موقع 24:
2025-06-18@19:08:29 GMT

بسبب دواء.. أم تقتل ابنتها في حوض استحمام

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

بسبب دواء.. أم تقتل ابنتها في حوض استحمام

في جريمة صادمة هزّت سكّان فلوريدا، اعتقلت الشرطة سيدة بتهمة إغراق ابنتها المراهقة في حوض الاستحمام، بعد جدال بينهما، بسبب رفضها تقديم الدواء لابنتها، التي كانت مصابة بالسكري من النوع الأول.

وبحسب ما نقله موقع "بيبول" عن وثائق التحقيقات، استنجدت صديقة الضحية، وهي رفيقة سكنها، بالشرطة لتبلّغ عن "اضطراب مسلح" في منزل بمنطقة كيسيمي، الأربعاء الماضي.

وعند حضور الشرطة، عثر على جيزيل غلوفر (14 عاماً) جثة هامدة، وأكد الطبيب الشرعي أنها ماتت غرقاً نتيجة جريمة قتل.

جريمة صادمة

خلال التحقيقات، أكدت صديقة الضحية أن والدة غلوفر اقترفت الجريمة، وروت اللحظات الأخيرة قبل قيام والدتها كيلسي غلوفر بإغراق جيزيل المصابة بمرض السكري.

وذكرت براينت أن والدة صديقتها كانت تتابع لسنوات علاج ابنتها، باستخدام مضخة الأنسولين الإلكترونية، لكنها قرّرت فجأة أن توقف لها العلاج عمداً، رغم إدراكها التام لخطورة الاحتياجات الطبية لابنتها.

ومع تدهور حالة جيسيل، أفادت براينت أن صديقتها أصبحت ضعيفة ومريضة بشكل متزايد، وتتقيأ بشكل متواصل، وعاجزة عن الأكل بشكل طبيعي.

وعلى إثر ذلك، اندلع جدال كبير بينهما، الأربعاء الماضي، فهاجمتها وحاصرتها في غرفة النوم. وخلال الشجار، انهارت قوى الفتاة وشعرت بإعياء شديد لأنها لم تتناول دواءها، ثم رفعت الأم صوت الموسيقى بشكل صاخب منعاً لسماع صوت استغاثتها. ثم نقلتها الأم من غرفة النوم إلى الحمام، حيث أمسكتها من شعرها، ووضعت رأسها تحت الماء في حوض الاستحمام، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
عندما حاولت الصديقة التدخل من أجل إنقاذ جيزيل، هاجمتها الأم بمطرقة وسكين، ففرت بروحها، قبل أن تجهز عليها الأم.
ألقت الشرطة القبض على الأم، ووجهت إليها تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، وأحيلت أوراقها إلى القضاء لمتابعة التحقيقات في خلفيات الجريمة.

الأب يودّع أميرته

بادر أصدقاء جيزيل إلى إنشاء حساب عبر منصة الدعم "غو فاند مي" للمساعدة في إحضار جثتها إلى مسقط رأسه في فيرجينيا. وتلقت تبرعات بقيمة 17 ألف دولار، وهو رقم يفوق المبلغ المراد تحقيقها من التبرعات، والبالغ 15 ألف دولار.


وعبّر والدها عن أسفه لرحيلها الصادم مشيداً بميزاتها الحميدة وعزيمتها، مشيراً إلى أن ابنته لم تدع مرض السكري يعيق حياتها، بل استطاعت تحويله إلى مصدر إلهام لكل المحيطين بها، وأظهرت بسالة في مواجهة تحديات الحياة، وتحويلها إلى نقاط قوة.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فلوريدا

إقرأ أيضاً:

مَن يحفظُ ماءَ وجهِ الأمّة؟

 

 

سلطان اليحيائي

 

"وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" (آل عمران: 103)

ثباتٌ يُعاقَب، وصمتٌ يُدان، هل يمكن لأمة أن تنهض وهي تُشيح بوجهها عمّن صمد في وجه عدوّها؟ أيّ منطقٍ هذا الذي يُعادي العضيد الصامد ويُصادق العدو المارِق؟ وإلى متى ستظلّ رايةُ الكرامة مرميةً على رصيف الحسابات الخاطئة؟ كيف يُحفَظ ماء الوجه حين تغرق الوجوه في صمتٍ مريب، وتشرب كؤوسَ الخذلان جرعةً جرعةً؟

كيف ينهارُ ظهرُ الأمة بينما تقوم طهران بقامةِ جبلٍ وسط الزلازل الصهيو-أمريكي؟

محاصَرة، محارَبة، ممزّقةٌ بالحظر… تُعرَض عليها الرايات البيضاء، فتغمدها في الأرض وتقول: “كرامتُنا لا تُباع.”

الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم ما يلتفّ حول عنقها من قيود الشرق والغرب، ما فتئت تمدّ يدَ السلام لجيرانها العرب، ترسل إشاراتِ حسنِ النية، وتعرضُ الشراكة لا السيادة، والحوار لا الهيمنة.

لكن ما الذي يمنع؟ أهو الخوف؟ أم الغفلة؟ أم أن في أعماق بعض الأنظمة من يرى في الكيان الصهيوني حليفًا أوفرَ حظًا من أخٍ يقاسمه الدينَ والدمَ والمصير؟

وفي هذا المشهد الملتبس، تبقى سلطنةُ عُمان نقطةَ ضوءٍ لا تُخطئها العين. بلدٌ اختار ألّا يُنصت لهوس التصعيد، بل يُصغي لصوت العقل وضرورات الجغرافيا. لقد فهمت عُمان أن الجغرافيا لا تتبدّل، وأن إيران جارةٌ أبدية لا تُلغى بالتمنّي، ولا تُختصر في دعايات التشويه؛ بل داومت على لغة الاحترام، والمصالح المشتركة، والبُعد التاريخي، فلماذا لا تحذو باقي دول الخليج حذوها؟!

