ضمن مبادرة بداية.. ثقافة الفيوم تناقش قضايا العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قدم فرع ثقافة الفيوم، محاضرة بعنوان "العنف ضد المرأة- الأسباب وطرق المواجهة"، ضمن فعاليات مبادرة مدينة آمنة من العنف، بمركز التعليم المدني بشكشوك مركز أبشواي.
جاء ذلك ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، في إطار خطة وزارة الثقافة، والمبادرة الرئاسية بداية جديدة.
بدأ اللقاء، بكلمة الدكتور علي غانم، أستاذ مساعد علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والإجتماعية ومشرف المركز بمحافظة الفيوم، بحضور عدد من سيدات قرية شكشوك، استعرض "غانم" بعض الخدمات والأنشطة التي يقدمها المركز، والقضايا التي يناقشها مع مختلف الفئات، مشيدا بدور قصور الثقافة والتعاون المثمر بينهم.
ثم تحدثت الدكتور أمل يوسف، أستاذ علم الاجتماع المساعد ورئيس قسم الاجتماع السابق بكلية الآداب جامعة الفيوم، عن مفهوم العنف ضد المرأة، وأشكال هذا العنف وأنماطه، والأسباب المؤدية له، سواء كانت هذه الدوافع اجتماعية، اقتصادية، أو نفسية، ناقشت أيضا دور المجتمع في تعزيز بعض أنماط العنف الموجه نحو المرأة، أيضا دور المؤسسات المختلفة للحد من العنف ضد المرأة، نظرا للدور الفعال والمحوري للمرأة داخل الأسرة والمجتمع.
جاء اللقاء ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح دياب مدير عام الفرع، بالتنسيق مع ديوان عام المحافظة، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بهدف تعزيز الوعي لدى المرأة الريفية، والوصول لكافة الفئات بمختلف قرى المحافظة.
التفكير الإيجابي وطريقة تصميم العرائس القفازية ضمن لقاءات ثقافة الفيوموفي هذا السياق عقدت مكتبة الفيوم العامة، بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، محاضرة بعنوان"أهمية التفكير الإيجابي في حياتنا"، بحضور محاسن رجب، مترجم لغة الإشارة، تحدثت فيها مروة محمود عطية، أخصائي ثقافي، عن تعريف "الإيجابية" بأنها طاقة تكمن داخلنا وعلينا الاهتمام بها مثل؛ نعمة الصحة، وهي تعيننا على الإستمرار في الحياة بشكل أفضل، وتمنحنا القدرة على تخطي الصعاب ومواجهة المشكلات، والمساعدة في حلها بسهولة ويسر، ويمنحنا التفكير الإيجابي، المزيد من الثقة بالنفس، وأمان داخلي، يساعدنا على تحقيق السلام النفسي لأنفسنا وللمحيطين بنا، وطرحت "عطية"، في ختام حديثها، بعض الأمثلة من واقع الحياة اليومية.
أعقب ذلك ورشة أشغال يدوية من القماش، نفذتها فاطمة محمد ربيع، مشرفة نادي المرأة بمكتبة الفيوم العامة، تم خلالها تدريب الطالبات على طريقة تصميم عروسة قفازية بالخطوات، بدءا من رسم الباترون وتجهيزه على القماش، ثم قصه وخياطته وصولاً للشكل النهائي المطلوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة العنف ضد المرأة المراة الفيوم التفكير الإيجابي مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد العنف ضد المرأة ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
«مشغل البحراوية».. مبادرة جديدة لتمكين المرأة الريفية بزاوية صقر في البحيرة
تُطلق محافظة البحيرة، بالتنسيق مع فرع المجلس القومي للمرأة، مشروع "مشغل البحراوية" بقرية زاوية صقر بمركز أبو المطامير، كخطوة رائدة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بهدف تمكين المرأة الريفية اقتصاديًا وتعزيز دورها التنموي.
يهدف المشروع إلى تدريب وتأهيل السيدات والفتيات على مهارات إنتاجية وحرف يدوية تساعدهن على دخول سوق العمل وتحقيق الاستقلال الاقتصادي، خاصة في مجال الخياطة، حيث يشمل التدريب مراحل متكاملة تبدأ من تصميم الباترون وقص الأقمشة، مرورًا بعمليات التنفيذ والتغليف، وانتهاءً بآليات التسويق وبيع المنتجات.
من جانبها، أكدت المهندسة ذكية رشاد، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، أن المشروع لا يقتصر على تدريب السيدات على الخياطة فحسب، بل يمتد ليشمل ورش عمل متخصصة في عدد من المشغولات اليدوية، منها الأعمال النحاسية، الرسم على القماش والخزف، وفن "النِجْرومي" لتصنيع المجسمات اليدوية.
واوضحت «رشاد» أنه إلى جانب المهارات الحرفية، يتضمن المشروع دورات توعوية وتثقيفية تهدف إلى دعم المرأة الريفية وتطوير قدراتها في مجالات الإرشاد الأسري، ريادة الأعمال، والتثقيف المالي، بما يساعدهن على تحقيق النجاح والاستقلالية في مشاريعهن الخاصة.
هذا ويعد "مشغل البحراوية" نموذجًا واعدًا يجسد جهود محافظة البحيرة والمجلس القومي للمرأة في تحويل القرى إلى مراكز تنموية قادرة على دعم المرأة، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا على كافة المستويات.