«الإحسان الخيرية» تكرم«53» يتيماً احتفاء بعيد الاتحاد
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كرّمت جمعية الإحسان، 53 يتيماً، بمناسبة عيد الاتحاد الـ«53»، ترسيخاً للعمل الإنساني الذي وضع أسسه القادة المؤسسون، وسارت عليه دولة الإمارات بكل قوة واقتدار، وذلك تعزيزاً لقيم الاتحاد والوحدة في نفوسهم.
وقال الشيخ راشد بن محمد بن علي بن راشد النعيمي، مدير عام جمعية الإحسان الخيرية إن الجمعية ارتأت هذا العام، الاحتفال بعيد الاتحاد على طريقتها الخاصة بتكريم عدد من الأيتام، تكريساً للعمل الخيري، ولوحدة الوطن وتلاحم فئاته وتجسيداً لقيم الولاء للقيادة الرشيدة، وسيراً على نهجها في مد يد العون لكل محتاج تحقيقاً للتكافل الاجتماعي، وتعزيزاً للهوية الوطنية،
أخبار ذات صلةوأوضح أن عيد الاتحاد، ليس مناسبة عابرة، بل فرصة لإطلاق المبادرات المبتكرة، وتعزيز الأفكار التي يعود نفعها على مجتمع الإمارات، ومن هذا المنطلق رأت الجمعية أن مبادرة الاحتفاء بالأيتام، فكرة مثلى، لتعزيز قيم فعل الخير وترسيخها في عقول الأجيال المقبلة عبر تعزيز التعاون بين أفراد المجتمع، بما يسهم في ترسيخ فكر الاتحاد في نفوسهم، من خلال إيجاد آليات للتآلف المجتمعي بين أبناء الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الاتحاد الإحسان الخيرية عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أسطورتا مانشستر سيتي يشجعان اللاعبين في الإمارات على تطوير مهاراتهم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد ميكا ريتشاردز وجوليان ليسكوت، النجمان السابقان في نادي مانشستر سيتي، أهمية تعلم كرة القدم ضمن مستويات الفئات العمرية، أثناء لقائهما اللاعبين الطموحين في الإمارات، مع التركيز على ضرورتها لتحسين أدائهم وشخصياتهم داخل الملعب وخارجه، وذلك خلال زيارتهما لحصة تدريبية لمدارس السيتي لكرة القدم في أبوظبي.
وفي زيارة للمدافعين السابقين ريتشاردز وليسكوت إلى مدينة زايد الرياضية لمقابلة نجوم المستقبل في الإمارات، أعرب كل منهما عن إعجابه بما شاهده، مع التأكيد على أن الوقت الذي يقضيه اللاعبون على أرض الملعب في سن مبكرة يساعدهم كثيراً في مستقبلهم.
وقال ريتشاردز، الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي مع مانشستر سيتي: «مستوى كرة القدم الذي شاهدته رائع، لن يصبح الجميع لاعبي كرة قدم محترفين عندما يكبرون، ولكن الأهم هو التفاعل مع الآخرين والاستمتاع باللعب في هذه المرافق والملاعب الفاخرة».
وقال ليسكوت، الفائز أيضاً بكأس الاتحاد الإنجليزي، والمتوَّج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين مع مانشستر سيتي: «هناك الكثير من الفوائد للّعب ضمن فريق، ومن المهم أن يحصل الفتيان والفتيات الصغار على فرصة للّعب، وهو ما يتوفر لهم هنا في أبوظبي، إنه الأساس لكل رياضة، وكل لاعب وصل إلى أعلى المستويات، كان مارس كرة القدم على مستوى الناشئين، إنها خطوة مهمة في تطوير لاعبي المستقبل».
ومنذ عام 2012، رسخت مدارس السيتي لكرة القدم مكانتها، باعتبارها إحدى أفضل أكاديميات كرة القدم في الإمارات، حيث تمنح الفتيان والفتيات بعمر من 3 إلى 18 سنة فرصة لتطوير مهاراتهم الكروية، والحفاظ على صحتهم، والاستمتاع باللعب ضمن بيئة تعليمية إيجابية وودية.
وإضافة إلى تمثيل عدد من لاعبيها مع المنتخبات الوطنية ضمن الفئات العمرية، أسهم برنامج اللاعبين الموهوبين بتوقيع العديد منهم لعقود احترافية مع نادي الجزيرة لكرة القدم في الإمارات.