لبنان يراجع الموقف بعد خرق إسرائيل للهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
اتهم الجيش اللبناني، الخميس، الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي بخرق اتفاق وقف إطلاق النار "عدة مرات".
وقال الجيش اللبناني في بيان إن "إسرائيل قامت بعدة خروقات جوية، حيث قامت بتنفيذ غارات استهدفت الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة".
وأشار الجيش اللبناني إلى أن "هذه الخروقات تتطلب متابعة حثيثة، حيث أكدت قيادة الجيش أنها تعمل بالتنسيق مع المراجع المختصة لتقييم الوضع، واتخاذ الإجراءات المناسبة".
في وقت سابق الخميس، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن بلاده لن تتراجع عن الرد بشكل فوري على أي اختراق لاتفاق وقف إطلاق النار مع تنظيم حزب الله اللبناني، والذي دخل حيز التنفيذ، أمس الأربعاء، في حين اتهم الحزب المدعوم من إيران الجيش الإسرائيلي باختراق الهدنة.
وينصّ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه برعاية فرنسية أمريكية ولم تُنشر بنوده رسمياً، على أن ينسحب حزب الله الى شمال نهر الليطاني (30 كلم عن الحدود مع إسرائيل)، وأن يتسلّم الجيش اللبناني المواقع التي يسيطر عليها حالياً الجيش الإسرائيلي والتنظيم.
ويستند الاتفاق الى القرار الدولي 1701 الذي أنهى الحرب بين حزب الله واسرائيل في عام 2006.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللبناني الإسرائيلي لبنان إسرائيل وحزب الله الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: نتابع بدقة تحرك المجموعات الإرهابية
أكد الجيش اللبناني، الجمعة، أنه يتابع تحركات ما وصفها بالمجموعات الإرهابية، مشيرا إلى أن جهوده حاليا تتركز على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي.
وأوضح الجيش في بيان له أن قائده رودولف هيكل، أكد في اجتماع استثنائي عقده مع أركان قيادة الجيش اللبناني وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة، وعدد من الضباط لمناسبة العيد الثمانين للجيش، عن أن "الجيش يتابع بدقة أي تحرك لمجموعات إرهابية، ويعمل على توقيف أعضاء هذه المجموعات".
وأشار هيكل إلى أن "جهود الجيش ترتكز حاليا على حفظ الاستقرار والسلم الأهلي، وتأمين الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها ومنع أعمال التهريب، ومواجهة التهديدات الخارجية"، وبين أن "التواصل مستمر مع السلطات السورية في ما خص أمن الحدود، باعتبار أنه أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى استقرار البلدين".
وتابع: "الجيش نفذ انتشارا واسعا ومهما في منطقة جنوب الليطاني بالتنسيق والتعاون الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل، فيما لا يزال العدو الإسرائيلي يحتل عدة نقاط عقب عدوانه الأخير على بلدنا. إن استمرار الاحتلال هو العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الوحدات العسكرية، وقد أبدى الأهالي في الجنوب تعاونا كاملا مع الجيش، وقيادة الجيش تتواصل باستمرار مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".
وتطرق هيكل خلال الاجتماع "إلى التطورات على الصعيدين المحلي والإقليمي وشؤون المؤسسة العسكرية، وزودهم بالتوجيهات اللازمة في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان".
وهنأ هيكل "الضباط بعيد الجيش، مؤكدا أن "المؤسسة العسكرية تؤدي دورها بفاعلية في هذه المرحلة كما في كل المراحل السابقة، وهذا عائد إلى جميع عناصرها على اختلاف رتبهم ووظائفهم".
ولفت إلى أن "الجيش مستعد دائما للعطاء والتضحية وسط التحديات القائمة، بخاصة الانتهاكات والاعتداءات المتزايدة من جانب العدو الإسرائيلي ضد سيادة لبنان وأمنه، وما ينتج عنها من سقوط قتلى وجرحى ودمار"، معرباً " عن تقديره للعسكريين على جهودهم وتضحياتهم".