الصحة العالمية تصدر تحذيرا بشأن الوضع في شمال غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
حذّرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من أنّ قطاع غزة، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني من نقص حادّ في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه وتسهيل العمليات الإنسانية فيه.
ووصفت المنظمة الأممية الوضع على الأرض بأنه "كارثي".
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنّه عندما اندلعت الحرب في غزة قبل أكثر من عام، لجأ تقريبا جميع الذين نزحوا بسبب الأزمة إلى مبان عامة أو أقاموا لدى أقارب لهم.
وأضاف غيبريسوس، في مؤتمر صحافي في مقرّ المنظمة في جنيف "الآن، يعيش 90 في المئة منهم في خيم".
وأوضح أنّ "هذا الأمر يجعلهم عرضة لأمراض الجهاز التنفّسي وغيرها، في حين يتوقّع أن يؤدّي الطقس البارد والأمطار والفيضانات إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية".
وحذّر تيدروس من أنّ الوضع مروّع بشكل خاص في شمال غزة.
وكان تقرير أُعدّ، بدعم من الأمم المتّحدة، حذّر في وقت سابق من هذا الشهر من أن شبح المجاعة يخيّم على شمال قطاع غزة حيث توقف وصول المساعدات الغذائية بصورة تامة تقريبا.
وزار فريق من منظمة الصحة العالمية وشركائها، هذا الأسبوع، شمال قطاع غزة استمرّت ثلاثة أيام وجال خلالها على أكثر من 12 مرفقا صحيا.
وقال تيدروس إن الفريق رأى "عددا كبيرا من مرضى الصدمات وعددا متزايدا من المصابين بأمراض مزمنة الذين يحتاجون إلى العلاج".
وأضاف "هناك نقص حادّ في الأدوية الأساسية".
ولفت المدير العام إلى أنّ منظمته "تفعل كلّ ما في وسعها لتقديم الخدمات الصحية والإمدادات".
من جهته، قال ريك بيبركورن، ممثّل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، للصحافيين، إنّه من أصل 22 مهمّة إلى شمال قطاع غزة قدّمت طلبات بشأنها في نوفمبر، تمّ تسهيل تسع مهام فقط.
وأضاف أنّه من المقرّر أن تجري، السبت، مهمّة إلى المستشفيين الوحيدين اللذين ما زالا يعملان "بالحد الأدنى" في شمال قطاع غزة وهما مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة، معربا عن أمله في أن لا تتم عرقلة هذه المهمة.
وقال بيبركورن إنّ هذين المستشفيين "بحاجة إلى كل شيء"، ويعانيان بالخصوص من نقص شديد في الوقود، محذرا من أنّه "بدون وقود لا توجد عمليات إنسانية على الإطلاق". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تجدد اعتماد مركز مكافحة التدخين بحمد الطبية كمركز متعاون حتى عام 2029
جددت منظمة الصحة العالمية اعتماد مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية كمركز متعاون ومعتمد لعلاج إدمان التبغ وذلك للمرة الثانية على التوالي ولدورة جديدة مدتها 4 سنوات تنتهي عام 2029، في خطوة تعكس المكانة الرائدة التي تحتلها دولة قطر في جهود مكافحة التبغ على مستوى المنطقة.
ويُعد هذا الاعتماد الدولي- الوحيد من نوعه في منطقة شرق المتوسط - تأكيدًا على دور المركز البارز في مجال علاج إدمان التبغ على مستوى المنطقة، إذ تم اعتماده لأول مرة كمركز متعاون من قبل منظمة الصحة العالمية عام 2017.
وأشادت الدكتورة حنان بلخي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بجهود مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية وما يقدمه من خدمات نوعية تتماشى مع أفضل المعايير الدولية والمعتمدة عالميًا، مؤكدة أن المركز يقدم نموذجًا يُحتذى به في مجال الإقلاع عن التدخين.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد محمد الملا، مدير المركز، اعتزازه بهذا التجديد قائلاً: "يمثل هذا الاعتماد تتويجاً لجهود فريق المركز الذين لم يدخروا جهداً في تقديم كل الدعم للراغبين في الإقلاع عن التدخين سواء داخل دولة قطر أو خارجها للحد من انتشار وباء التبغ".
وأوضح الملا أن المركز سيواصل تنفيذ بنود الاتفاق المبرم مع منظمة الصحة العالمية بما يحقق فائدة ملموسة لدولة قطر ومنطقة شرق المتوسط، والتي تتضمن سلسلة من البرامج التوعوية والتدريبية لدعم الأجندة الصحية الدولية ، وتشمل رفع مستوى الوعي بمخاطر التبغ على جميع الأصعدة، وتدريب الكوادر الصحية بما يسهم في تقليل معدلات التدخين وتحسين جودة الحياة الصحية في دولة قطر ومنطقة شرق المتوسط.
وتوجّه الملا بالشكر للدكتورة فاطمة العوا، المستشارة الإقليمية لمبادرة التحرر من التبغ في منظمة الصحة العالمية، وفريقها في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط على تعاونهم الوثيق في تنفيذ خطة العمل المشتركة بأعلى مستويات الجودة.
جدير بالذكر أن مركز مكافحة التدخين يقدم خدمات تخصصية مجانية تشمل الاستشارات الفردية والعلاج الطبي والسلوكي للإقلاع عن التبغ، تحت إشراف فريق طبي متخصص.
ويمكن للراغبين في الإقلاع عن التدخين الاستفادة من هذه الخدمات من خلال حجز موعد في عيادات الإقلاع عن التدخين، عبر الاتصال أو إرسال رسالة " واتساب " على الرقم (50800959).