الولادة في الشهر السابع.. 7 علامات أساسية تشير إلى أن طفلك «ابن سبعة»
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الولادة في الشهر السابع واحدة من التحديات التي تواجه الحامل وتعرف بالولادة المبكرة، وتحدث هذه الحالة عندما يبدأ المخاض قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، وهي موجودة من قديم الأزل حتى أنها في الموروث الثقافي المصري يسمى الجنين «ابن سبعة».
لكن ماهي أسباب هذه الحالة والعلامات التي تشير إلى أن الأم ستلد مبكرًا، هذا ما سنوضحه في السطور التالية، وفق موقع «pregnancybirthbaby» البريطاني.
العلامات التي تشير إلى الولادة في الشهر السابع أو الولادة المبكرة كالتالي:
- تقلصات تشبه آلام الدورة الشهرية.
- آلام أسفل الظهر.
- إسهال.
- تغير في الإفرازات المهبلية.
- إفرازات بها دم.
- ينزل الطفل إلى الحوض، ما يزيد الضغط على المثانة والحاجة للتبول بشكل متكرر.
- الشعور بالرغبة في استقبال الطفل.
قد تحدث الولادة في الشهر السابع فجأة، لكن التشخيص الطبي لأسبابها في الكثير من الحالات تكون كالتالي:
- الحالات الصحية المزمنة، مثل مرض السكري أو أمراض القلب.
- حالات المشيمة «انفصال المشيمة أو المشيمة المتقدمة».
- تسمم الحمل.
- الحمل بتوائم متعددة، من أسباب الولادة المبكرة، حيث يولد حوالي 60% من التوائم أو أكثر قبل الأوان.
- مشاكل في الرحم أو عنق الرحم.
- نزيف مهبلي أو عدوى في أثناء الحمل.
- استخدام مواد مثل المخدرات والكحول أو التدخين في أثناء الحمل.
ولتجنب الولادة المبكرة، قدم الدكتور عمرو حسن، أستاذ أمراض النساء والتوليد، في تصريحاته لـ«الوطن»، مجموعة من النصائح للنساء الحوامل، يجب اتباعها خلال الـ3 أشهر الأخيرة من الحمل، وهي:
- تجنب حمل أشياء ثقيلة، وعدم القيام بأي مجهود شاق خاصة ممارسة الأعمال المنزلية الصعبة.
- تناول كميات وفيرة من الماء.
- في حال الشعور بآلام في منطقة الظهر يجب الحصول على راحة تامة.
- الحصول على ساعات كافية من النوم والراحة بشكل يومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولادة المبكرة الولادة الولادة المبکرة
إقرأ أيضاً:
العثور على طفلة رضيعة حديثة الولادة بموقف إدفينا بالبحيرة
في واقعة إنسانية مؤلمة هزّت مشاعر أهالي قرية إدفينا بمركز رشيد بمحافظة البحيرة، عُثر، اليوم الإثنين على طفلة رضيعة حديثة الولادة داخل موقف سيارات إدڤينا، حيث قامت سيدة منتقبة بتركها عند سيارات خط «دمنهور – إدڤينا» ثم غادرت المكان مسرعة، في مشهد صادم أثار الحيرة والتساؤلات بين المواطنين.
وبحسب شهود العيان، فإن السيدة المنتقبة وضعت الطفلة برفق على مقعد بالموقف، ثم ابتعدت بهدوء حتى اختفت وسط الزحام، دون أن يلاحظ أحد وجهها أو يتتبعها، لتبقى الطفلة الصغيرة تبكي في براءة، لا حول لها ولا قوة.
الأهالي سارعوا إلى إبلاغ الشرطة، حيث انتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى موقع البلاغ، وتم نقل الطفلة إلى حضانة مستشفى رشيد العام لإجراء الكشف الطبي اللازم والتأكد من سلامتها، تمهيدًا لإيداعها في دار رعاية الأطفال، إلى حين تحديد هويتها أو ظهور أسرتها.
وتتولى الجهات المعنية حاليًا تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة بالموقف والمحال المجاورة لتحديد هوية السيدة المنتقبة والوقوف على ملابسات الواقعة، فيما تم إخطار النيابة العامة لبدء التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتداول عدد كبير من رواد التواصل الاجتماعي منشورات حول الواقعة، مطالبين الجميع بـ نشر صور ومواصفات الطفلة على نطاق واسع أملًا في الوصول إلى أهلها أو التعرف على السيدة التي تركتها، وسط موجة تعاطف كبيرة ودعوات أن يحفظها الله ويعيدها إلى أسرتها إن كانت مفقودة.
وتساءل الأهالي في حزن، هل هذه الطفلة من إدڤينا أو من قرى مركز رشيد وضواحيه؟ م أنها مختطفة من مكان آخر وتم التخلي عنها خوفًا من كشف الجريمة؟ أم أن من تركتها هي أمها الحقيقية التي دفعتها الظروف القاسية لارتكاب هذا الفعل؟
أسئلة كثيرة بلا إجابات حتى الآن، فيما تبقى الطفلة الصغيرة رمزًا لبراءة تُلقى وسط المجهول، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات الأمنية خلال الساعات القادمة عن لغز الطفلة الرضيعة التي أبكت إدڤينا