحو 2000 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة من قبل الشركات والحكومات لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي".
- الرسوم الجمركية -
وكان المستثمرون مهتمين أيضا برصد الآثار المحتملة للحروب التجارية.
ويبدو أن "ميتا" و"أمازون" تستفيدان من سياسات إدارة دونالد ترامب في الوقت الراهن. ففي ظل المناخ الضبابي السائد، تحصّن المعلنون بمنصات مجموعة وسائل التواصل الاجتماعي الموثوق بها.
وأفادت "أمازون.كوم"، من جانبها، من تراجع المنافسة الصينية في الولايات المتحدة، إذ فقدت شركتا "شين" و"تيمو" الإعفاء الجمركي الذي كانت تتمتع به الطرود الصغيرة.
كذلك حققت الشركة التي تتخذ من سياتل مقرا لها نتائج أفضل من المتوقع، وخصوصا بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي المخصصة للمستهلكين والشركات عبر منصة "إيه دبليو إس" AWS السحابية.
لكنها تنمو بوتيرة أبطأ من منافستيها "مايكروسوفت" و"جوجل". وجاءت توقعات "أمازون" للربع الحالي مخيبة للآمال. وانخفض سعر سهمها بأكثر من 6 % في التداول الإلكتروني بعد إغلاق بورصة نيويورك يوم الخميس.
أما نتائج "آبل" الربعية فقوبلت بارتياح في السوق رغم ارتفاع تكلفة الرسوم الجمركية وتأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأعلنت المجموعة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها عن صافي ربح بلغ 23,4 مليار دولار (9 %)، بفضل مبيعات هواتف "آي فون".
وتجاوزت نتائج "آبل" بشكل كبير التوقعات على الرغم من فاتورة بقيمة 800 مليون دولار تتعلق بالرسوم الإضافية الأميركية. ومن المتوقع أن تتجاوز تكلفة هذه التعريفات مليار دولار خلال الربع الحالي.