خالد جاد الله: توقعت افتعال إمام عاشور لأزمة في الأهلي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد خالد جاد الله نجم النادي الأهلي والكرة المصرية السابق، أن الاجواء في مصر حاليًا غير جيدة، كما أن ابتعاد المدربين المميزين يؤثر على جودة اللاعبين في مصر، موضحًا أن كان يتوقع تصرف إمام عاشور لاعب الأهلي، وكان يجب جلوسه احتياطيا منذ 9 مباريات.
وقال عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: «إمام عاشور كان يشعر بأنه لن يجلس بديلًا رغم تراجع مستواه، لو كان تم استبعاده من التشكيل الأساسي بعدما انخفض الأداء في وقت معين، كان سيعود بشكل أقوى، لكنه وجد نفسه يلعب وهو سيئ، فلذلك عندما جلس بديلا افتعل تلك المشكلة».
وأضاف: «جمهور الأهلي داعم دائمًا لناديه ضد أي شئ، وفي ظل الاحتراف وتقاضى المبالغ المالية الكبيرة، فأن العقوبة المالية هي الأفضل، لذلك لا يجب استبعاد إمام عاشور من المباريات».
وواصل: «لو ظل إمام عاشور في حالة عدم التزام يظل يتدرب منفردًا ويتم خصم المزيد من الأموال، نحن نتعامل بمبدأ الاحتراف بشكل خاطئ داخل مصر، وأي لاعب لا يؤدي بالصورة المقنعة للمدرب يتم خصم مبالغ مالية منه حال التقصير في الجانب الفني أو البدني».
واختتم: «نحن نشاهد كرة قدم قوية في أوروبا، وكل لاعب يعلم واجباته جيدًا، لكن هنا في مصر الأمور تسير بشكل خاطئ، بل أننا نفاجئ بتعيينات كثيرة في بعض الأجهزة الفنية للمنتخبات بالمجاملات».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي إمام عاشور امام عاشور أخبار الأهلي خناقة إمام عاشور خناقة امام عاشور أزمة إمام عاشور واقعة إمام عاشور خالد جاد الله عقوبة إمام عاشور امام عاشور مع شوبير لقطة امام عاشور عقوبة امام عاشور غرامة امام عاشور ايقاف امام عاشور ازمة امام عاشور والشناوي إمام عاشور
إقرأ أيضاً:
اختطاف إمام مسجد بعد صلاة الفجر في عدن.. ووكيل الأوقاف الرباش يوجه رسالة نارية للقيادة العليا
شمسان بوست / عدن:
وجه وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الدكتور مختار الرباش، الخميس، رسالة عاجلة وبلاغاً رسمياً إلى القيادات العليا في الدولة، على خلفية اقتحام مسلحين مجهولين مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بمحافظة عدن، واختطاف إمام المسجد عقب صلاة الفجر، في حادثة أثارت استياءً واسعاً بين المواطنين.
وأكد الدكتور الرباش أن ما حدث من ترويع للمصلين وإطلاق نار داخل المسجد واختطاف الإمام يُعد انتهاكاً صارخاً وإهانة لحرمة بيوت الله، ولمكانة مدينة عدن كمدينة للمساجد والإيمان والقرآن، مشيراً إلى أن عدن انتصرت في العام 2015 حين خرج أبطالها من المساجد للدفاع عن الدولة وشرعيتها.
وخاطب وكيل الوزارة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء، ووزيري الدفاع والداخلية، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، والنائب العام، ومحافظ عدن، ومدير أمنها، وقادة الوحدات الأمنية، داعياً إلى التعامل بحزم مع هذه الجريمة، ومطالباً بمحاسبة الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم، حفاظاً على حرمة دور العبادة ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
وقال الرباش: “لا ينبغي أن يحدث هذا في عدن وفي عهدكم، فالتاريخ يسجل، والله جل جلاله يرى ويسمع”، موجهاً في الوقت ذاته رسالة شديدة اللهجة إلى منفذي الهجوم، قائلاً: “شلّ الله أيديكم وأخزاكم، اعلموا أن بيوت الله مقدسة، ولن نتركها لعبثكم”، محملاً المسؤولية أيضاً لمن يدعم أو يبرر مثل هذه الأفعال.
واختتم رسالته بالتشديد على أن حرمة المساجد عظيمة في نفوس أهل التقوى، وأن تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب.
وتأتي هذه الرسالة في أعقاب حادثة اقتحام مسلحين ملثمين مسجد ساحة الشهداء في مديرية المنصورة واختطاف إمامه تحت تهديد السلاح، وهو ما أثار موجة غضب واسعة في أوساط السكان الذين عبّروا عن رفضهم لمثل هذه الأعمال الإجرامية داخل بيوت الله.