عمان تكشف مقترحات اممية جديدة بشأن دفع مرتبات الموظفين في اليمن
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
كشفت سلطنة عمان، الأربعاء، كواليس مقترحات اممية جديدة لتمديد الهدنة.
يأتي ذلك عقب لقاء جمع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، بمسؤولين عمانيين ورئيس وفد صنعاء، محمد عبدالسلام.
وأفادت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها بان المبعوث الأممي عرض خلال لقائه وفد صنعاء تدابير لتحسين الظروف المعيشية، في إشارة على ما يبدو إلى المرتبات مقابل وقف اطلاق النار.
ولم يتضح بعد طبيعة التدابير، لكن محمد الحوثي عضو المجلس السياسي الأعلى كان كشف في وقت سابق عن مناورة جديدة في ملف المرتبات تتضمن عدم صرف مرتبات الأمنيين والعسكريين والاكتفاء بالصرف وفق لكشوفات 2014 بالنسبة للمدنيين.
وملف المرتبات جزء من حزمة ملفات إنسانية تطالب صنعاء بحلها كاملا وتشمل المرتبات ورفع الحصار وإعادة الاعمار وتعويض المتضررين، وفق ما ذكره عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله علي القحوم في وقت سابق.
وتحريك المرتبات في هذا التوقيت عبر المبعوث الأممي محاولة للمناورة مجددا خشية التصعيد العسكري الذي توعدت به صنعاء مع حديث قائدها عبدالملك الحوثي في اخر كلمة له إعطاء المهلة الكافية للوساطة العمانية.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الموظفين اليمن دفع المرتبات صنعاء عمان مفاوضات وساطة
إقرأ أيضاً:
اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية.
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.