الجديد برس|

حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) اليوم الجمعة من خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، لا سيما شماله، بسبب نقص حاد في الأدوية، والغذاء، والوقود، والمأوى، وسط استمرار التصعيد العسكري للاحتلال الصهيوني في القطاع.

وأشارت المنظمة إلى أن غالبية النازحين في شمال القطاع يعيشون في ظروف غير إنسانية، حيث لجأ 90% منهم إلى الخيام أو المباني العامة وأماكن ضيقة مع أقاربهم، مما يزيد خطر تفشي الأمراض المعدية.

وحذر المدير العام للمنظمة، أدهانوم غيبريسوس، من أن النازحين عرضة لمخاطر الأمراض الخطيرة بسبب ظروف الشتاء القاسية، بما في ذلك البرد والفيضانات، ما يهدد حياة الآلاف.

ومنذ 30 سبتمبر الماضي، يمنع الاحتلال الإسرائيلي دخول شاحنات المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المياه والأدوية والغذاء، إلى شمال قطاع غزة.

وشدد غيبريسوس على أن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية باتا يشكلان تهديدًا حقيقيًا للسكان المحاصرين، مع استمرار الحصار ومنع المساعدات.

ودعت منظمة الصحة العالمية الاحتلال الإسرائيلي إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى المتضررين، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك السريع لمواجهة الكارثة الإنسانية.

ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني شمال القطاع من أزمة خانقة في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية ونقص المياه الصالحة للشرب، والأدوية، والمواد الغذائية.

وتأتي هذه التحذيرات وسط تنديد واسع من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بالتصعيد العسكري للاحتلال الإسرائيلي على غزة، الذي يستهدف المدنيين ويمنع المساعدات، ما يفاقم المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع منذ سنوات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية

نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.

مصر ترحب بإعلان رئيسي وزراء كندا ومالطا اعتزام بلديهما الاعتراف بالدولة الفلسطينيةالإعلام العبري يهاجم أحمد موسى.. تعرف علي السبب؟

وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.

وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.

واشنطن تفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينيةالبرتغال تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين سبتمبر المقبل

وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.

وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.

طباعة شارك الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية المجاعة في غزة نقص التغذية النظام الصحي في غزة

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: إدخال شاحنات أدوية و مستلزمات طبية عبر منظمة الصحة العالمية اليوم
  • سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
  • هل يغير تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة الرأي العام الأميركي جذريا؟
  • ألمانيا: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • "الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • “الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • رئيس الوزراء البريطاني: علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتخفيف الكارثة الإنسانية بغزة
  • الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة