حقائق جديدة عن أسباب الوفاة بين الناجين من السرطان

كشفت دراسة جديدة في جامعة ييل عن أسباب الوفاة بين الناجين من السرطان على المدى الطويل، وهم من يعيشون على الأقل 5 سنوات بعد التشخيص.

المرضى الناجون ولديهم مخاطر منخفضة كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب شيء آخر

أمراض القلب شكلت رُبع الوفيات غير الناجمة عن السرطان الذي تم الشفاء منه

وكانت إحدى النتائج الرئيسية التي تم التوصل إليها، أن الناجين من مرض السرطان على المدى الطويل، والذين يعانون من مخاطر منخفضة، هم 3 إلى 9 مرات أكثر عرضة للوفاة بسبب سبب آخر غير السرطان الأولي.

ووفق "مديكال إكسبريس"، نظرت الدراسة في بيانات 628 ألف مريض تم تشخيص إصابتهم بسرطان الثدي أو البروستاتا أو القولون والمستقيم بين 2003 و2014، وتلقوا العلاج، وكانوا على قيد الحياة بعد 5 و10 سنوات من التشخيص.

وقُسّم المرضى إلى 3 فئات من المخاطر: منخفضة ومتوسطة وعالية، بناءً على مخاطر الوفاة من السرطان الذي تم تشخيصه.

ووجدت الدراسة أن المرضى المعرضين لمخاطر عالية لجميع أنواع السرطان، التي تمت دراستها باستثناء البروستاتا، كانوا أكثر عرضة للوفاة من السرطان الأولي.

لكن المرضى ذوي المخاطر المنخفضة كانوا أكثر عرضة بـ 3 مرات على الأقل للوفاة بسبب شيء آخر.

وكان مرضى سرطان الثدي منخفضي الخطورة أكثر عرضة للوفاة بـ 7 مرات لسبب آخر غير سرطان الثدي الأولي، وكان مرضى سرطان البروستاتا منخفضي الخطورة أكثر عرضة بـ 9 أضعاف للوفاة بسبب شيء آخر غير التشخيص الأولي.

ووجدت الدراسة أن مرضى سرطان القولون والمستقيم منخفضي الخطورة كانوا أكثر عرضة بـ 7 مرات و3 مرات للوفاة لأسباب أخرى غير السرطان الأولي على التوالي.

وقال الباحثون إن أمراض القلب شكلت رُبع جميع الوفيات غير الناجمة عن السرطان الأصلي. بينما كانت أمراض الزهايمر، والانسداد الرئوي المزمن، وأمراض السكتة الدماغية من أكثر أسباب الوفاة شيوعاً.

المصدر: موقع 24