"رسالة المرأة في الكنيسة" ندوة لمجلس الإعلام والنشر بالتعاون مع مركز "الإبراهيمية"
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مجلس الإعلام والنشر بالتعاون مع مركز الإبراهيمية للإعلام، ندوة بعنوان: "رسالة المرأة في الكنيسة"، في كلية اللاهوت الإنجيلية في العباسيّة.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيب من يوسف منصور مؤسس ورئيس مركز الإبراهيميّة للإعلام التابع للطائفة الإنجيلية ، ثم تقديم للسادة المتكلمين والذين مثَّلوا عددًا من الكنائس، الكنيسة الأرثوذكسيّة ممثلة في القس بولس حليم كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس القللي، وعن الكنيسة الكاثوليكيّة الآب بولس جرس عميد كلية اللاهوت الكاثوليكيّة السابق، والكنن الدكتور مدحت صبري ممثلًا للكنيسة الأسقفيّة في مصر والشرق الأوسط، والدكتور القس صموئيل زكي رئيس مجلس الإعلام والنشر في الكنيسة الإنجيليّة المشيخية في مصر.
وتحدث الأب بولس حليم عن رسالة المرأة في الكنيسة الأرثوذكسيّة، وموقف الكنيسة من خدمة المرأة، مؤكدًا على تشعب دور المرأة وأصالة خدمتها في الكنيسة خلال ثلاثة محاور، المرأة ودورها في الكنيسة المتأصل في الكتاب المقدس، المرأة وتقلدها مناصب قيادية وإدارية في الكنيسة في الوقت الراهن، دور المرأة المتميز في الخدمة الروحيّة والاجتماعيّة، لكنَّه أكَّد على عدم تقلد المرأة في الكنيسة أيَّة مناصب كهنوتيّة.
بينما استعرض الآب بولس جرس دور المرأة ورسالتها في الكنيسة الكاثوليكيّة، مبتدًأ من دور المرأة كما رأيناه في الكتاب المقدس، لا فرق بين ذكر وأنثى، وهكذا التعليم الكنسي يساوي بين الرجل والمرأة، فالمرأة في الكنيسة الكاثوليكيّة تقوم بكل مناحي الخدمة، كما أشار جرس لتفرّد دور الرهبانيات النسائيّة الكاثوليكيّة، وخصوصًا في التعليم، وفي حين أكَّد على عدم تقلد المرأة للخدمة الكهنوتيّة، قدَّم تاريخًا موثقًا عن أهميّة وحيويّة دور المرأة في رسالة الكنيسة.
واضاف الكنن مدحت صبري لتشارك وجهتي النظر السابقتين، موضحًا دور المرأة في خدمة الكنيسة الأسقفيّة وتفردها في خدمة ذووي الهمم، واختتم د. القس صموئيل زكي كلمات المنصة، معبّرًا عن وجهة نظر الكنيسة الإنجيليّة، والتي تتفق تمامًا مع ما قدَّمه الكتاب المقدس عن أهميّة المرأة، والتي أوجدها الله معيًا نظيرًا لآدم، وقد تقلدت الكثير من المناصب الخدمية والعسكرية والقيادية، فرأينا المرأة نبيّة، قائدة جوقة ترنيم، رسولة، إلى أخر الأدوار التي شرحها وقدَّم لها الكتاب المقدس، وهكذا نجد أنَّ الكنيسة الإنجيليّة لم تمنع المرأة أن تكون شيخًا في الكنيسة، وهو منصبًا خدميًا يتساوى مع القسيس، وإن كانت الكنيسة الإنجيليّة في مصر لم تسمح حتى الآن برسامة المرأة قسًا، وفي تناوله لعقيدة الكهنوت من وجهة نظر الكنيسة الإنجيليّة أكَّد زكي أكَّد على أنَّ الكنيسة الإنجيليّة تؤمن بكهنوت جميع المؤمنين، وهناك فرقًا بين الخدمة الدينيّة في الكنيسة الإنجيليّة والكهنوت بحسب الكنائس التقليديّة.
وقد شهدت الندوة عددًا من المداخلات الثريّة من جمهور الحاضرين الذين في تنوعهم وتمثيلهم للكنائس المشاركة كانوا يعبرون عن وجهات نظر متنوعة مما أثرى الندوة، واختتمت الندوة ببعض ورش العمل كتحدٍ للحاضرين لتفعيل حضورهم في كنائسهم لمزيدٍ من تعزيز دور المرأة ورسالتها في الكنيسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس صموئيل زكي الکنیسة الإنجیلی ة المرأة فی الکنیسة ة الکاثولیکی ة الکتاب المقدس ا فی الکنیسة ة فی الکنیسة دور المرأة الکنیسة ا ة المرأة
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعات الطباعة تنظم ندوة حول المواصفات القياسية لقطاع الأحبار
نظّمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف اليوم ندوة موسعة بمقر الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، في إطار جهودها لتعزيز ثقافة الجودة داخل القطاع والتعريف بأحدث المواصفات القياسية المصرية والدولية الخاصة بالأحبار وطرق الطباعة، وذلك بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين ومسؤولي الهيئات المعنية.
كانت الغرفة قد أعلنت مسبقًا عن تنظيم ورشة العمل بعنوان "المواصفات والجودة: مواصفة TC 130 الخاصة بطرق الطباعة"، والتي تهدف إلى نشر الوعي بالمعايير الدولية للطباعة—سواء أوفست أو ديجيتال أو فلكسو أو روتوجرافيور—وتطبيق بنود المواصفات داخل المصانع والمطابع بما يرفع مستوى الجودة والإنتاجية.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد المهندس عاطف ابراهيم، المدير التنفيذي لغرفة صناعات الطباعة والتغليف، أن تطوير نظم الجودة في القطاع لم يعد خيارًا، بل ضرورة لزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري محليًا وتصديريًا، مضيفًا: "نسعى من خلال هذه الورشة إلى تعريف أعضاء الغرفة وأصحاب المصلحة بأحدث المعايير العالمية، لأن جودة المطبوع عملية مستمرة تستهدف الارتقاء بمستوى الإنتاج طبقًا لمواصفات الأيزو."
وشهدت الندوة حضورًا من قيادات الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، حيث استعرض الدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة، جهود تحديث المنظومة الوطنية للمواصفات وربطها بالمعايير الدولية، بما يدعم تنافسية الصناعة المصرية في أسواق التصدير ويعزز الالتزام بمتطلبات الجودة والسلامة في قطاعي الطباعة والتغليف.
وتضمّن البرنامج عرضًا تفصيليًا لدور اللجان الفنية في إعداد المواصفات، إلى جانب استعراض نتائج اجتماعات اللجنة الدولية ISO TC 130 الخاصة بصناعة الطباعة، وآخر ما صدر عنها من معايير خلال عام 2025، مع التركيز على المواصفات المتعلقة بالأحبار، وتقنيات الطباعة، وقياسات الجودة اللونية.
كما قدم عدد من أعضاء اللجنة الفنية المصرية من هيئة المواصفات والجودة شرحًا موسعًا حول كيفية تطبيق بنود المواصفة داخل المطابع لضمان تحسين مستوى الإنتاج وتحقيق رضا العملاء، إلى جانب استعراض متطلبات السلامة والجودة في الأحبار والمواد المستخدمة.
وفي الجلسة الأخيرة، استعرض مسؤولو الإدارة العامة للجودة آليات منح شهادات المطابقة للمنتجات المحلية وفقًا للمواصفات المصرية، مع توضيح إجراءات الفحص والمتابعة الفنية.
انتهت الندوة بمناقشة مفتوحة بين المصنعين والخبراء، ركّزت على التحديات التي تواجه القطاع وسبل تعزيز التوافق مع المعايير الدولية، بما ينعكس على زيادة الصادرات وتحسين جودة المنتجات المتداولة في السوق المحلي.