عمرو حسن: تسمم الحمل القاتل للسيدات رقم 2
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
قال الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء و التوليد بقصر العيني ؛إن خفض المعدلات العالمية لوفيات الأمهات أثناء الحمل و الولادة أحد أهداف التنمية المستدامة الخاصة بهدف الصحة الجيدة والوفاة .
معظم الوفيات المرتبطة بالحمل والولادة
وأضاف حسن في تصريحات خاصة لموقع صدي البلد ، أنه على الرغم من التقدم الكبير إلا أنه ما زال هناك الكثير لتحقيقه، خاصة وأن معظم الوفيات المرتبطة بالحمل والولادة تحدث لأسباب يمكن منعها أو علاجها ونحن هنا لا نتحدث فقط عن إحصائيات وأرقام، ولكن نتحدث عن أمهات وزوجات وأخوات وصديقات وننظر إلى كل حالة وفاة كان يمكن تجنبها كمأساة.
وأشار استاء النساء والتوليد إلي أن معظم أسباب وفيات الأمهات ترجع إلى مضاعفات الحمل والولادة مثل النزيف الحاد، ارتفاع ضغط الدم ( تسمم الحمل ) والعدوى والظروف المرضية المسبقة.
وتابع قائلا : و يعتبر تسمم الحمل القاتل رقم ٢ للسيدات أثناء الحمل و الولادة، القاتل رقم ١ للسيدات أثناء الحمل و الولادة هو النزيف
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النساء التوليد الحمل الولادة
إقرأ أيضاً:
الخشمان: عبادة ضحية قانون معطّل.. أين حماية الأبرياء؟
صراحة نيوز- نشر النائب الكابتن زهير محمد الخشمان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك منشورًا شديد اللهجة، عبّر فيه عن غضبه وحزنه بعد الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشاب الأردني عبادة عبد الفتاح العرابي، والذي قُتل أثناء تأدية عمله بعد رفضه دفع “إتاوة” لمجرم يحمل 14 قيدًا أمنيًا، ورغم ذلك كان طليقًا في الشارع.
وأكد الخشمان أن عبادة كان شابًا نقيًا، وأن “جريمته” الوحيدة كانت التزامه بالقانون، في حين تُرك القاتل المعروف حرًا يهدد ويطعن دون رادع، متسائلًا: “ما جدوى التوقيف الإداري إذا لم يُستخدم لحماية المجتمع من أشخاص مثل هذا القاتل؟ ولماذا يُستخدم أحيانًا ضد شباب لا سجل لهم، فقط بناءً على الشك أو الوشاية؟”
وانتقد النائب قانون منع الجرائم لعام 1954، معتبرًا أنه يمنح الحكام الإداريين صلاحيات واسعة تسمح بتوقيف الأشخاص دون قرار قضائي، ما يفتح الباب لسوء الاستخدام والتعسف.
ودعا الخشمان إلى تعديل فوري للقانون، بحيث تُقيد صلاحية التوقيف الإداري بمدة لا تتجاوز 48 ساعة، مع إحالة مباشرة للقضاء، وإلغاء التوقيف المطوّل أو المشروط بكفالات غير مبررة. كما طالب بفتح تحقيق عاجل في سبب بقاء القاتل حرًا رغم سوابقه، ومحاسبة كل من أهمل في أداء واجبه.
واختتم منشوره بكلمات مؤثرة:
“عبادة ليس مجرد ضحية… بل جرس إنذار لمنظومة العدالة بأكملها. الكرامة لا تُصان بالشعارات، بل بإجراءات تحمي الأبرياء وتوقف المجرمين. رحمك الله يا عبادة، صوتك لن يُنسى.”