أما آن للخطاب الديني أن يُغيّر مساره؟ ما فتئ بعضُ رموز التيارات الدينية في منابرهم ومؤتمراتهم يُلصقون بإيران تهمة “تصدير الثورة”، ويشيطنونها، لا لأنها ظالمة، بل لأنها مختلفة

لقد كانت السرديّةُ المذهبية- لا الأخوّة الإسلامية- هي المعول الذي هُدِم به بنيان الأمة.

صُنعت من اختلافِ الفقهاء أسوارٌ، ومن اجتهادات القرون صراعاتٌ دامية، حتى باتت العقليات الداعيةُ للاختلاف بدل الائتلاف، وللتباعد بدل التقارب، هي من يُوجّه العقول ويُحرّك القرار.

متى نفيق من وهم العِداء؟

أليس من الإثم أن نجعل من مذاهبنا الإسلامية سببًا للعداء، بينما نتغافل عن كيانٍ غاصبٍ لا يؤمن لا بمذهبٍ ولا بإنسانية؟

أليس من الواجب أن يتراجع هذا الخطاب الانقسامي، ويُستبدل بنداء الوحدة على أساس القيم المشتركة لا الفوارق التاريخية؟

البديل… مشروع إسلامي جامع، لقد آن الأوان أن تُواجَه هذه الخطابات، لا بالتكفير المضاد، بل بالوعي، وبمشروعٍ إسلاميّ جامع، يُعلي من شأن الانتماء للأمة فوق التحيزات المذهبية.

يكون الولاء فيه لله، ولرسوله، ولأمته، لا للمدرسة الفقهية. وللتجمّع لا للفرقة.

والتقارب مع إيران بُعد استراتيجي واقتصادي، وليس المطلوب من العرب أن يُحبّوا إيران، بل أن يُفكّروا. فهل من العقل أن تُضيّع أمةٌ فرصتها الوحيدة في بناء محورٍ مستقل، وتترك الدولةَ الوحيدة التي ثبتت تحت النار، لتعانق سرابَ الحماية الغربية، وتُراهن على كيانٍ لم يجلب إلا الخراب؟

أيها العقلاء، إيران، بحكم الجغرافيا والموقع والموارد، ليست خصمًا يمكن تجاهله، بل شريك طبيعي في أمن المنطقة واستقرارها. وما يمكن بناؤه معها من تكامل اقتصادي في مجالات الطاقة، والتقنيات، والتجارة، يُشكّل شبكة أمان حقيقية تُقلّل التبعية للخارج.

واستراتيجيًّا، أثبتت أنها لم تضعف تحت الضغوط، بل عزّزت حضورها، وأصبحت رقمًا صعبًا لا يمكن تجاوزه أو حذفه.

وإن استهدافها المتكرّر، ليس بسبب طائفتها؛ بل لموقفها السيادي، ومساندتها لمحور المقاومة الإسلامية، ورفضها للهيمنة الأمريكية.

نافلة القول.. العقل أوقى من الخوف، ماذا سنقول لأبنائنا؟

حين تسقط السردية الكاذبة، تلك التي رسمها الإعلام المأجور، والتي زعمت أن إيران تتعاون مع الكيان الصهيوني ضد “الدول العربية”، سيأتي الأبناء يومًا ليسألوا:

لماذا صدّقتم كذبة؟ لماذا خاصمتم من وقف مع فلسطين، ووثقتم بمن طبّع، وباع، وساوم؟ سيُحاسبوننا، لا على ما فعلنا فقط، بل على ما سكتنا عنه

وحين يكتب التاريخ فصوله، لن يغفر للذين ضيّعوا فرص الوحدة من أجل أوهام الطائفية وأكاذيب وتدليس أذناب الصهيونية. ونحن في خِضم هذا التحدي الواقعي فلنبادر بفتح صفحةٍ جديدة، لا حُبًّا، بل نضجًا.

لا تأخيرَ، بل حفاظًا على ما تبقّى من ماء الوجه، قبل أن يجفّ تمامًا.

إن لم يكن من أجلنا، فليكن من أجل من سيأتون بعدنا، ليفهموا أن العقل كان يومًا أقوى من الخوف.

وأن الطريق إلى التحرّر يبدأ من طهران، لا من تل أبيب.

"وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ" (محمد: 38).

مقالات مشابهة

  • رسالة من ام الى ابنتها قبل الإمتحانات..
  • حبس أم ونجلها 4 أيام لإتهامهما بقتل ابنتها الطالبة بكفر الشيخ
  • محمد رمضان يعلن تصالح نجله مع زميله عمر وانتهاء الأزمة بينهما
  • أم تقتل ابنتها بسبب علاقة عاطفية
  • مَن يحفظُ ماءَ وجهِ الأمّة؟
  • اعتماد دواء مونجارو لعلاج انقطاع النفس الانسدادي النومي في أستراليا
  • كم مرة يجب أن يستحم الرضيع أسبوعيا؟ دليلك لحماية بشرته من الجفاف والتهيج
  • عطاف يتلقى اتصالا من نظيره الإيراني.. وهذا ما دار بينهما
  • تجديد حبس مدرب كاراتيه متهم بالتعدي على طفل فى الفيوم 15 يوما على ذمة التحقيقات
  • القسام تقتل قوة صهيونية من 11 جنديا بخانيونس وتقصف مغتصبة ماجين