تحصين ما يزيد عن 227 ألف رأس ماشية ضد الحمي القلاعية في المنوفية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية أعمال لجان الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية والوادى المتصدع والتي انطلقت يوم السبت 16 نوفمبر الجارى لعام 2024 بهدف توفير التحصينات اللازمة للحفاظ على الثروة الحيوانية بكافة أرجاء المحافظة .
ووجه بتكثيف الحملات التوعوية بأهمية التحصين في القضاء على الأمراض والأوبئة وتنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها للنهوض بالاقتصاد القومى.
اكد الدكتور رفعت حماد مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة إلى أنه تم تحصين (227) ألف و (305) رأس ماشية من الأبقار والجاموس والأغنام وذلك منذ إنطلاق الحملة وحتى الآن ، مؤكدا انتظام سير العمل بلجان الحملة القومية من خلال المقرات المعدة لها أو الإنتقال إلى المربين بمنازلهم لتقديم كافة التحصينات اللازمة وعمل بطاقات التسجيل والترقيم لكل حيوان محصن وذلك استكمالاً لجهود وزارة الزراعة في حصر الثروة الحيوانية ودعم قاعدة البيانات الرقمية ، هذا وقد ناشد مدير مديرية الطب البيطرى جموع المربيين بضرورة التعاون مع لجان التحصين حفاظاً على ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية وتحقيقاً للأهداف القومية المرجوة من هذه الحملة.
ومن جانبه أشاد محافظ المنوفية بمثل هذه الحملات القومية التى تنظمها وزارة الزراعة التى تستهدف تغطية كافة أنحاء محافظات الجمهورية ، مشددا بتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لإنجاح الحملة وتحقيق المستهدف منها لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها مما يساعد على رفع مستوى معيشة الفلاح .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية تحصين الحمي القلاعية المزيد المزيد الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: قوافل بيطرية مجانية تعالج 12 ألف حالة خلال شهر يوليو
أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن نجاح القوافل البيطرية المجانية التي انطلقت على مدار شهر يوليو في تقديم الخدمة العلاجية والوقائية لأكثر من 12 ألف حالة من الحيوانات والطيور، بالتعاون مع كلية الطب البيطري باحدى الجامعات الخاصة ومديرية الطب البيطري بالمحافظة وذلك في إطار جهود الدولة الحثيثة لتوفير الرعاية البيطرية المجانية وحماية الثروة الحيوانية.
توفير الرعاية البيطرية المجانية للفئات الأولى بالرعاية من صغار المربينوقال المحافظ إن هذه القوافل البيطرية تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وانطلقت في ثمانية مواقع مختلفة داخل مراكز وقرى المحافظة الأكثر احتياجًا، واستهدفت توفير الرعاية البيطرية المجانية للفئات الأولى بالرعاية من صغار المربين، وذلك ضمن خطة قومية شاملة لتحسين الخدمات البيطرية ورفع كفاءة الرعاية الصحية في الريف المصري.
وأوضح أن تلك القوافل نفذت تحت بمتابعة ميدانية من الدكتور جمال سيد مدير مديرية الطب البيطري باسيوط وتحت إشراف الدكتور حامد موسى الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبتوجيهات علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى جانب مشاركة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب البيطري بجامعة بدر بقيادة الدكتور ساري خليل عبد الغفار.
فحص باطني شامل لعدد 2379 حالة من الأبقار والجاموس والأغنام والدوابوأكد اللواء هشام أبوالنصر أن المحافظة لا تدّخر جهدًا في دعم مثل هذه المبادرات التنموية التي تمس حياة المواطن الريفي بشكل مباشر لافتًا إلى أن حصاد هذه القوافل خلال شهر يوليو يعكس حجم الجهود المبذولة، حيث شملت الأعمال فحص باطني شامل لعدد 2379 حالة من الأبقار والجاموس والأغنام والدواب، ضمن خطط الكشف الدوري والتشخيص وفحص وعلاج 5885 طائرًا ودجاجة ضمن برامج تحصين الطيور ومكافحة الأمراض الوبائية ورش وقائي لـ800 رأس حيوان لحمايتها من الطفيليات الخارجية والأمراض الجلدية فضلا عن تجريع 1600 رأس من الحيوانات بمضادات للطفيليات الداخلية، ما يساهم في تعزيز الصحة العامة للقطعان وإجراء 390 فحصًا وعلاجًا تناسليًا لتحسين كفاءة التناسل والإنتاج الحيواني بالإضافة إلى تشخيص باستخدام السونار لـ762 حالة، للكشف المبكر عن أمراض باطنية وتناسلية وتقديم الرعاية المناسبة للحيوانات العشار وتنفيذ 64 عملية جراحية بيطرية ميدانية لحالات حرجة باستخدام معدات طبية متنقلة مجهزة.
وقال المحافظ أن هذه القوافل ليست مجرد نشاط علاجي، بل تجسد رؤية تنموية متكاملة تهدف إلى تحسين حياة المربين، وتعزيز الإنتاج الحيواني، وتحقيق الأمن الغذائي، إلى جانب رفع الوعي البيطري لدى سكان الريف لافتًا إلى أن دعم المربي الصغير هو دعم مباشر للاقتصاد الوطني.
ووجه محافظ أسيوط الشكر لكافة الفرق الطبية المشاركة، والأطقم الإدارية والفنية التي ساهمت في نجاح هذه القوافل، مشددًا على استمرار تنفيذ هذه المبادرات بشكل دوري في مختلف مراكز المحافظة، بالتعاون مع وزارة الزراعة وكليات الطب البيطري والمؤسسات المجتمعية.